ينقسم مكتسبو الجنسية البحرينية، إلى أكثر من فئة، حسب الغاية وحسب الآلية المتبعة للتجنيس والتجنس، بغض النظر عن الأصل وإلى أي بلد ينتسبون. فهناك عوائل عاشت في البحرين سنوات طوالاً، وعملت وشَقَت من أجل لقمة عيشها الكريمة، فمنهم التجار ومنهم الطوائف الدينية، ومنهم الأفراد البسطاء أيضاً، الذين تواصلوا مع مواطني البحرين، وتأقلموا مع العادات والأخلاق البحرينية، وباتوا قريبين من المواطنين. وبحكم إقامتهم الطويلة، اكتسبوا الجنسية، سواءً بطلبها أو إسباغها عليهم طبقاً للقانون.
وهناك فئة، جاءت للبحرين للالتحاق بهذه العوائل والأفراد، سواءً بسبب القرابة أو الصداقة، وهذه فئة أيضاً، بقضائها الفترة القانونية، اكتسبوا الجنسية، أو لم يتم لهم ذلك بعد.
هاتان الفئتان، جرى على أفرادها ما جرى على المواطنين، ما بين تقريب للسلطات، وما بين معاناة الضيم والضيق. ما بين الحظوة وتسهيل سبل العيش، وما بين الملاحقات، سواءً بالابتزاز المادي مثل ما جرى على بعض تجارهم، أو تهديدهم في نسلهم حين بلوغهم الثامنة عشر من العمر، بإجبارهم على عمل إقامة لهم، أو تسفيرهم إلى بلادهم الأصلية، التي لم يروا منها شيئاً في حياتهم، بل ربما لا علاقة لهم بأي كائن هناك، لا قريب ولا صديق، وربما اضطروهم أو أبناءهم للعمل بما يخدم السلطات، ويعزلهم عن المواطنين.
وهناك فئةٌ ثالثةٌ، اضطرتهم الحاجة لطلب الرزق في بلاد الله الواسعة، إلا أن سوء حظهم، رماهم إلى البحرين، ليجدوا أنفسهم أمام خيار، إما المعاناة بأسوأ مما كان لديهم في بلادهم، من بعد بيعهم ما يملكون هناك، وربما الاستدانة، ليواجهوا حين القدوم، شحّة الوظيفة أو عدم كفايتها توفير سبل العيش الكريم؛ وإما قبول ما عرضته عليهم السلطات، للعمل في بعض الأجهزة، وحيث الفترة اتسمت بالهدوء السياسي والأمني حينها، فلا بأس لهم قرارهم الالتحاق بهذه الجهات، وفاتهم أن الدنيا دوّارة، والحال لا تبقى على حالها للأبد، ولكن بعد فوات الأوان، فقد تم تدريبهم وإجبارهم، على ذلك المبدأ، الذي لخصه عقيد متقاعد بـ «نفّذ ثم فكّر»، هذه الفئة، أضحت لا قرار لها ومسلوبة الإرادة، ولكن ذلك لا يحمي أياً من المتجاوزين العقوبات، التي تختص بها معاهدات حقوق الإنسان، وخصوصاً تجاوزات التعذيب الجسدي منه والنفسي، وكذلك التطاول على المعتقدات، واستخدام القوة المفرطة.
وهناك فئةٌ أيضاً، هم أبناء مكتسبي الجنسية، الذين ربما اكتسبوها بالولادة في البحرين، من بعد تجنيس آبائهم، فإن كان تجنيس آبائهم عبر القانون، فلا بأس عليهم، وهم في كل الحالات ليسوا بمَلُومين.
