أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة سعي مملكة البحرين بالدفع قُدُماً لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية الجامعة، في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال سموه لدى لقائه أمس الأربعاء (29 مايو/ أيار 2013) في لندن وزير الخارجية وشئون الكومنولث بالمملكة المتحدة وليام هيغ: «إن التزام مملكة البحرين بالاستمرار في المشروع الإصلاحي يرتكز على مبادئ ميثاق العمل الوطني، التي تسعى إلى تفعيل وتكريس المحاسبة والحقوق وسيادة القانون، من أجل تعزيز دور المؤسسات الوطنية التي اكتسبت المزيد من الصلاحيات وفق تعديلات دستورية وتشريعات».

وأضاف أن العمل سيستمر من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية وفق برامج تعمل على تنفيذها مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة.

ولي العهد: ملتزمون بالإصلاح... ونسعى لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية

لندن - بنا

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة سعي مملكة البحرين بالدفع قُدُماً لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية الجامعة، في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال سموه لدى لقائه أمس الأربعاء (29 مايو/ أيار 2013) في لندن وزير الخارجية وشئون الكومنولث بالمملكة المتحدة وليام هيغ: «إن التزام مملكة البحرين بالاستمرار في المشروع الإصلاحي يرتكز على مبادئ ميثاق العمل الوطني، التي تسعى إلى تفعيل وتكريس المحاسبة والحقوق وسيادة القانون، من أجل تعزيز دور المؤسسات الوطنية التي اكتسبت المزيد من الصلاحيات وفق تعديلات دستورية وتشريعات».

وأضاف أن العمل سيستمر من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية وفق برامج تعمل على تنفيذها مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة.

كما لفت سموه إلى ما حققته البحرين من إصلاحات، وما تمثله من مؤشر على الفرص القائمة التي تحظى بها البحرين للاستمرار في تحقيق النجاحات، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة اتخاذ مواقف مسئولة من جميع القوى المؤثرة لنبذ العنف بمظاهره وتوجهاته كافة، مما سيساهم في تهيئة الأجواء لتحقيق مزيد من التوافقات الوطنية عبر الجلسات القائمة لحوار التوافق الوطني.

وأشار إلى الدور المهم للدول الصديقة والحليفة في دعم جهود الإصلاح عبر تقديم المشورة والخبرات، وتعزيز التعاون في شتى المجالات، والاطلاع على الوضع بصورة متفهمة وواضحة، والتواصل الفاعل مع جميع الأطراف، وأخذ التطورات الإقليمية بعين الاعتبار، معرباً سموه عن ارتياحه لمستوى التعاون الذي تبديه المملكة المتحدة لدعم جهود مملكة البحرين الإصلاحية والتطويرية.