العدد 3906 - الجمعة 17 مايو 2013م الموافق 07 رجب 1434هـ

مقتل 8 وخطف 10 من الشرطة في معقل للسنة بالعراق

قالت مصادر أمنية إن أشخاصا يشتبه بانهم متشددون سنة قتلوا أربعة من مقاتلي مجالس الصحوة الذين تدعمهم الحكومة في العراق اليوم السبت (18 مايو/ أيار 2013) لظنهم فيما يبدو انهم متعاونون مع الحكومة التي يتزعمها الشيعة.

وتصاعد التوتر بين السنة والشيعة في العراق نتيجة للصراع بين المعارضة التي تتزعمها الغالبية السنية في سوريا المجاورة وقوات الرئيس بشار الاسد التي يهيمن عليها العلويون.

وقتل المقاتلون الاربعة الذين ينتمون لمجالس الصحوة في هجوم على مقرهم الذي يقع على مشارف بلدة الكرمة التي تبعد تسعة كيلومترات شرقي الفلوجة وهي مدينة تقع في محافظة الانبار.

وقام المسلحون ايضا بنصب كمين وخطف عشرة من افراد الشرطة السنة بالقرب من الرمادي عاصمة الانبار وهي معقل للسنة على الحدود مع سوريا.

ولم يرد على الفور اعلان عن المسؤولية في هذه الهجمات لكن الجماعات المتشددة السنية كانت وراء اعمال عنف سابقة تستهدف قوات الامن في حملة لزعزعة الحكومة في بغداد التي يرفضونها على انها غير شرعية.

وعندما بلغت اراقة الدماء بين السنة والشيعة اوجها في عام 2006-2007 كانت الانبار في قبضة دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة التي استعادت قوتها في الاشهر الاخيرة.

وفي اعمال عنف اخرى اشتبك رجال قبائل مع قوات الامن واشعلوا النار في أربع عربات بعد ان قتلت امرأة وثلاثة من اطفالها الصغار في مداهمة للجيش شمالي الرمادي.

وتشن الاقلية السنية احتجاجات شوارع ضد رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي منذ ديسمبر/ كانون الاول الماضي.

وأثارت مداهمة دامية من جانب الحكومة ضد مخيم احتجاج سني في الحويجة الشهر الماضي موجة من اعمال العنف.

ولا يزال عدد القتلى الشهري أقل من معدلات 2006-2007 عندما تجاوز في بعض الاحيان 3000 لكن قتل أكثر من 700 في ابريل/ نيسان وفقا لاحصائيات الامم المتحدة وهو الاعلى في نحو خمس سنوات.

وقتل 72 شخصا على الاقل في هجمات امس الجمعة منهم 43 في انفجارين خارج مسجد سني في مدينة بعقوبة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً