العدد 3910 - الثلثاء 21 مايو 2013م الموافق 11 رجب 1434هـ

عيسى عبدالرحمن: عدم توافق حول نقطة "التمثيل" في حوار التوافق

الجفير - حوار التوافق الوطني  

تحديث: 12 مايو 2017

شهدت الجلسة الثامنة عشرة من استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي مناقشة وجهة نظر (الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة) على بعض القضايا المطروحة، بعد مطالبتها توضيح وعرض بعض النقاط، وذلك بناء على اقتراح تقدم به (المستقلين عن السلطة التشريعية) بالاستماع إلى طرح (الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة) ، ووافقت عليه باقي الأطراف بهدف توضيح وجهات النظر، إسهاماً في الوصول إلى التوافقات. حيث تركز معظم النقاش حول نقطة التمثيل المتكافئ.

وقال المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبدالرحمن بأن الجلسة استهلت بإبداء (الجمعيات الوطنية الديموقراطية المعارضة) الملاحظات الآتية:

تمَسَّكَت بمواصلة النقاش في النقطة السادسة المتعلقة بالتمثيل المتكافئ للأطراف المشاركة في الحوار والمذكورة في الورقة المُقدَّمة من قبلهم بتاريخ (28 يناير/ كانون الثاني 2013م) وطَرح ما لديها من أفكار جديدة في هذا الخصوص.طالبت السماح لوفد إعلامي يمثّلها بالحضور لتغطية فعاليات الحوار.

وذكر عيسى عبدالرحمن بأن منسقا الجلسة أوضحا بأنه ليس هناك تحكّم في المركز الإعلامي ومن يحضره، وهو يُرَحِّب بكل صحفي مرخَّص له من قِبَل هيئة شؤون الإعلام.

ثم طلبت إدارة الجلسة توضيحاً من (الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة) حول حقيقة تعليق (جمعية الوفاق الوطني الإسلامية) مشاركتها في حوار التوافق الوطني.

فأوضحت (الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة) بأنه قبل بدء الجلسة صَدَرَ بيان من قِبَل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية تضمَّن تعليق حضورها جلسات الحوار مدة أسبوعين، وبأن الجمعيات المعارضة بالحضور الحالي تمثِّل الجمعيات السياسية الخمس بما فيها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.

وأوضح عيسى عبدالرحمن بأن (المستقلين من السلطة التشريعية) اقترحوا تخصيص نصف ساعة من وقت الجلسة لتقوم (الجمعيات الوطنية الديموقراطية المعارضة) بعرض نقاط جديدة لم يسبق طرحها بشأن النقطة السادسة المتعلقة بالتمثيل المتكافئ للأطراف المشاركة في الحوار.

وبعد المناقشة وتبادل الآراء تم الاتفاق على تخصيص جلسة اليوم لمناقشة الموضوع المذكور.

فعَرَضَت الجمعيات الوطنية السياسية المعارضة النقاط الآتية بشأن تمثيل الأطراف المشاركة في الحوار:

لم يتَضَمَّن التوجيه الملكي بالدعوة إلى حوار التوافق الوطني مشاركة (المستقلين من السلطة التشريعية).لابد أن يكون للجمعيات المعارضة رأي في تركيبة طاولة الحوار والأطراف المشاركة فيه.للمعارضة رأي سياسي حول استقلالية السلطة التشريعية.كيف يمكن عرض مخرجات الحوار على (السلطة التشريعية) كونها – وفي ذات الوقت- أحد الأطراف المشاركة فيه.

وبين المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني بأنه كانت للأطراف المشاركة في الحوار عدد من التوضيحات حول النقاط التي طرحتها (الجمعيات الوطنية الديموقراطية المعارضة)، حيث رأى ائتلاف الجمعيات الوطنية السياسية بأن التمثيل الحالي لأطراف الحوار تمثيل متكافئ حيث إنه يمثِّل الواقع السياسي في البلاد، واعتبر قبول المعارضة المشاركة في حوار التوافق الوطني ابتداءً يُعَدّ موافقة ضمنية على تشكيلة طاولة الحوار، وذكر بأن إعادة تشكيل طاولة الحوار من جديد من شأنه أن يخلط الأوراق ويعرقل مسيرته.

