تبدو تركيا اقل ترددا ازاء فكرة عقد مؤتمر دولي حول سوريا في جنيف في حزيران/يونيو بعد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى واشنطن كما افادت وسائل الاعلام التركية اليوم السبت (18 مايو/ أيار 2013)
وكتبت صحيفة "ميلييت" "يبدو ان اردوغان قام بتليين موقفه حول جنيف بعد لقائه الرئيس (الاميركي باراك) اوباما".
ورأى كاتب الافتتاحية في الصحيفة ان انقرة وافقت على عقد هذا المؤتمر "مقابل بعض الضمانات" من جانب واشنطن وبينها الا تكون العملية غير محدودة زمنيا بحيث الا يتمكن احد من اطالة النقاش على مدى اشهر باسم الدبلوماسية.
واستقبل الرئيس الاميركي الخميس اردوغان في البيت الابيض في اوج فترة من النشاط الدبلوماسي المكثف لتنظيم مؤتمر حزيران/يونيو الذي عرف باسم "جنيف-2" بعد اللقاء الذي ادى الى اتفاق جنيف 2012 حول سوريا.
وحتى الان كانت انقرة تعارض هذا المؤتمر معتبرة انه سيعطي المزيد من الوقت للرئيس السوري بشار الاسد.
ولفتت الصحافة التركية ايضا الى ان اردوغان لم يتمكن من تحقيق تقدم في مسالة منطقة الحظر الجوي.
وجاء في افتتاحية صحيفة صباح الموالية للحكومة ان اردوغان "استقبل بحفاوة مع عرض عسكري وعشاء ثنائي لكن لا يمكن القول انه توصل الى نتيجة ملموسة".
واضاف كاتب الافتتاحية "نجد انفسنا وحيدين في مواجهة المشاكل الاتية من سوريا. اوباما لم يقم بخطوة في اتجاه اقامة منطقة حظر جوي".
وتركيا التي وقفت الى جانب مسلحي المعارضة السورية وتستضيف منذ بداية النزاع حوالى 400 الف لاجىء سوري تطالب باقامة مثل هذه المنطقة لحماية المدنيين.