أاتعل الصراع على الهبوط من دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم الى دوري الدرجة الثانية، وذلك في ضوء نتائج الجولة قبل الأخيرة والتي أسفرت عن فوز الشباب على البحرين 5/2 والفوز الساحق للحالة على النجمة بسباعية نظيفة، وخسارة المالكية أمام المحرق، ليتقلص عدد فرق صراع القاع من 4 الى 3 هي البحرين العاشر الأخير برصيد «10 نقاط» والمالكية التاسع «12 نقطة» وبفارق الأهداف عن الشباب الثامن «12 نقطة»، فيما نجا الحالة بنفسه وضمن بقاءه في الأضواء برصيد «15 نقطة».

وأكد رئيس جهاز الكرة بنادي الشباب علي السبيعي أن فريقه حقق الأهم بالفوز على البحرين وأبقى حظوظه بالبقاء في دوري الدرجة الأولى بتقدمه الى المركز الثامن بفارق الأهداف عن المالكية.

وقال السبيعي: «كان فريقنا الأفضل خلال مجريات المباراة وخلقنا الكثير من الفرص التي ضاعت ربما بسبب قلة خبرة اللاعبين، ولكن في الوقت نفسه استثمرنا 5 فرص سجلنا منها الأهداف وكان الهدف الخامس الذي سجله سيدأحمد جعفر (كريمي) مهماً في الحسابات لأنها منح الشباب الأفضلية في فارق الهدف عن المالكية وجعل الفريق يدخل مباراته الأخيرة بفرصتي الفوز أو التعادل».

وأضاف «أعتقد أن حكم المباراة لم يوفق في العديد من قراراته خلال المباراة واتجاهه بأسلوب التعويض بين الفريقين مثلما لاحظنا كيفية احتسابه ركلة الجزاء لفريق البحرين بلعبة بعيدة جداً عن الأخطاء وشكلت نقطة تحول في مجرى المباراة بعدما كان الشباب مسيطراً ومتقدماً بثلاثية نظيفة، بالإضافة الى عدم تعامله بحزم مع تصرفات وألفاظ بعض لاعبي البحرين وحتى اللاعب الذي طرده لم يذهب الى المدرجات مثلما ينص عليه القانون وجلس في حدود الملعب».

وطالب رئيس جهاز الكرة بنادي الشباب لجنة الحكام باتحاد الكرة بالاهتمام والتركيز في تعيين الحكام المناسبين في مباراتي الجولة الأخيرة؛ نظراً لأهميتها في تحديد مصير الفرق.

وعن رأيه في نتيجة المباراة الأخرى التي شهدت فوز الحالة على النجمة 7/صفر قال السبيعي ان تركيزنا كان على مباراتنا لأن الأمور بأيدينا ولم نفكر في نتائج الفرق الأخرى مهما كانت طالما الأمور بأيدينا وتفادياً لتأثيرها على تركيز لاعبينا، وهذا الأمر سيستمر في الجولة الأخيرة من خلال مباراتنا أمام المالكية التي سندخلها برغبة الفوز فقط دون التفكير في التعادل على رغم أنه يعتبر لصالح الفريق، وكذلك عدم النظر الى نتيجة المباراة الأخرى لفريق البحرين والحالة لأن الأمور بأيدينا ويجب حسمها.