أكد الادعاء العام في سويسرا أن سبب حادث الحافلة الذي أودى بحياة 28 شخصا قبل أكثر من عام كان إما سهو السائق أو إصابته بأزمة قلبية أثناء القيادة.
وتوصل الادعاء إلى هذه النتيجة بعد تحقيقات استمرت نحو عام وأعلن عن نتيجتها اليوم الثلثاء (21 مايو/ أيار 2013).
وكانت حافلة سياحية من بلجيكا قد اصطدمت في آذار/مارس عام 2012 وجها لوجه بجدار موقف للطوارئ في نفق على الطريق السريع رقم 9 بالقرب من مدينة سايدرس مما أدى إلى مقتل 28 شخصا من بلجيكا وهولندا من بينهم 22 تلميذا.وكان التلاميذ قادمين آنذاك من قضاء عطلتهم الشتوية في جبال الألب السويسرية.ولأن كلا من السببين المحتملين للحادث يخصان سائق الحافلة الذي لقي حتفه هو الآخر فمن المقرر أن تحفظ القضية.وكان الأطباء الشرعيون قد اكتشفوا خلال تشريح جثة السائق وجود قصور بالشريان التاجي للقلب والذي يمكن أن يتسبب في إصابته بأزمة قلبية أو اضطرابات في نبضات القلب ولكن الكشف عن ذلك لم يعد ممكنا حسبما أوضح الادعاء العام.واستبعد الخبراء أثناء التحقيقات أن تكون الحافلة قد أصيبت بعطل فني.وأشار الادعاء العام إلى أنه قد تم إبلاغ أهالي الضحايا أمس الاثنين بآخر تقرير إضافي بشأن الحادث وهو التقرير الذي أعده مركز الطب الشرعي بجامعتي لوزان وجنيف.