بدأت مجموعة فنية شبابية بحرينية مكونة من 25 فناناً وفنانة ببرنامج طموح لإحياء فعاليات فنية وثقافية في العديد من السواحل العامة في مختلف مناطق البحرين، تتناول موضوعات تعنى بالفن والبيئة والجمال.

وقامت المجموعة الفنية «نلتقي لنرتقي» بفعاليات فنية كان أبرزها النحت على الرمال بمشاركة آلاف الجمهور المتحمس في أجواء مفتوحة في السواحل والمجمعات التجارية، ما يضفي طابعاً فريداً من البهجة والحماس والتألق لدى آلاف المتابعين، وغالبيتهم من الأسر البحرينية التي تقصد السواحل والمتنزهات العامة.

وبحسب أحد منسقي الحملة فإن «نلتقي لنرتقي» نظمت فعالية فنية ضخمة على ساحل المالكية قبل أسبوعين بالنحت على رمال الساحل الذي يعج بآلاف الزوار، وقد جسدت المشاركة الجماعية للفنانين والشباب والحضور من مختلف الأعمار ملحمة فنية طالب الكثيرون بتكرارها في العديد من المناطق.

وأشار إلى أن اسم المجموعة «نلتقي لنرتقي» يحمل في طياته الكثير من المضامين العالية، وهو التلاقي على الفن الذي يجمع الجميع من فنانين ومهتمين وجهور متنوع وعريض تحت يافطة الفن، هم يلتقون ليضيفوا إلى خارطة الإبداع مساحة جديدة ومتقدمة، ومن الواضح جداً، وخصوصاً خلال تجربتنا في الفترة الماضية أن الفن يقرّب القلوب والنفوس ويضفي أجواء فريدة من الراحة والسعادة والبسمة التي تعلو شفاه الجميع».

وعن تفاعل الجهات الرسمية والأهلية مع أنشطة المجموعة، يقول منسقو «نلتقي لنرتقي» إنهم تلقوا تجاوباً مشكوراً من مختلف الجهات، وهناك العديد من الأطراف الذين تفاعلوا مع مبادرات المجموعة، ولكننا نتطلع إلى تفاعل أكبر بل شراكة مستمرة من أجل تفعيل الغايات الإنسانية والفنية لهذه المبادرة التي تكرس الحس الجمالي في القلوب.

وأضافوا أنهم تلقوا اتصالات من عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية لبحث سبل التعاون، كما أن العديد من الجهات عرضت عليهم الرعاية واستضافة الفعاليات، وهو ما شكل قوة دفع وولّد حماساً كبيراً لدى أعضاء المجوعة، مشيرين إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد فعاليات فنية نوعية ومتميزة بمختلف أنواع الفنون وستكون موزعة على مختلف مناطق البحرين بحيث تتمكن المجموعة من نشر الفعاليات لدى مختلف المناطق والشرائح العمرية والاجتماعية والثقافية.