طلب رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي السبت (18 مايو/ أيار 2013) عقد جلسة نيابية طارئة بحضور مسؤولين امنيين وعسكريين بهدف مناقشة التدهور الامني في البلاد، في وقت تواصلت اعمال العنف حيث قتل 11 شخصا في هجمات متفرقة.
وقال النجيفي في بيان وزعه مكتبه الاعلامي انه "يدعو (...) اعضاء مجلسه الى عقد جلسة طارئة يوم الثلثاء المقبل بحضور السادة وزير الدفاع والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ومدير جهاز المخابرات وقادة عمليات بغداد ودجلة".
واضاف ان هدف هذه الجلسة "مناقشة ملابسات (...) التدهور الخطير وتقديم التفسيرات المقنعة والمهنية الى الشعب العراقي".
وقتل اكثر من 150 شخصا في هجمات متفرقة في العراق على مدى الاسبوع الماضي، بينها هجوم استهدف مصلين خارج مسجد سني في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) الجمعة قتل فيه 41 شخصا في يوم دام قضى فيه 70 شخصا.
ولم يصدر اي موقف حكومي تعليقا على هذا اليوم الدامي.
ومنذ بداية ايار/مايو، قتل نحو 270 شخصا في انحاء مختلفة من البلاد.
واعتبر النجيفي في بيانه ان الاسبوع الاخير "واحد من اشد اسابيع العراق دموية"، مشيرا الى ان هذا الامر يدل "على عمق الفشل المنكر للحكومة والاجهزة الامنية واخفاقاتها المتتالية في حماية المواطنين".
وراى ان العراق يعيش "تداعيات خطيرة "نتيجة هذا التدهور المريب الذي تقف خلفه قوة ظلامية (...) تهدف الى اشعال الفتنة بين مواطنيه واضعاف ارادته وعزمه ووحدته وتمزيق نسيجه الاجتماعي".