في زمن الفضائيات والإعلام الحر، تتنافس الدول على استقطاب أفضل الخبرات والكوادر الإعلامية للعمل في واجهاتها الاعلامية، فالقنوات التلفزيونية أصبحت اليوم واجهة البلدان.
من هنا لا يحتمل الوضع التنافسي أن توظّف أشخاصاً لا يحملون رسالة ولا ثقافة ولا حتى لباقة، للعمل في فضائياتك. ولا يحتمل الوضع أن توظف أشخاصاً مبتدئين يتخذون من التهريج واستخفاف الظل أسلوباً لمخاطبة الجمهور الواعي في زمن الربيع العربي. كما ان من المأساة أن تأتي بكتّاب مستهلَكين من الستينات والسبعينات، انتهت صلاحيتهم فليس لديهم ما يضيفونه أو يقولونه، للعمل كمروّجين لسياساتك.
مئات المقالات كتبت خلال العامين السابقين، من كتاب مقربين من السلطة وليسوا من الكتاب الوطنيين أو المستقلين، ينتقدون فيها أداء الحكومة الإعلامي، ويصفونه بالفشل، وإن كان لدى بعضهم أهداف خاصة كمحاولة التقرب والطمع في منصب شاغر، إلا أن النوتة عندما يتكرّر عزفها بهذه الوتيرة، فإنه يدل على وجود خللٍ كبيرٍ يجمع عليه القريب والبعيد.
من الأخطاء الفادحة اليوم، النظر إلى الإعلام على أنه وسيلةٌ للنيل من المعارضين وتشويه حراكهم السياسي السلمي وإلصاق كل نقيصة بهم. في هذه الحالة يمكن أن تضلل شريحةً من المجتمع لبعض الوقت، لكنك لن تكسب معركة الرأي العام على الإطلاق.
وإنه لمن الإساءة البالغة للإعلام، أن نحوّل وسائل الاعلام، والتلفزيون خصوصاً، إلى عرض سيرك متواصل من الإضحاك أو وصلةً من التهريج والتحريض، عبر مذيعين فاشلين، سطحيين، لا يملكون ثقافةً ولا وعياً ولا حساً جمالياً. والرأي العام يقارن اليوم، لوجود خيارات كبيرة أمامه، بين من يحترم ذوقه وبين من يستغفله ويضحك عليه.
أنت عندما تتابع القنوات التي تعمل بمهنية، العربية او الأجنبية، ستلاحظ ما يمتلكه مذيعوها من ثقافة ومستوى علمي رصين، بينما يُفرض عليك مذيعون لم يتلقوا مقرّراً دراسياً أو يخضعوا لدورةٍ تدريبيةٍ واحدةٍ، وجيء بهم من صفحاتهم إلى الاستوديوهات كمذيعين ومذيعات «سوبر»! فلا تستغرب أن تكون تلك القنوات من أقل القنوات متابَعَةً حتى في بلدانها.
لنحاول مرةً واحدةً أن نقيّم إعلامنا من خلال عيون أشقائنا الخليجيين، مادمنا في الداخل منقسمين على أنفسنا في أغلب قضايا السياسة والشأن العام. فكل جار خليجي لديه عدة فضائيات محلية، ومئات الفضائيات العربية والأجنبية، وكلها تتنافس على تقديم ما يجذب الجمهور، ولن تجد مذيعاً يستخف ظلّه على الجمهور حتى يتحوّل إلى «أراجوز» تتحدّث به المجالس والدواوين والبسطات. ولن تجد مذيعةً تفرض نفسها على الضيف لتوجّه إجاباته بما يؤيد الرأي الرسمي، أو محاكمته على الهواء لينتهي به هذا البرنامج «المكارثي» إلى الفصل من العمل أو الإدانة والاعتقال.
