ذكرت عائلة الشيخ عبدالهادي المخوضر أن الشيخ المخوضر أجرى عملية في اليومين الماضيين في بطنه لاستئصال «الزائدة الدودية».

وأضافت العائلة أن الشيخ اتصل بهم ظهر أمس وطمأنهم على صحته، بعد إعادته إلى سجن جو.

وذكرت العائلة أنهم تلقوا اتصالاً من عائلة أحد الموقوفين يخبرونهم أن الشيخ المخوضر تعرض لألم في البطن، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

إلى ذلك، قال محامي الشيخ عبدالهادي المخوضر المحامي حميد الملا، إن من حق عائلة المخوضر الالتقاء بالشيخ، وهو حق من حقوق الإنسان، وخصوصاً أنه يعاني من مرض.

وأضاف الملا أن ما يحدث مؤخراً أصبح ظاهرة، وأصبحت نتائجها تظهر بخصوص عدم توفير العلاج المناسب، وعرض المسجونين على أطبائهم السابقين المعروفين.

وذكر الملا أن العديد من المحكومين، منهم إبراهيم شريف، وإبراهيم الدمستاني، وعلي العكري وآخرين يعانون من أمراض، ويحتاجون لعرضهم على أطباء مختصين.

وحذر الملا مما ينتج عن عدم تلقي المحكومين للرعاية الطبية الصحيحة وحدوث أمور لا يمكن السيطرة عليها لاحقاً، وخصوصاً أن الطبيب الموجود في سجن جو هو طبيب عام وغير متخصص.

يذكر أن الشيخ عبدالهادي المخوضر محكوم ضمن قضية مجموعة الـ21، وكانت محكمة التمييز قضت في (7 يناير / كانون الثاني 2013) بتأييد 7 أحكام بالسجن المؤبد و6 أحكام بالسجن مدداً تتراوح بين خمس و15 سنة، على 13 مداناً في القضية، إذ تم تأييد الحكم بالسجن المؤبد على كل من: عبدالوهاب حسين، حسن مشيمع، محمد حبيب المقداد، عبدالجليل رضي، عبدالجليل السنكيس، سعيد النوري، عبدالهادي الخواجة

فيما تم تأييد الحكم بالسجن 15 سنة على كل من: عبدالهادي المخوضر، محمد حسن جواد، محمد علي رضي، وتأيدت أحكام بالسجن 5 سنوات على إبراهيم شريف وصلاح الخواجة.