خلاصة القول، إن التجنيس ما لم يكن بالقانون، ولحاجة المجتمع بكل طوائفه من مواطنيه، لتطوير الوطن، وتطوير الأداء الإيجابي للسلطات، لخدمة المجتمع بالعدل والمساواة، فإنه مشكوكٌ في حقوقيته، والملام ليس من المجنّس أو المتجنّس، ولكننا أيضاً لا نريد تحميل اللوم لمن لا نعرف أنه وراء التجنيس، ولكنه حق علينا بأن نُعلم الجهات المعنية، بأننا كمواطنين، لا نقبل تشويه هويتنا الوطنية، ونُعْلِمُها أن ضرر الإفراط في التجنيس خارج القانون، قد طال ضرره جميع المواطنين، بما أدى إلى تدهور الخدمات الأساسية المقدمة إلينا من الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية وغيرها الكثير، وتشوهت هويتنا الوطنية، وبرزت في المجتمع عادات وتصرفات لم نعهدها ولم يعهدها أجدادنا، من التعدّي على الملكيات الخاصة، حتى وإن كانت بحسن نية من مقترفها، بحكم عادات بلده القادم منه، حتى بتنا لا نعرف في بعض المناطق، حتى خط السير للسيارات في الشارع، نتيجة لإشغال أحد خطي الشارع بأنه موقف عام، لنكون مجبورين على السير في الاتجاهين في خط سير واحد، ما يعرّضنا لمخاطر الحوادث المرورية، وخصوصاً عند المنعطفات. فهل من سامعٍ بأن حقّ حفظ أمن الوطن، وشرف الدفاع عنه، منوطٌ وحسب الدستور والميثاق، بالمواطنين دون غيرهم.
إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ
مجنس تجنيس
هتان الكلمتان تسببات لي صداع مما أراه من عمل بعض المجنسين, مع احترامي لكل البشر فأنا لا أكره أحد ولا أستهزأ بأحد, لكن ما يعمله بعض أولئك المجنسين وليس كلهم من تصرفات خاطئة تضر مجتمعنا البحريني المحافظ, إن ما يقوم به هؤلاء يصيب الإنسان العاقل بالغثيان.
هل هم ضحية ايضا مثل المواطن؟
ام بعضهم جلاد مثل غيرهم
قوميه وجنسيه وهويه – وقرية جنوسان
من الحقائق أنه لا يوجد قانون للتجنيس، فاما أنثى أو ذكر وهذا بين في كتاب الله. أما القوم متى ما كان أساسا فيكون من قوميه وهويتها اما عربي أو إنسي أو جني أو أعجمي...فيطلق على العبريه يهوديه بينما من لا يعرف لا أصله ولا فصله أو الى من ينتهي نسبه فيقال أعجمي ويحتاج البحث عنه ليس في القاموس وإنما في المعاجم. وما بقي يا أنس ياجن. فعن أي تصنيف للجناسي يدور الحديث؟
قناص
لايحمي البيت الا صاخبه ولا يحافظ على الممتلكات العامة الا ابناء الوطن الغيورون وليس كل من هب ودب وحصل على بعض الاوراق تثبت انه بحريني ادعى بانه من ابناء هذه الارض الطيبة والغى ابنائها الاصليين وانه الوحيد الذي له الولاء لهذه الارض فليعلم كل من حصل على الجنسية البحرينية سواء حديثا أو منذ فترة الستيناتاة الخمسينات وليس له اصول بحرينية فلا يدعي الولاء ولو كان لديه ولاء لما ترك وطنه الاصلي ونكر ماضبه ولكن المصالح طغت فوق كل شئ فلا امان لمن نكر اصله .
هذا غيض من فيض
طبعا اللي يحس بالمجنسين واثار التجنيس هو من يخالطهم ويعيش معهم في نفس المكان طبعا التقيد بانظمة المرور اصبحت من الماضي ذاك اليوم مصري واحسبه مواطن اكيد لو لا لطف الله كاد ان يصدمني وجها لوحه لان حضرته جاي عكس الاتجاه في شارع في اتجاه واحد لا والقهر يعاملك كانك الغلطان ليختصر الدرب يعرض الاخرين للخطر .
