اعتمد مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من التوصيات للتعامل مع فيروس كورونا.

وتتمثل هذه التوصيات في الإشادة بالإجراءات المتخذة والخطوات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه فيروس كورونا الجديد لتعزيز الصحة العامة، وتكثيف إجراءات الترصد الوبائي الدقيق وتحري المرض بصورة فعالة، وإتاحة جميع البيانات. وتفعيل التنسيق والتعاون بين دول المجلس والإبلاغ عن أي حالات مشتبهة فوراً، ورفع درجة الترصد الوبائي والطوارئ لمكافحة الأمراض غير المعدية الطارئة وتعزيز الجاهزية والقدرات الأساسية للتعامل مع هذه المواقف الطارئة. ووضع خطة إعلامية وطنية للتعامل مع هذا الفيروس الجديد استنادا إلى المعلومات المبنية على الأدلة والبراهين العلمية ومن دون ما تهويل أو تهوين ضمن فعاليات التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام كافة.

ومن التوصيات التي اعتمدها مجلس وزراء الصحة بدول الخليج الطلب من الدول الأعضاء العمل على تعزيز محتويات الصفحة الخاصة بكورونا فيروس على موقع المكتب التنفيذي وخاصة بما يستجد لديهم والإجراءات الاحترازية المتخذة، وأدلة الاجراءات المعيارية إن وجدت وما يتم نشره في وسائل الإعلام. والطلب من الدول الأعضاء تبادل الخطط الوطنية للتعامل مع فيروس كورونا، وعقد اجتماع خلال عشرة أيام من تاريخه للمختصين في المجال للخروج بخطة خليجية موحدة.

جاء ذلك في الاجتماع الخامس والسبعين الذي عقده مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جنيف على هامش المؤتمر السادس والستين لجمعية الصحة العالمية التابعة إلى منظمة الصحة العالمية، برئاسة وزير الصحة في مملكة البحرين - رئيس الدورة الثامنة والثلاثين صادق عبدالكريم الشهابي .