فتحت النيابة العامة في محافظة هاتاي التركية، اليوم الإثنين (20 مايو/ أيار 2013)، تحقيقاً بحق موظفين رسميين مشتبهين بالإهمال قبل تفجيرات الريحانية وبعدها.

وذكرت وكالة أنباء (الأناضول) التركية أن مكتب النائب العام في هاتاي فتح تحقيقاً بحق موظفين رسميين بتهمة الإهمال قبل تفجيرات الريحانية وبعدها، بعد يوم من إعلان وزير الداخلية معمّر غولر إحالة 6 مشتبه بهم في التفجيرات إلى محكمة ولاية أضنة.

وقال غولر إن 3 أو 4 منهم مشتبهين رئيسيين في التفجيرات.

ووقع تفجيران بسيارتين مفخختين في 11 أيار/مايو الجاري أمام مبنى بلدية الريحانية أدّيا إلى مقتل 51 شخصاً وأكثر من 100 جريح. واتهم مسؤولون منظمة اجيلجيلر أو المستعجلون التركية التي لديها ارتباطات بأجهزة الاستخبارات السورية إلاّ أن مسؤولاً في المنظمة نفى ذلك. وكان رئيس الوزراء التركي قال في 14 من الشهر الجاري إنه أوكل إلى مجلس التفتيش في رئاسة الوزراء الكشف عن أي إهمال ممكن قد يكون ساهم في حصول التفجيرين.

وبدأت الشبهات تزداد حول إمكانية وجود دور لأخطاء أمنية واستخباراتية تركية في نجاح التفجيرين، وهو أمر أشار إليه النائب في حزب العدالة والتنمية الحاكم، ساميل تيار في تغريدة على تويتر.