استقبلت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مؤسِّسَة منظمة «ماليزيا الرحمة» جميلة محمود، أمس (الأحد)، وذلك بمناسبة فوزها بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية.

وفي بداية اللقاء، رحبت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بالدكتورة جميلة محمود وهنأتها بفوزها بالجائزة في دورتها الأولى، نظير إسهاماتها المتعددة في خدمة الإنسانية وحرصها على تقديم صورة متحضرة وحقيقية للمرأة المسلمة تجسد من خلالها قيم ومبادئ ديننا الحنيف، التي تنادي لإحياء البشرية وحماية الإنسانية، مؤكدة سموها أن إسهام جميلة في مجال الإغاثة للبلدان المتضررة، هو بحد ذاته، أبلغ وسيلة لنشر ثقافة العمل التطوعي خارج الحدود الوطنية، وبيان تأثيره في مجال التكافل بين المجتمعات لخدمة الإنسانية، دون تفرقة أو تمييز أو اعتبارات جغرافية.

وقالت صاحبة السمو الملكي: «إن دور المرأة في مجال الإغاثة حيوي ومؤثر من خلال تطوع العديد منهن لتقديم أوجه العون ورفع الضرر ولو بالشيء اليسير في وقت الأزمات والكوارث، وهو أمر يدل على حرص المرأة على الإسهام في أوجه الحياة، مثمنة دور جميلة محمود في نقل خبرتها للمحافل الدولية وقدرتها على استدامة ما تقوم به من أعمال تضع خدمة الإنسانية في مقدمة اهتماماتها، متمنية لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرة عملها الخيّرة».

وأشادت صاحبة السمو الملكي بمضمون جائزة عيسى لخدمة الإنسانية لما تحمله من قيمة معنوية عالية، وإرث وثراء عريقين يرتبطان بدور وجهود المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، في بناء دولة البحرين الحديثة والمكانة الدولية الرفيعة التي تتمتع بها اليوم.

وأكدت سموها أن الجائزة ستسهم بأهدافها السامية إلى إبراز رؤية البحرين وتوجهاتها الداعمة للإنسانية والداعية للسلام وللتواصل السمح والمنفتح مع العالم، وهو ما يثبّته ويؤكده نهج صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قيادة حاضر ومستقبل البلاد.

من جانبها، أعربت جميلة محمود عن شكرها وتقديرها العميق لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة.