وصف السفير البريطاني لدى المنامة إيان لينزي، جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بالبادرة الإنسانية الرائعة التي تجسد رسالة البحرين للعالم.

وفي تصريح له على هامش حفل تسليم الجائزة اليوم تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في مركز عيسى الثقافي، هنَّأ البحرين وجلالة الملك على «هذا الحفل الرائع»، معرباً عن اعتقاده أن الفائزة بالجائزة جميلة محمود استحقتها عن جدارة نتيجية لجهودها الإنسانية التي تجاوزت حدود بلدها ماليزيا لتصل إلى مناطق مختلفة من قارة آسيا والعالم.

وكان مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية أعلن نهاية أبريل/نيسان الماضي فوز جميلة محمود، مؤسسة «منظمة ماليزيا الرحمة»، بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في مجالات الإغاثة والتصدي للكوارث والتعليم وخدمة المجتمع والعناية بالبيئة والتغير المناخي، بالإضافة إلى التخفيف من وطأة الفقر والعوز، وجرى اليوم الاحتفال بتسليمها الجائزة بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات من داخل البحرين وخارجها.

من جانبه، وصف جهاد الخازن الجائزة وحفل التكريم بـ «العظيم الذي يليق بالعظماء»، وقال: «ربطتني بالراحل الشيخ عيسى صحبة عمر، فقد عرفته ولياً للعهد وعرفته أميراً»، مؤكداً أن الجائزة «تجسد الصفات الإنسانية الرائعة التي تحلى بها المغفور له بإذن الله تعالى طيلة حياته».

وأشار الخازن إلى أن الجائزة «إنسانية وإيجابية ورائعة»، داعياً إلى تعزيز الحملة الإعلامية المرافقة لها على مستوى العالم بغية تعميم هذه التجربة الرائدة.

في السياق ذاته، أكد الإعلامي اللبناني جان فغالي، أن الجائزة «إنسانية من بلد إنساني وملك إنساني»، وقال: «هذه الجائزة مفخرة لنا كعرب ولا يجب أن تكون بحرينية فقط بل أن تعمم على سائر الدول العربية».

ودعا فغالي الإعلام العربي والعالمي إلى «إيلاء هذه الجائزة الأهمية التي تستحق بدل التركيز على الأعمال السلبية فقط».

من جانبه، قال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي نجيب فريجي إن «هذا التكريم من جلالة الملك للماليزية الفائزة بجائزة الشيخ عيسى لخدمة الإنسانية هو تكريم للأمم المتحدة لأن هذه الفائزة ضحت بمهنتها كطبيبة واتجهت نحو العمل الإنساني وهو محور عمل الأمم المتحدة».