استعاد الشباب نغمة الانتصارات في الدورة السداسية للمجموعة الأولى بعد فوزه في افتتاح الجولة الثالثة من الدور الثاني على الاتفاق بنتيجة 29-24 بعد مباراة متوسطة المستوى انتهى شوطها الأول لصالحه أيضا بنتيجة 13-10، ونجح الفريق الشبابي في حسم الأمور في الدقائق العشر الأخيرة بفضل تألق ياسر الملاح الهجومي والتماسك الدفاعي، فيما غابت كل الأسماء وحضر رائد المرزوق في الاتفاق وكان الخيار الهجومي الوحيد.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريق الشبابي مدافعا بطريقة 6/صفر وبدء الفريق الاتفاقي بطريقة 5/1 على حدود التسعة أمتار، وجاءت البداية متكافئة المستوى وصارت النتيجة 7-6 لصالح الشباب مع حلول الدقيقة 17 وسط تفوق للدفاع وتبادل للفريقين في التسجيل عبر الهجوم الخاطف والعلامة الفارق للشبابيين في الهجوم جاسم السلاطنة وفي الاتفاق رائد المرزوق.

واستطاع الفريق الشبابي التقدم بفارق 3 أهداف مستغلا تفوقه الدفاعي في التسجيل عبر الهجوم الخاطف من خلال مهدي سعد وأصبحت النتيجة 9-6 ثم 12-8 مع حلول الدقيقة 27 ولولا تألق الحارس أحمد خلف لوصل لفارق أكبر، ولم تأتي مشاركة ماهر عاشور لتنشيط الهجوم بالجديد فقام المدرب المصري أحمد فخري بإعادة أكبر المرزوق، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك شبابيا بنتيجة 13-10.

وضرب الشباب الشوط الثاني بكل قوة في الهجوم الخاطف وتمكن من التقدم بفارق 5 أهداف بنتيجة 19-12 مع حلول الدقيقة الثامنة وعاب على الاتفاق الفردية والاعتماد على التصويب من الخط الخلفي فقط وتحسنت وضعية الشباب الهجومية مع مشاركة ياسر الملاح والدفاعية مع مشاركة أمين القلاف، غير أن حصول صادق حبيب على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين أعادت الاتفاق لأجواء المباراة وقاده رائد المرزوق إلى تقليص الفارق إلى هدفين 22-20 مع الدقيقة 19.

وفرط الاتفاق في فرص إدراك التعادل أو التقدم بالنتيجة أيضا بعد أن عوقب جاسم السلاطنة للإيقاف لمدة دقيقتين وأضاع رائد المرزوق رمية 7 أمتار تألق أحمد عبد الحسين في التصدي لها، وبعد أمكتال صفوفه أستعاد الشباب وبقيادة ياسر الملاح الذي تألق في الاختراقات رغم المراقبة التي فرضت عليه تمكن من التقدم بفارق 6 أهداف 28-22 مع الدقيقة 27 ثم أنهى المباراة لصالحه بنتيجة 29-24، أدارها علي عيسى وحسن شمسان.