لا يوجد جريمه اكبر من التجنيس السياسي حيث ان البلد صارت خبصه كوتيل اصبح النغالي والمصري والهندي والصومالي وغيرهم بجرة قلم مواطنين مثلهم مثلك وينازعوك بالاسكان وكل الخدمات
المساء يعني ظلمه وظلام ومآسي مكتسبة هويه- مغالطة قانونيه دستوريه
قد يضن المستوطنون الجدد أن إكتساب هويه بالأحكام العرفيه جائز كما يكسب دينار أو رشوه أو هديه. صاحب عطش النخيل واصفا طبعهم فقال يا مشخص هل البحرين.. جمع مشخص وذهب أسود وبتعطيه هديه على طريقة لهدايه خليفيه .. وباكر أو بعده يفلت ها الجواز ويسب اليوم الي سولت له نفسه القبول بأخذ او الموافقه على شيء ليس من حق أحد على هذه الارض أن يجنس أو يسمح يإعادة تأهيل مجنسين ليستوطنوا بلد مثل البحرين. فالدستور لا يسمح والمراسيم الخارجيه ما هي الا قوانين صوريه ليس إلا.. أين قانون رجال برغبة
يريد أطول مدة للبقاء ولا يهم تحترق البحرين يموتون الناس .. لا فرق
من الأقوال جت حزينه تفرح ما حصلت على مكان..
وحليمه طلعت ليست سليمه وعادت لعادتها القديمه نهب وسلب وتعدي ومعادات الانسان والانسانيه.. لا لشيء لكن أريد أن ابقى والباقون الى الجحيم .. فهل يظر الشاة سلخها بعد ذبحها. أكباش فداء كانو فداويه ما يسرقون ولا ينهبون. هل التاريخ القديم قاعد يعيد القصة للأذهان من جديد ليذكر الجيل الحالي أن أجدادكم عانو ما أنتم تعانون؟
والتعاون المشترك على هلل البحرين ما برد الا على الي بدا بالسوء أول. أووا ليس البادي مظلوم ولا ظالم ولا زم يأخذ جزاه وبالقانون الدولي والمحلي
سلمت يداك
سلمت للبحرين ايها الحر الابي
الى متى
ولازالت معاناة ابناء البحرينية المتزوجه من اجنبي الى حد الان دون البت في موضوعهم او اصدار قانون واضح في هذا الشأن والنظر للموضوع من جانب انساني
هذا ما يريدونه
هذا ما يريدون بضبط والمواطن الأصلي لا يمثل شي وحتى المجنس أفضل منه هم يعتبرون الناس عبيد عندهم لهذا السبب هم يخلقون الفوضى بشكل متعمد
يجب مراجعة ملف كل مجنس
يجب مراجعة ملف كل مجنس بواسطة لجنة محايدة تمثل المعارضة والنظام وهي التي تقرر مشروعية منح الجنسية وتقرر الخدمات الجليلة التي قدمها من اعطيت له الجنسية
وبعدها محاسبة من اعطى الجنسية ومن أخذها
منوط
خدمة الدفاع عن الوطن منوط بالمجنسين ولا توجد ثقة بالمواطن الحقيقة المرة
هذه ليست خدمة الوطن فالمواطن جزء من الوطن ومن يخدم الوطن لا يهين المواطن
ما هذا الفصل لديكم الوطن غير المواطن؟! ما هذا الهراء الوطن الارض لا يساوي شيئا امام المواطن الانسان هكذا كرم الله بني آدم وخلق كل شيء من اجل خدمته. خدمة الوطن التي تتباهون بها هي خدمة اشخاص دون خدمة المواطنين وهذا كلام ينكره كل العالم ولا يوجد له في العالم مثيل الا في مناطق تحكم الفرد في كل مفاصل الدولة.
الوطن هو لك ولي ولاهلك واهلي وكل من هو بحريني بالحق والقانون وليس بالتحنيس السياسي. ونحن احق بالولاء كما غيرنا واما اختزال الوطن في اشخاص فذلك قول الجهلة