العدد 3913 - الجمعة 24 مايو 2013م الموافق 14 رجب 1434هـ

الحكومة: تفعيل مقاطعة «الكيان الصهيوني» لا تستلزم وجود مكتب

أكدت الحكومة في ردها على الاقتراح برغبة «بصيغة معدلة» بشأن إعادة فتح مكتب مقاطعة الكيان الصهيوني في البحرين وتفعيل القانون رقم (5) لسنة 1963 بشأن مقاطعة إسرائيل، أن «تفعيل المقاطعة لا يستلزم وجود المكتب المشار إليه في الاقتراح برغبة، فهناك آلية حكومية، تتمثل في شئون الجمارك، لتطبيق المقاطعة في إطار قرارات الجامعة العربية».

وأفادت بأن «عامة المواطنين والقطاع التجاري البحريني ملتزم من تلقاء نفسه بما يمليه الواجب الوطني، والحس القومي في مجال تفعيل منع التعامل الاقتصادي والتجاري المشار إليه في الاقتراح برغبة، ولم تعارض الحكومة أية خطوات أو إجراءات في شأن هذه المقاطعة الشعبية».

وأشارت إلى أن «مواقف مملكة البحرين في شأن المقاطعة المشار إليها، سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي، أضحت ثابتة وواضحة للعيان ومعلنة في أكثر من محفل بما لا يقبل المساومة، وهي ترتبط من ناحية بالموقف العربي المساند للقضية الفلسطينية، والذي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، على أساس الشرعية والمرجعيات الدولية المعترف بها، كما يرتبط موقف البحرين كذلك، ومن ناحية أخرى بالتزامات مملكة البحرين الدولية ذات الصلة».

وقالت: «إن البحرين ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية بشأن مساندة الشعب الفلسطيني المشروعة، وبمبادرة خادم الحرمين الشريفين، وتدين الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وتواصل بكل العزم والقوة مناصرتها للقضية الفلسطينية، وينعكس ذلك كله في أسس السياسة الخارجية لمملكة البحرين ومواقف الدبلوماسية البحرينية على كل المستويات».

وأضافت أن «البحرين أكدت أكثر من مرة وفي مختلف المحافل موقفها الثابت والمبدئي من أنه لن يكون هنالك أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي إلا بعد أن يتم تحرير الأرض العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واتخاذ موقف عربي جماعي في إطار جامعة الدول العربية في هذا الشأن، ومن ثم لا تكون ثمة حاجة من الناحية الواقعية لإعادة فتح مكتب المقاطعة موضوع الرغبة».

العدد 3913 - الجمعة 24 مايو 2013م الموافق 14 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:16 ص

      لماذا لا يتم صياغة المسمى من جديد

      سابقاً كان يداع في التلفزيون مسمى العدو الصهيوني أما الأن ومستقبلاً فسيسمى بالصديق الإسرائيلي ... نتمنى من القائمين في وزارة الإعلام و وزارة التربية و التعليم بان يعرفووو أبنائنا ما هو موقف العرب و المسلمين من الصهاينة و اليهود الاسرائيليين .... فهل سيتم الاستجابة لنا وتطيب خواطر الفلسطينيين ؟؟؟؟

    • زائر 5 | 5:57 ص

      الله يلعن الكيان الصهيوني ومن والاه

      نحن نقول كل ما تم إغلاقه تمهيداً لتبادل التجاري مع العدو الصهيوني اليهودي الإسرائيلي ... الا لعنة الله على كل خائن للوطن و الامة والقومية العربية الشريفة اللهم العن إسرائيل ومن صادقهم و جلس معهم وتفق معهم على قتل أبناء الوطن الفلسطيني العزيز .... اللهم العنهم جميعاً في الدارين الدنيا و الاخرة ... اللهم أمين

    • زائر 2 | 1:10 ص

      .

      وهل التطبيع يحتاج مكتب؟!!

اقرأ ايضاً