العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ

السفيرة الألمانية: ندعم "الحوار" وهو السبيل الأمثل للخروج بتوافقات

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب عبدالرحمن راشد بومجيد بمكتبه الأربعاء الماضي سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة سابين توفمان.

وأطلع بومجيد السفيرة على التهديدات الإيرانية السافرة تجاه مملكة البحرين التي جاءت على لسان مساعد وزير الخارجية والأحزاب السياسية والدينية اللبنانية والعراقية التابعة لها، باعتبارها تدخلات خطيرة في الشأن البحريني، وانتهاكات صارخة لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكد بومجيد على حق الأجهزة الأمنية في اتخاذ أية تدابير في سبيل متابعة المشتبه بهم في أي وقت وأي مكان تشاء، واتخاذ أية إجراءات لحماية الأمن والاستقرار العام والسلم الأهلي ومكافحة العنف والتخريب والإرهاب، موضحاً أن المادة (33/أ) من الدستور تنص على أن "الملك رأس الدولة، والممثل الأسمى لها، ذاته مصونة لا تمس، وهو الحامي الأمين للدين والوطن، ورمز الوحدة الوطنية"، ولا توجد حصانة أخرى لأي مواطن.

وشدد بومجيد على أن لوزارة الداخلية كامل الحق وفقاً للدستور والقانون بأن تتخذ أية إجراءات ضد أي مواطن حسب ما يكفله القانون، وأنه لا أحد فوق القانون أو يملك حصانة عنه.

وأوضح أن المواثيق والمعاهدات الدولية تحظر هذه التدخلات المعادية، وفقًا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، وتنص على احترام سيادة الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحفاظ على سلامة أراضيها واستقلالها السياسي، والتوصية رقم (2131) للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر/ كانون الأول 1965، وإعلان مبادئ القانون الدولي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 1970، بما يضمن حفظ السلم ‏والأمن الدوليين.

وقال بومجيد أن البحرين تمثل نموذجًا في احترام الحريات الدينية لجميع الأديان والمذاهب والملل، وحماية حقوق الإنسان وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وترسيخ حقوق المواطنة بين الجميع بلا تمييز أو تفرقة، داعيًا إيران وأتباعها إلى احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤوننا، وأن تتعلم من البحرين احترام حقوق الإنسان في ممارسة الشعائر الدينية والكرامة الإنسانية.

ومن جانبها، أكدت السفيرة على موقف بلادها الواضح من التدخلات الإيرانية في مملكة البحرين وذلك بحسب ما تنص عليه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية مؤكدة على ضرورة احترام الدول المجاورة وسيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأبدت السفيرة دعمها لحوار التوافق الوطني مؤكدة أنه السبيل الأمثل للخروج بتوافقات يقبل بها جميع الأطراف، مؤكدة أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قطع أشواط كبيرة ولا بد من دعمه واستكمال الإصلاحات على هذا النهج.

إلى ذلك، تباحث الجانبان سبل التعاون المشترك حيث وجهت السفيرة دعوة لعدد من النواب لحضور ورشة عمل برلمانية في جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، الأمر الذي كان محل ترحيب وتقدير من قبل مجلس النواب، هذا وقد أشاد بومجيد بالجهد الكبير الذي تبذله السفيرة في سبيل بناء علاقة وثيقة بين البلدين الصديقين وكذلك بمواقف ألمانيا المشرفة تجاه مملكة البحرين، مشيداً بورش العمل التي تمت دعوة مجلس النواب إليها، والتي تأتي ضمن سلسلة من الورش التي تدعو لها جمهورية ألمانيا الصديقة كان آخرها متعلقة بالمجلس الأعلى للمرأة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:53 ص

      ابو صادق الشايب

      من يوم الأربعاء هذا اللقاء والإعلان له اليوم ويش فيكم اليوم الإثنين وكل الكلام الموجود كلام عادي كاتبتنه الحكومة بنفس السياق لكلام موجود من قبل ويش صاير و ويش الجديد او التوقيت المناسب اليوم صرت ما افهم شيء هل هذا تخبط التصريحات موجودة في الثلاجة من زماااان

    • زائر 8 زائر 3 | 3:23 م

      ولد الرفاع

      جم مرة قلت كلمة ويش

اقرأ ايضاً