أظهرت لقطات مصورة حملت على الانترنت وقوع غارات جوية على بلدة يبرود قرب العاصمة السورية دمشق. ولا تستطيع رويترز التحقق بشكل مستقل من محتويات اللقطات المصورة التي وضعت على موقع اجتماعي على الانترنت.
وأوضحت لقطة قيل انها صورت امس الجمعة طائرة حربية تسقط قذائف على منطقة سكنية. وعندما سقطت القذائف على الارض دوى صوت انفجار كبير وتصاعدت السنة اللهب وأعمدة الدخان إلى السماء.
وأظهرت لقطة اخرى قيل انها صورت في البلدة في نفس اليوم الاثار الناجمة عن الغارة. وشوهدت ابنية تشتعل فيها النيران ودخان يتصاعد في الهواء ورجال اطفاء يحاولون اخماد اللهب.
وأفادت انباء من دوما الواقعة خارج دمشق بوقوع غارات جوية. وعرضت اللقطات على الانترنت ابنية لحقت بها اضرار شديدة وحطام متناثر على طريق وعربات مدمرة.
وقام رجال بحمل اطفال من بناية مدمرة واستعدوا لنقلهم بالسيارة إلى مكان اخر. وفي حين يتواصل العنف في سوريا تعرضت الخطط الرامية لعقد مؤتمر سلام دعت اليه واشنطن وموسكو لمزيد من الخلافات الدبلوماسية حول الاطراف التي ستشارك فيه والغرض منه.
وستجتمع المعارضة السورية والدول العربية والغربية الداعمة لها في عمان يوم الاربعاء لبحث كيفية التعامل مع المؤتمر. ولكن لم يتضح ايضا ما اذا كان معارضو الاسد يستطيعون تشكيل جبهة موحدة او الاتفاق على لقاء ممثلين عن الرئيس. وبعد اشهر من الجمود الدبلوماسي دعت واشنطن وموسكو إلى عقد المؤتمر بسبب ارتفاع اعداد القتلى وتزايد الاعمال الوحشية ودلائل على التصعيد عبر الجبهات السورية وشكوك باحتمال استخدام اسلحة كيماوية.
