قالت المحامية منار مكي في قضية 16 متهماً بالحرق الجنائي والإتلاف العمد في هيكل سيارة، وتجمهر، وحيازة «مولوتوف»، وهم متهمو منطقة الصالحية، بأنها حصلت على تقرير طبي من الطبيبة المعالجة يؤكد على تعرض موكلها للتعذيب والإساءة الجنسية.
هذا، وقد أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وأمانة سر إيمان دسمان، القضية إلى جلسة (12 يونيو/ حزيران 2013)؛ الاستماع للشهود والاستعلام عن شكاوى التعذيب وضم التقارير الطبية .
وخلال جلسة أمس (الأربعاء) حضر كل من المحاميات زينب زويد، وإيمان مرهون، ومنار مكي، إذ كانت القضية أعيدت للمرافعة في جلسة أمس، إذ تقدمت المحامية.
زينب زويد بمرافعة طلبت في نهايتها براءة موكلها، فيما طلبت المحامية إيمان مرهون ومنار مكي الاستماع للشهود وضم شكاوى التعذيب وجلب التقارير الطبيبة الخاصة بموكليهم.
وأضافت مكي بأن التقرير الوارد من مجمع السلمانية الطبي المتعلق بموكلها يؤكد على تعرض موكلها للتعذيب على الرأس، والإساءة الجنسية.
وتقدمت مكي للمحكمة بنسخة من التقرير الطبي وبينت بأنه جراء التعذيب الذي تعرض له موكلها نتج عنه تقيؤ ونوبات ودوار وصداع واكتئاب، كما بينت مكي للمحكمة بأن التقرير أثبت بأن موكلها كان يعالج بطريق الخطأ وأن الطبيبة المعالجة قامت بمعالجته نفسياً وإعطاءه أدوية مضادات للاكتئاب.
كما استلمت مكي تقرير صادر من جهة عمل بأن أحد موكليها كان في العمل وقت حدوث الواقعة.
وكانت المحامية منار مكي ذكرت في جلسة سابقة أن آثار التعذيب واضحة على جسد موكلها، وطلبت ندب أحد القضاة للاستماع إلى أقوال موكلها بشأن ما تعرض له من تعذيب.
وأشارت إلى أن موكلها كان متواجداً في عمله وقت الواقعة، وطالبت بضم شكوى التعذيب التي قدمتها للنيابة العامة إلى ملف الدعوى. وتمسكت هيئة الدفاع بالاستماع.
العدد 3911 - الأربعاء 22 مايو 2013م الموافق 12 رجب 1434هـ
هل التعذيب مستمر بالسجن؟
حتى بعد تقرير بسيوني لا اعتقد و لكن نحتاج جهة محايدة للتاكد
بسكم جذب!!
مسرحية اخرى و شكوى تعذيب اخرى.. واحد صايدينه و اهوا يحرق.. ايروح السجن و يضرب راسه في الطوف جم مرة و ايقول عذبوني و ايصير بريء!!