كان ساعي البريد في بلدة موريس الصغيرة في سادرينيا "كسولا" جدا لتوزيع البريد يوميا فاكتشفت الشرطة في مرابه مئات الرسائل والفواتير. واوضح مسئول الشرطة جاني دي كارلو لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ فترة طويلة وسكان البلدة يشتكون لدى الشرطة من عدم وصول بعض الوثائق المهمة اليهم
".
واضاف "عندما ذهبنا الى منزله عثرنا فيه على اربعمئة كيلوغرام من البريد المرتب بعناية والموزع على فئات مختلفة". وبعض الرسائل يعود الى العام 2009. ويواجه ساعي البريد البالغ الخمسين، احتمال الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات "لحجبه رسائل". ويبلغ عدد سكان البلدة الفي نسمة وهي تقع شمال سردينيا.
وقال فيدل وهو صاحب فندق في موريس "انه شخص طيب. مع انه يسهر كثيرا ويفرط في الشرب احيانا".
واكد حلاق البلدة ان ساعي البريد لم يكن يسعى الى التحكم بحياة المواطنين "اظن انه كسول هذا جل ما في الامر".