عبرت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن قلقها تجاه اعتقال الشاب علي عبدالله سعد (مواليد 1984) من سكنة قرية الديه في فجر يوم الثلثاء (14 مايو/ أيار 2013) من قبل قوات الأمن وأفراد بملابس مدنية بعد مداهمة منزله من دون إبراز مذكرة اعتقال أو الإدلاء بأي أسباب، علماً بأن الشخص المذكور يعاني من إعاقة بصرية (كفيف)، وأفاد ذووه بأن لديهم تقارير طبية تؤكد وضعه الصحي المشار إليه.

وقالت في بيان لها أمس (السبت): «لقد مرت خمسة أيام منذ اعتقاله والسلطة البحرينية ترفض الإدلاء بمكان تواجده وعن حالته الصحية علماً بأن والدة المعتقل أفادت الجمعية بأن الكفيف علي سعد يعاني أيضاً من التهاب في الصدر وأمراض نفسية أخرى».

وأشارت إلى أن هذا الاعتقال يخالف الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة وخصوصاً المادة 14و15 واللتين تؤكدان الحق في التمتع بالحرية الشخصية والأمن الشخصي وعدم التعرض للتعذيب أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وناشدت الجمعية جميع المنظمات المعنية بحقوق المعوقين، ومكتب المفوضية السامية، والمنظمات المحلية والدولية بمطالبة السلطات البحرينية بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فوراً لأسباب تتعلق بالإعاقة البصرية وظروفه الصحية ولأسباب إنسانية.