العدد 3913 - الجمعة 24 مايو 2013م الموافق 14 رجب 1434هـ

الصباغ يشكو: «التربية» ستبني مدرسة داخل مدرسة

يوسف الصباغ
يوسف الصباغ

شكا عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثامنة يوسف الصبَّاغ من توجه وزارة التربية والتعليم لبناء مدرسة «إضافية» داخل سور مدرسة فاطمة بنت الخطَّاب الابتدائية للبنات بالرفاع الشرقي، مناشدا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التدخل لإيقاف ذلك.

وقال العضو البلدي، في بيان للمجلس امس الجمعة (24 مايو/ ايار 2013)، ان ابتدائية فاطمة بنت الخطَّاب تعاني حالياً من ازدحام شديد في عدد الطلبة، ما اضطر إدارة المدرسة لتوزيع «الفسحة» على فترتين نتيجة العدد الهائل للطلاب مقارنة بمساحة المدرسة ويترافق مع هذا قلة في المرافق العامة.

واكد وجود صفوف خشبية جديدة وهو ما يخالف قرار مجلس الوزراء بعدم بناء صفوف خشبية، «الأمر الذي يدعو للعجب من توجه وزارة التربية والتعليم لبناء مدرسة «إضافية» في المكان ذاته.

وأوضح الصبَّاغ أنه سعى ولأكثر من مرة إلى لقاء مسئولي الوزارة لفتح باب إضافي مقابل جامع صلاح الدين لتخفيف الضغط والاختناق على الباب الرئيسي الوحيد إضافة لزيادة المرافق الرئيسية في المدرسة، إلا أن جهوده لم تكلل بالنجاح حتى كتابة الخبر رغم مخاطبته واتصالاته المتكررة لأخذ موعد للقاء، مؤكداً أن إدارة الطرق بوزارة الأشغال أبدت موافقتها وعدم ممانعتها من فتح منفذ آخر إضافي مع ضمان سلامة انسيابية الحركة المرورية.

وأضاف أن «ما تشهده المدرسة التي تقع وسط الأحياء السكنية فضلاً عن وجود روضات وخدمات أخرى بها يحتم علينا التنسيق وتدارس الأمر قبل اتخاذ أي قرار تترتب عليه عواقب لا تخدم الجميع».

وأشار إلى أن الازدحام الشديد في أعداد الطلبة في المدرسة يتزامن مع ازدحام مماثل في أوقات الذروة مع بداية الدوام الصباحي وانتهائه عند الظهيرة من قبل أولياء أمور الطلبة الذين يأتون لأخذ أبنائهم ناهيك عن شح في مواقف سيارات المعلمات، ما اضطر كثيرا منهن إلى ركن سياراتهن بالقرب من المنازل المجاورة للمدرسة وحدوث مشاكل مع أصحابها.

وأبدى العضو البلدي استغرابه من التوجه لبناء مدرسة إضافية رغم وجود كل هذه المشاكل التي تتطلب حلاً بدلاً من إضافة مدرسة أخرى وزيادة الطين بلة.

العدد 3913 - الجمعة 24 مايو 2013م الموافق 14 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:18 م

      وغيرها

      نبي اسكان وبلا كلام فاضي ومو هامنا الا الاسكان

    • زائر 4 | 2:10 ص

      زاد الماء على الطحين

      من السهل جلب الأوادم الجدد.. لكن ما يبون سكن ومدارس ومستشفيات ويبون عقب أشغال وغيرها.. من يعجز أن يؤكل ويسكن عياله فعجبي ليش يتبنى له غرباء؟

    • زائر 5 زائر 4 | 5:32 ص

      أحسنت زاد الماء على الطحين

      توه الناس على الشكاوي القادم بيكون اكثر الان البلد ضاقت بالاجانب الله يعين اطفالنا حتى اماكن الترفيه ضاقت عليهم
      الله يضيق على كل ظالم

    • زائر 3 | 1:45 ص

      وغيرها

      مدارس كثيرة ذات مبنى واحد ولا توجد للطلبة متنفس غير دورة المياه ومسافة ضيقة تسمى ملعب والصفوف ضيقة والوزارة تطابهم بالتحسين والجودة في البيئة المدرسية تلميذ أغلق في صفه لا يجد إلا تغيير المعلمة للحصة التي بعدها وإن استخدمت التكنولوجيا تغيير المكان وكسر الروتن من العوامل المؤثرة ولجنة التحسين تأتي وتريد مكان والجودة تأتي وتريد مكان وتطالب بتغيير البيئة وعلى من على المعلم والمضحك أن بعض الإدارات بعد تشاركهم الرأي

    • زائر 2 | 1:25 ص

      وين الجديد

      وزارة التربية من زمان وهي تتخذ نفس الأسلوب
      مدرسة العكر (المنذر) في الاصل كانت جزء من مدرسة المعامير، فصلوها وسووها مدرسة ثانية، ولو تشوف المدرسة تقول بيت اسكان، غرف الصفوف 4×4 متر والصفوف فيها 30 تلميذ مآساة

    • زائر 1 | 12:16 ص

      وزارة التربية هي وزارة اللا مستحيلات

      اكو عندنا مدرسة داخل المعهد (معهد البحرين للتدريب) و ا سمها مدرسة البحرين المهنية وهذا يعد اجراء مخالف للقانون فعلى سبيل المثال ما كان يدفع من مصاريف للكهرباء و الماء كان يدفع من ميزانية المعهد لمدة سنتين تقريبا و للتو تم تضمين ميزانية المعهد في ميزانية الوزارة و ما خفي أعظم!!

اقرأ ايضاً