العدد 3915 - الأحد 26 مايو 2013م الموافق 16 رجب 1434هـ

بسبب عقود الاحتراف والنجوم الشابة منافسة منتظرة بين الأندية المحلية

توقعات بسوق انتقالات ساخنة تضاهي سخونة أجواء البحرين

كل المعطيات والمؤشرات توحي إلى صيف ساخن ينتظر الكرة البحرينية يضاهي درجة الحرارة المرتفعة في البحرين، ذلك باختصار ما سيحدث في سوق الانتقالات الصيفية محليا، إذ تشير المعلومات المتوافرة عن دخول أكثر من 4 أندية في هذا السوق لاصطياد وخطف توقيع أبرز اللاعبين المتواجدين على الساحة الكروية.

وما يعزز هذا المعنى هو عودة أكثر من 5 لاعبين من الاحتراف الخارجي بعد نجاحهم في الحصول على بطاقاتهم الدولية، وبالتالي سيكون في مقدورهم الانتقال المحلي بحسب لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين التي دشنها واعتمدها اتحاد الكرة بداية من الموسم الجاري.

ومنحت اللائحة اللاعب «المهاجر» والعائد للعب على المستوى المحلي حرية الانتقال في حال حصوله على بطاقته الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو ما ينطبق على: كميل الأسود، مجتبى غلوم، مهدي عبداللطيف، إبراهيم لطف الله، محمد الحربان.

ولن يتوقف الصراع بين أنديتنا المحلية على هؤلاء النجوم فهناك عدد من اللاعبين على المستوى المحلي ممن انتهت عقودهم مع أنديتهم، وبالتالي فإن إمكانية انتقالهم لأي ناد متاح وفق العروض التي سيحصلون عليها.

تنافس الأندية في الحصول على النجوم واللاعبين الشباب يأتي في سياق ما أفرزه الموسم الكروي الجاري الذي يشارف على الانتهاء، ولعل دخول ناديي الحد والبسيتين في صراع المنافسة وبقوة ومزاحمتهما المحرق والرفاع سيجعل الأخيرين يعملان بكل جد واجتهاد لكسب ود الكثير من اللاعبين رغبة منهما في تعزيز وتدعيم صفوفهما لإحكام السيطرة على الألقاب المحلية.

ارتفاع حدة المنافسة على خطف توقيع هذا اللاعب أو ذاك يعيدنا إلى ما قام به رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد قبل نحو أكثر من 8 مواسم عندما اتخذ قرارا وخطوة جريئة في تلك الفترة بالتعاقد مع أكثر من 5 لاعبين محليين دفعة واحدة لتثمر تلك التعاقدات عن فريق قوي تسيد المسابقات المحلية بتواجد لاعبين نجوم مثل سلمان عيسى وطلال يوسف وحسين بابا وغيرهم من اللاعبين.

والرفاع ليس بغريب على إبرام مثل هذه التعاقدات فالشارع الرياضي البحريني ما زال يتذكر الصفقة الكبيرة التي أبرمتها الإدارة السماوية بداية الثمانينات مع «ثعلب الحورة» ونجم الوحدة سابقا والنجمة حاليا فؤاد بوشقر وبمبلغ قياسي في تلك الفترة وصل إلى قرابة الـ20 ألف دينار.

الرفاع ليس وحده من تميز بصفقاته من بين أنديتنا فهناك المحرق صاحب الصفقات الكبيرة، فهو تميز في هذا الجانب ووجود الحارس الدولي سيدمحمد جعفر ومعه زملائه محمود جلال وحسين علي بيليه وإبراهيم المشخص دليل على نجاحه في الحصول على المواهب المحلية.

تفوق الغريمين الرفاع والمحرق في إبرام الصفقات ربما يجد أمامه منافسة محتدمة وساخنة من أطراف أخرى وخصوصا من الحد القادم بقوة إلى الساحة التنافسية في الكرة البحرينية، فهذا النادي يملك رئيسا وإدارة طموحة قادرة على خلط الأوراق، ففي الموسم الأخير أو الجاري نجح في إبرام عقود جيدة بداية من الحارس عباس أحمد مرورا بإبراهيم حبيب ومحمود العجيمي وغيرهم من اللاعبين، إذا معادلة التوازن ربما تختلف في الموسم المقبل وفي سوق الانتقالات، والصراع سيكون على أشده بين الأندية المحلية للفوز بأي صفقة.

العدد 3915 - الأحد 26 مايو 2013م الموافق 16 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً