شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، بالنظر في قضية متهم بحريني «22 عاماً» متهم بالتسبب بقتل آسيوي بالخطأ في سوق واقف بعد شجار. وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة (10 يونيو/ حزيران 2013)؛ للاطلاع مع استمرار حبس المتهم.

وقد أسندت النيابة العامة للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه دون أن يقصد قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أفضت إلى موته.

وتتمثل تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ لمركز شرطة مدينة حمد الشمالي يفيد بوجود آسيوي غائب عن الوعي ملقى على الأرض أمام أحد المحلات بسوق واقف، وأن الدم ينزف من رأسه، فتم نقله فوراً إلى المستشفى العسكري إلا أنه فارق الحياة، وأفاد شهود عيان بأنه تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل شخصين ولاذا بالفرار.

وبعد فترة حضر شخص إلى مركز الشرطة، وأفاد بأنه هو من تشاجر مع المجني عليه، وقال إنه قبل أسبوع من الواقعة حضر إليه في محل إلكترونيات يعمل به، وطلب منه تركيب أجهزة إلكترونية وسماعات لسيارته، لكن حدثت مشاكل في الكهرباء الخاصة بالسيارة بسبب التوصيلات التي قام المجني عليه بتركيبها، فعاد إليه في المحل وطلب منه إصلاح المشكلة، مشيراً إلى أنه قام بتبديل بطارية السيارة مرتين بسبب مشكلة الكهرباء.

وأضاف المتهم أن المجني عليه رفض إزالة السماعات فحدثت مشادة بينهما، وقام المجني عليه بدفع المتهم وحاول ضربه بسكروب، فما كان من المتهم سوى أن دفعه بكلتا يديه، حيث سقط على الأرض غائباً عن الوعي، وعندما شاهد الدم ينزف من رأسه لاذ بالفرار من المكان.