أكد رئيس جهاز كرة القدم بنادي الرفاع الشرقي الشيخ أحمد بن عبدالعزيز آل خليفة ان ناديه لا يهمه من سيقابل في مواجهتي الملحق المؤهل لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ولكن الأهم كيف سيقابله حتى يتغلب عليه من أجل العودة للعب بين الكبار، علماً بأن الرفاع الشرقي حل ثانياً في دوري الدرجة الثانية خلف سترة البطل والذي صعد للدرجة الأولى بشكل مباشر، وبالتالي أصبح لزاماً عليه خوض مباراتين فاصلتين مع تاسع الدرجة الأولى وهو سيكون واحداً من هذه الأندية الثلاثة، إما البحرين أو المالكية أو الشباب. وأضاف أحمد بن عبدالعزيز «بكل تأكيد نحن كنا نتمنى أن نتأهل للدرجة الأولى بشكل مباشر من خلال تحقيق بطولة دوري الدرجة الثانية لكننا لم نتوفق في ذلك، والآن أمامنا موقف يجب أن نتعامل معه بأفضل طريقة من أجل العودة للمكان الطبيعي للفريق وهو اللعب مع أندية الكبار، ولكن لا يهمنا من سنقابل ولا نتمنى أحداً بعينه، وربما الفرق نفس المستوى، ولذلك يجب أن ننظر إلى كيفية الفوز في مجموع المباراتين القادمتين دون النظر لهوية الفريق الخصم، وإن شاء الله نتوفق في الفوز ونُسعد الجماهير الشرقاوية بالعودة من جديد».

وقال أحمد بن عبدالعزيز: «الفريق ومنذ أن خاض اللقاء الأخير له في دوري الدرجة الثانية أمام الأهلي وفاز فيه بهدفين لهدف وحقق المركز الثاني رسمياً فإنه بدأ الإعداد لمباراتي الملحق مع تاسع الدرجة الأولى وبقيادة المدرب عيسى السعدون، وهنالك التزام وجدية من جميع اللاعبين ورغبة كبيرة في الخروج بالنتيجة المطلوبة من مباراتي الملحق، ونحن على ثقة تامة وكاملة بإمكانات لاعبينا على أنهم سيؤدون أفضل ما لديهم في هاتين المباراتين، وهم مصممون فعلاً على ذلك، ونتمنى لهم التوفيق في هذه المهمة، ونحن في مجلس الإدارة نقف بكل قوة خلف الفريق من لاعبين وجهازين فني وإداري كون هذه المرحلة هامة وتتطلب وقفة جادة من الجميع، وأيضاً الجمهور الشرقاوي لابد أن تكون له وقفة مع فريقه حتى يتحقق الهدف المنشود بالعودة إن شاء الله».

وقال أحمد بن عبدالعزيز إن الجهاز الفني للفريق يراقب مباريات فرق القاع من الدرجة الأولى ويسجل ملاحظاته بشأنها تحسباً لملاقاة أحدها في الملحق، مشيراً إلى أن مشاهدة هذه الفرق بشكل متكرر في الفترة الأخيرة بالتأكيد سيكون فكرة كاملة لدى الجهاز الفني عن نقاط القوة والضعف في هذه الفرق من أجل التحضير لملاقاتها بشكل جيد.