بعض المسئولين عن الإعلام أقرّوا مراراً بضعف الأداء الإعلامي وتخلفه عن مجاراة الحياة، فهل يمكن تقوية أدائه بالاستعانة بنسخٍ مهزولةٍ من صغار السن، ممن يترسمون خطى من سبقهم من مذيعين سطحيين فاشلين؟ وهل المطلوب تحويل الفضاء الإعلامي الحديث، إلى شاشة للـ «طماشة»، فنسمع أن المعارضة تمتلك أسطولاً (سرياً) من الطائرات الخاصة؟ ألا نحتاج في هذه الحالة إلى محلل اقتصادي خبير ليكشف لنا ارتباط تلك الترهات بما آلت إليه أوضاع طيران البحرين وطيران الخليج؟
الإعلام رسالة وثقافة ولباقة في العرض والأداء... وليست تهريجاً واستخفافاً بالمشاهدين ومذيعين فاشلين انتهت صلاحيتهم منذ عقود!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3907 - السبت 18 مايو 2013م الموافق 08 رجب 1434هـ
توقفت من زمن بعيد عن مشاهدة التلفاز وقراءة الصحائف الصفراء
لأنها بكل بساطة ترفع ضغط الدم من عدم مهنيتها وبعدها عن صدق الواقع. خسارة في صرف الأموال على تفاهة كهذه. السلطة الرابعة أصبحت بوق صوته كريه.
وانا بعد مثلك .. ولكن
عندما تلوع جبدي من أكله دسمه واريد أن أتخلص منها بترجيعها ما علي إلا أن أعمل بحث في الرسيفر لإحدى تلك القنوات الممسوحه أصلاً من الرسيفر وأشاهدها لدقائق فقط وتلوع جبدي وأتخلص من ما بها !!!! وبعدها أرجع أمسحها !! وهذه من فوائد تلك القنوات. الفائدة الثانية أعمل نفس عملية البحث عندما أرغب في الضحك !!!
شر البلية ما يضحك!
المهرج دائما ممثل مغمور ويحاول ان ينفس عن عقدة من خلال فاصل التهريج الممل بالرغم من الالوان الفاقعة التي يحاول ان يلون بها وجهه ولا يعرف الا من خلال تهريجة والذي يناسب الاطفال
أفشل إعلام في الخليج من جانب وسائل الإعلام والعمل والتوظيف (:
البحرين دولة نفطية وبس قناة واحدة وإذاعة واحدة! دولة نفطية وما عندها إلا قناة واحدة وإذاعة واحدة! صج ترى! إعلامنا أفشل إعلام خليجي مع الأسف وهذي الحقيقة.. الكويت 8 قنوات وأكثر وبعد الإذاعات.. السعودية والإمارات مثل الشيء..
عمان واليمن اللي ساعات احنا نضرب بهم المثل بالدول "السايلنت" وإعلاهم "تعبان" عندهم قنوات اكثر منا! عمان 5 قنوات وأكثر.. واليمن 8 واكثر!
إعلاميو البحرين تخصص "إذاعة وتلفزيون" أكثرهم يعلمون في الخارج، هذا إن حصلوا شغل لهم!!
تكلمة (:
المشكلة بعض الناس بعد ما تقول چذي بقولون لك "إعلامنا أفضل إعلام" ويفكرون أن الموضوع صار تحدي بين (موالي ومعارض) -مثلاً- وهواش يهال، لا يا عمي جد، نتطنز على روحنا چذي ترى! هل يعقل أن إعلام دولة لا يملك إلا قناة تلفزيونية فضائية واحدة < وبثها كانه من كاميرا نوكيا، بس وإذاعة واحدة بس نُطلق عليه أفضل إعلام بين 5 دول كل وحده منهم عندها فوق الـ5 قنوات وإذاعات ويقولون الزود عندي!!
بالنسبة لمجال الصحافة ربما لا يوجد شيء يُضفى، جيد نسبياً.. ولكن حبذا تطويره.
شكراً (:
ومن يشاهد فضائياتهم ؟
الطيور على اشكالها تقع بس حرام كل هل المصاريف و محد يشاهد قنواتهم الا التافهين ويمكن التافهين بعد ما عادوا يتابعون لان التكرار يملل و يمرض حتى التافه والفاضى
أي والله كلام صحيح
مانشاهده على قناتنا الغراء نعم من مهرجين وياريت حتى هو المهرج لايفقه في التهريج يتحدث بلغه سطحيه امام شعب مثقف وعالم خارجي مثقف ومنفتح ولكن العيب ليس في هائلاء العيب في من يسمح لهم بتشويه سمعت البلد والشعب المثقف والمتحضر.
عندما يصل المهرجون و الطباله
عندما يصل المهرجون و الطباله إلى الأعلام إذاً من يضيعه وقته على التفاهات السخيفه في الأعلام
أمراض الإعلام المتهالك ..
بث التفرق الفتنة الطائفية تجريح فئة كبيرة من المجتمع وشتم عقيدة الشيعة تخوين كل من يخالف الحكم تخوين من يطالب بالحرية والكرامة .
الأرجوز
الأرجوز ينكت ويضحك الاطفال والناس من قصص وحكايات وحركات مو من كذب وافتراء وبهتان على الناس ، هذا يطلق عليهم سيابيل بس يبون الناس تضحك وما يدرون ان الناس تتطنز عليهم
الإعلام مهنة من لا مهنة له
كل من يبغي اشوية فلوس أو سيارة أو أرض أو ...... حمل القلم أو الميكروفون وقام يبمبع ( وانتون بكرامة) ويشرشح في المعارضة واللي يختلفون مع الحكومة. لكن تدري يا سيد محد خلى بنتي تغير تخصصها من إعلام إلى إدارة أعمال غير هالإعلاميين الخرطي، صادها احباط ويأس وبعد استحت إنها لما تتخرج وتتوظف إذا حصل ليها، إنها تكون محسوبة على هالعفاطي والجمبازية.
سلمان دائي
قدرنا أن يكون مذيعوا قناتنا الوحيدة هكذا، لا يعرفوا ألف باء الإعلام، فقط لأن المتنفذ الفلاني معجب بهم، لما يفيضون به عليه من مدح وتبجيل، ولما يكيدونه لأي معارض أو منتقد للحكم من ذم ، لقد جعلوا من عقول بعض البشر كالحيوانات التي تستمع ولا تتحدث
سيد خلهم يجعجعون من يسمعهم
انا عن نفسي وعن كل الي اعرفهم مايذكرون ان في تلفزيون لحكومة البحرين فضلا عن تضييع الوقت في تفاهاته..اصلا ولا اعرف وين هالقناة في الرسيفر.
لا يهم ما هو مستواك الثقافي ولا العلمي ولا مدى خبرتك ولا ولا ولا
كل المقومات للاعلامي الناجح ليست مهمّة
المقومة الوحيدة المطلوبة هي اجادة السب والشتم في المعارضة التي تمثل الشعب بمعنى آخر اجادة سب الشعب ومحاولة اثبات عمالته وخيانته وغيرها من الامور التي عشناها على مدى عامين ورأينا مستواها الهابط.
انا لا اعتب على الاعلام الرسمي ولكني اعتب على من يتابعه ويصدق اي شيء يروج له ويقوله اين ذهبت عقول هؤلاء
هجرة الطيور وما طير طير وإرتفع
لم تعد اسرار مفتوحة أومكشوفه وأسوارها قد هدمت. فكما تعددت مصادر الدخل، زادت وتعددت مصادر المعلومة في عصر عولمة الفقر وعولمة التجارة وعولمة التلوث وثقب الأوزون شاهد لم يرى حاجه ضرورية لثقبه. الاشاعات والأكاذيب والاساطير إستخدمت قديماً لكي تقارب الواقع بالخيال لتفهم أو لرسم صورة لا تشبه الواقع لكن قريبة من تلك الصورة التي في أذهان الناس، ليس بغرض إهانتهم وإنما إشغالهم عن واقعهم. فهل تنفع حيل وأدوات الأمس لربيع يوم عليك وعشره بالعربي؟
تراجع مؤشر الاعلام عن الاعلان
قد لا تكون من الشبهات لكنها كذلك، فالاعلان والاعلام عن منتج - دعاية، أما إخبار الناس عن واقع مكذوب دعاية فيها زور يا وزرزر وقد يكون قد توزر قائلها ومغالطة قد لا تكون بغرض تضليل الناس بعدم نشرها كدعاية إعلانية، إلا أن الوقع يشهد أن الاعلام اليوم في تقهقر وتراجع مؤشر صلاحيته كسلطة أو سلاح في الحروب كما كان حال السلطة الدينية التي تربعت ثم ترجت أن تكون في المقدمة الى وراء قد رجعت. فهل شهد التاريخ زورا على الناس أم الناس تنشر بالزور واقع مكذوب دعاية؟
لا ياسيد ماتفق معاك في هذا الراي
مثل ماهناك مثقفون كذلك هناك همج رعاع ينعقون وراء كل ناعق والا ماتفسيرك لمن صدق بانه يوجد نفق يربط بين الدوار وايران؟ وما تفسيرك بمن صدق بان مستشفى السلمانية تعج مخازنه باسلحة الكلاشنكوف وان اطباءه بدلا من يضمدون الجراح يقومون بتوسعتها وسكب فوارير الدماء على الجرحى؟ماتفسيرك لمن صدق بان الثورة في البحرين هي ثورة طائفية ومنهم رئيس وزراء تركيا اردوغان بعد ماقال لانريد كربلاء ثانية وكثير من علماء الامة العربية وفي مقدمتهم مصر وصفنا بان ولائنا للخارج وليس للبحرين؟اليس البركة في هؤلاء المرضى الاعلامين
ولا تنسون الاراجوزة الثانية!!!!!