كما وأكد الائتلاف على أن من شأن مشاركة السلطة التشريعية إثراء الحوار، وشدد على أن طلب استبعاد السلطة التشريعية عن الحوار يمثل إقصاء واستفراد بالحوار.

وقال عيسى عبدالرحمن بأن المستقلين من السلطة التشريعية ذكروا بأن (الجمعيات الوطنية السياسية المعارضة) لم تقدم أي جديد يغيِّر وجهة النظر بشأن النقطة موضع النقاش مقارنة بما تم طرحه خلال الجلسات الماضية.

وبينوا بأنِ المعارضة لم تبد أي رفض للأطراف المشاركة في الحوار حين تمَّت الدعوة إليه، مؤكدين على أن من شأن إحالة مخرجات الحوار – بحسب طبيعتها - للسلطة التشريعية التي هي طرف من الأطراف المشاركة فيه، إضفاء المرونة والسرعة في تمرير وإقرار ما يتم التوافق عليه.

كما أن المستقلون من السلطة التشريعية يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع غير المنتمي لأي طيف أو تيار سياسي، ومن شأن استبعادهم من الحوار إقصاء لتلك الشريحة.

وفي ما يتعلق بتوضيحات الحكومة ذكر عيسى عبدالرحمن بأن الحكومة بينت بأن ما صدر عن جلالة الملك هو (توجيه ملكي) وليس (أمراً ملكياً)، والحكومة قامت بتنفيذ التوجيه الملكي بما ورد فيه من دعوة (مكونات العمل السياسي) من جمعيات سياسية والمستقلين من أعضاء السلطة التشريعية لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي.

كما اعتبرت ما تطرحه المعارضة بشأن الموضوع هو خلاف ما ذُكر نصَّاً في الورقة المُقدَّمة من قبلهم بتاريخ (28 يناير/ كانون الثاني 2013م)، مؤكدة على أن مخرجات حوار التوافق الوطني يحميها التوافق ومشددة على أن وجود (السلطة التشريعية) لا يمنع طرح أي موضوع من قبل الأطراف الأخرى ولا يعرقل توافقاً.

وبين عيسى عبدالرحمن بأنه وبعد المناقشة والتداول بشأن النقطة السادسة المتعلقة بالتمثيل المتكافئ للأطراف المشاركة في الحوار والمذكورة في الورقة المُقدَّمة من قبل الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة بتاريخ (28 يناير/ كانون الثاني 2013م)، وبعد عدم التوافق على اعتبار هذه النقطة نقطة غير محسومة ومن ثم تؤجل إلى جلسة تالية فقد حُسِمَت بعدم التوافق عليها طبقاً لآليات ضبط الجلسات.

وحيث إن النقطة المتعلقة بمخرجات الحوار قد تمَّ التوافق على تأجيلها إلى جلسة تالية، وحيث إن النقطة السادسة حسمت باعتبارها نقطة غير متوافق عليها، فلم يتبقَ من جدول الأعمال المدرج في محضر جلسة (28 أبريل/ نيسان 2013م) إلا نقطة (مواصلة مناقشة الثوابت والمبادئ والقيم في ضوء الشروحات المقدمة من الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة).

وقد رفعت الجلسة في الساعة 8:16 مساءً على أن تعقد الجلسة القادمة يوم الأربعاء الموافق (29 مايو/ أيار 2013م).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:14 م

      محلك سر

      الى متى هذا المسلسل سيستمر بدون نتيجة لانه حوار الطرشان!!؟؟

    • زائر 2 | 4:06 م

      أكلها

      باكلون الكيك كلها عنكم

    • زائر 1 | 3:46 م

      لا حوار حقيقي في الوطن وانما بهرجات حوار

      حواركم كذب كذب والشعب منكم قد تعب

اقرأ ايضاً