أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل أحمد الجاسم حاجة دول مجلس التعاون الخليجي إلى إطلاق مبادرة جديدة في إطار حوكمة النشاط الأهلي التطوعي.
وأشار إلى أن المبادرة يجب أن تستند إلى الواقع وتعمل على زيادة الوعي والإدراك بكل أبعاد مفهوم مسئوليات القطاع الأهلي التطوعي، وبلورة مؤشرات حديثة لقياس العمل والإنجاز، وتحديد القضايا ذات الأهمية القصوى، وأولويات العمل المطلوبة في دول مجلس التعاون، مشدداً على ضرورة ترشيد التوجهات الخيرية التقليدية القائمة على العمل الخيري المادي.
جاء ذلك لدى استقبال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل الجاسم في مكتبه صباح أمس الثلثاء (28 مايو/ أيار 2013) وفد جمعية العمل الخيري الاجتماعي البحرينية (خير) يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الجمعية حسين المهدي.
وتناول اللقاء تعزيز أطر التعاون بين المكتب التنفيذي وبين جمعية العمل الخيري الاجتماعي البحريني فيما يتعلق بتفعيل توصيات المؤتمر الخليجي الأول للعمل التطوعي (جوف1) الذي نظمته الجمعية في أبريل/ نيسان الماضي بمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين.
كما تطرق إلى استعراض مشروعات جديدة تعتزم الجمعية القيام بتنفيذها؛ كإقامة ملتقى متخصص يتناول الحوسبة السحابية، ويتطرق إلى شرح هذا المفهوم التقني للعامة، ومن ثم دراسة مدى ملاءمة المفهوم للتطبيق ضمن ممارسات المكتب التنفيذي أو الجهات الأخرى على الصعيد الأهلي.
وقال إن مجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أصدر العديد من القرارات في مجال تعزيز العمل الأهلي التطوعي ومؤسساته، مضيفاً أن ذلك يأتي من منطلق تبنيه المفهوم المعاصر للشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني التطوعية والحكومات والقطاع الخاص التجاري في إنجاز مهام ومسئوليات التنمية الاجتماعية الذي يتخطى الدور الرعائي، ويمتد إلى تعاون هذه القطاعات الثلاثة في التنمية.
العدد 3917 - الثلثاء 28 مايو 2013م الموافق 18 رجب 1434هـ