صرح المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية علي أكبر ولايتي أمس الثلثاء (28 مايو/ أيار 2013) بأنه يرغب في حل النزاع النووي الإيراني مع الدول الغربية عبر الوسائل الدبلوماسية. وقال وزير الخارجية السابق المحافظ: «لدينا بالفعل حق شرعي في مباشرة برنامج نووي سلمي ولكن في الوقت نفسه يمكن أيضاً أن نتجنب التوترات مع الغرب».
يشار إلى أن ولايتي (67 عاماً) ينتقد سياسة الرئيس محمود أحمدي نجاد النووية. وقال: «كان من الممكن تنفيذ سياستنا النووية بثمن أقل بقليل»، مشيراً إلى أزمة إيران الاقتصادية، التي يسرع من وتيرتها العقوبات المفروضة على البلاد بشأن برنامجها النووي. ولم يقدم المرشح وهو أحد المتنافسين الذين يفضلهم القائد الأعلى آية الله خامنئي، أي تفاصيل بشأن سياسته النووية. وقال: «في النزاع النووي، نريد دبلوماسية جيدة ومحسوبة. وهي الدبلوماسية التي يجب ألا يتم خيانتها أمام كل ميكروفون». وينظر إلى فرص ولايتي في الفوز بالانتخابات المقرر إجراؤها في 14 يونيو/ حزيران المقبل على أنها أفضل من المرشحين السبعة الآخرين. ويواجه ثلاثة محافظين آخرين وإصلاحيين اثنين ومستقلين اثنين.
وعلى صعيد آخر، جدد مجلس الشورى الايراني (البرلمان) أمس الثلثاء انتخاب علي لاريجاني رئيساً له لسنة جديدة. وقالت وكالة «مهر» للأنباء إن لاريجاني حصل على 213 صوتاً من أصل 252 نائباً في البرلمان. وامتنع 26 نائباً عن التصويت بينما نال منافسه النائب أحمد بخشايشي أردستاني على 13 صوتاً. وكانت هيئة رئاسة المجلس أعلنت عن انسحاب بخشايشي من الانتخابات وعلى ضوء ذلك خاض لاريجاني الانتخابات كمرشح وحيد، ومع ذلك صوت 13 نائباً لبخشايشي.
العدد 3917 - الثلثاء 28 مايو 2013م الموافق 18 رجب 1434هـ