ههههههه ما ادري من ضحك عليها وصورها انها فلتة وتعرف تحاور وهي حدها مخابرات تابعة لجهاز الامن الوطني ، ستحاسب حتما حتما
عاد كلشي ولا مهرج العائلة العربية!!
حتى الجهال يستانسون على تعليقاته وينتظرون يضحكون على شكله .. مسكين هالارجوز شلون متحمل نفسه ما ادري
تحدي
أنا أتحدى بعضهم أن يجتاز اختبار مقدم لطلبة الاعدادي،أما أن يكون اعلاميا!!! ياللهول..كارثة
المصلي
البلد ياسيد مختطفه من قبل الجمعيات الأسلامويه حيث من كان معهم فقط هو من يستحق التوظيف في وزارات الدوله ومن ظمنها هيئة الأعلام يعني لايضعون الرجل المناسب في المكان المناسب هم يعتبرون الوطن ملك خاص لهم ولعوالهم ومن يختلف معهم فلا مكان له ولا يحق له العيش على ارضه وتحت سمائه وستنشاق هوائه لقد ابتلينا بهم والسلطه تعرف عنهم ومايقومون به من اعمال قد تؤدي بالوطن الى حافة الهاويه ولكن تصدطرفها عنهم لسبب واحد فقط وهو مولاتهم لها والتطبيل والتزمير لها والتستر على كل مايجري من انتهاكات في حق الوطن والمواط
احسنت واجد
اما انهم يرقصون على الجراح واما يقومون بتسلية الحمهور بتعليقاتهم الساخرة التي يعلمون انها كذب في كذب
من السهل أن تهدم، ولكن البناء هو الأصعب.. فهل تستطيع أن تكسب نصف المجتمع بعد أن نلت منه وعاديته؟
الإعلام رسالة وثقافة ولباقة في العرض والأداء... وليست تهريجاً واستخفافاً بالمشاهدين ومذيعين فاشلين انتهت صلاحيتهم منذ عقود!
لأن الرأي العام يقارن اليوم، لوجود خيارات كبيرة أمامه، بين من يحترم ذوقه وبين من يستغفله ويضحك عليه.
سمعت بأن أحدهم أصابه من الإدمان بأنه يجتر برنامجه ويطلب الفواصل، حتى في السيارة أو في المصعد.. فأشفقت عليه من هذا المرض..
إلا أن النوتة عندما يتكرّر عزفها بهذه الوتيرة، فإنه يدل على وجود خللٍ كبيرٍ يجمع عليه القريب والبعيد.
اختلف معك ..
في ظل النكد والأخبار المرة والقتل والمقاتل
نحتاج لمهرجين يغيروا النفسية
ولهم دور عن جد يأكدوا أن الأخبار التي تشاع ماهي إلا اشاعات من وحي الخيال
عطنا فاصل وليرحم والديك غثونه ....ههههه...
ما بي فاصل وبواصل بفضحكم يه او تدري عطني فاصل سندرتونه
فيوزه احترق
حتي السخيف عطنا فاصل سندرتونه فقد جزء كبير من متابعيه لأنهم اكتشفوه مفلس وثقيل دم . لايصح الا الصج والصحيح
كلام في الصميم
لو ناديت حينا ولكن لاحياه لمنا تنادي