رفضت القوى المعارضة اللجوء إلى «العنف»، وأكدت تمسكها بالحوار الجاد الذي يمهد الطريق لخروج البلاد من الأزمة التي تمر بها، جاء ذلك خلال التظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها الجمعيات السياسية المعارضة عصر أمس (الجمعة) من دوار أبوصيبع وصولاً إلى دوار جنوسان.
وشددت المعارضة على أن «النظام يقود البلاد إلى منزلق أمني خطير من خلال تصعيده الأمني اللا محسوب، وهو الأمر الذي لا يوفر أية فرصة للحل السياسي ويدخل البلاد في نفق خطير».
وأشارت المعارضة إلى أنه «لا يوجد أي حوار سياسي جدي، وإنما طاولة كان يفترض بها التمهيد لحوار جاد، أصبحت محاطة بكل أسباب الإفشال وغياب الجدية على يد النظام، ما أفرغه من محتواه بالرغم من محاولات المعارضة بالدفع به نحو دائرة الجدية والهادفية».
أبوصيبع - محرر الشئون المحلية
أكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين أن «الجهات الرسمية تقود البلاد إلى منزلق أمني خطير من خلال تصعيده الأمني اللامحسوب والتعاطي بلغة القوة والسلاح والعنف مع الشعب، والتعاطي بقوة ضد التظاهرات السلمية الواسعة، الأمر الذي لا يوفر أية فرصة للحل السياسي ويدخل البلاد إلى نفق خطير».
جاء ذلك في بيانها في نهاية التظاهرة الحاشدة التي نظمتها الجمعيات السياسية المعارضة (جمعية الوفاق، جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد»، جمعية التجمع القومي الديمقراطي، جمعية التجمع الوطني، الديمقراطي الوحدوي، جمعية الإخاء الوطني)، عصر أمس الجمعة (17 مايو / أيار 2013) من دوار أبوصيبع وصولاً إلى دوار جنوسان.
وقالت في البيان الختامي للتظاهرة: «إن الاستقرار الدائم في البحرين لا فرصة لتحقيقه إلا بإنهاء الفساد والظلم، وهو ما يضاعف إيمان الشعب في مطالبه الوطنية العادلة التي يرفعها للعام الثالث على التوالي، في بناء وطن ديمقراطي». وشددت على أن «التعدي على الرمز الوطني البارز الشيخ عيسى أحمد قاسم باقتحام منزله، تصرف مجنون ومحاولة لتفجير الأوضاع وتكشف تخبطه الكبير ما يفسر هذه السلوكيات الخارجة عن إطار العقل والتقدير والرشد، لما يعرف عنه من قيمة كبيرة لدى الجماهير والنخب».
وأشارت المعارضة إلى أن «التهور الرسمي في التعاطي مع المطالب الوطنية، والإمعان في الحل الأمني، هي أدوات لا يمكن أن تصمد أمام إرادة الشعب وحقه في تقرير مصيره وبناء وطنه وفق أسس ديمقراطية صحيحة».
وقالت المعارضة: «إن المجتمع الدولي عليه أن يضطلع بدوره في وقف الانتهاكات المستمرة والتعديات والعنف المتصاعد من قبل النظام بالبحرين، فالحوار الذي يمارسه النظام هو حوار الأسلحة والغازات التي يطلقها على المواطنين وعلى منازلهم، واللغة التي يتقنها هي لغة التعذيب والتنكيل للمطالبين بالديمقراطية».
وأوضحت أن «لا يوجد أي حوار سياسي جدي، وإنما طاولة كان يفترض بها التمهيد لحوار جاد، أصبحت محاطة بكل أسباب الإفشال وغياب الجدية على يد النظام، ما أفرغه من محتواه على رغم محاولات المعارضة الدفع به نحو دائرة الجدية والهادفية».
العدد 3906 - الجمعة 17 مايو 2013م الموافق 07 رجب 1434هـ
المصلي
التعدي على منزل آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم له هدف واحد فقط وهو انسحاب المعارضه من الحوار خصوصا بعد محاولة تعطيل عجلة الحوار بالقبضه الأمنيه الأخيره والمراهنه على انسحاب المعارضه بسببها . الا أن المعارضه اصرت على أن تبقى على طاولة الحوار مهما كلف الأمر فعمدت اجهزة السلطه وراهنت هذه المره بنسحاب المعارضه مره اخرى فاوكلت الى أجهزتها القمعيه بالهجوم على منزل الشيخ عيسى قاسم لتأزيم الوضع والضغط على المعارضه مره اخرى لكي تنسحب من الحوار لأن الحوار هو في واقع الأمر عظم هامور في حلق السلطه
بلد الشراع
جميع المتظاهرين لم يحملوا في أيديهم مولوتوف بل راية الوطن ترفرف على رؤوسهم فهل تستجيب الحكومة لمطالبهم أليس المولوتوف شماعة الحكومة في سؤال الدول الغربية للبحرين في عدم الإستجابة لمطالب المعارضة
عيسى قاسم.
متى تفهم السلطة ان الشيخ عيسى قاسم لايتحدث بلسانه فقط
ولكنه يرفع عاليا صوت الشعب .
سؤال غبي جدا جدا
لماذا الصحف الاخرى في البحرين لا تنقل مسيرة الفئة القليله الإرهابية عملاء الخارج حتى العالم يشوف طول مسيرة الارهابيين ولكن هناك خلل واضح في الطرح
المصلي
كل هذا الأذى والذي لحق بهذا الولي الصالح والعبد الناصح الا لقوله كلمة حق وثباته على مبادئه الوطنيه ومطالباته الملحة بحقوق هذا الشعب بكل اطيافه ومذاهبه فدفع ضريبة التشهير بشخصه على أنه يعمل على اجنده خارجيه والكثير من التهم والتي عملت عليها مكينه اعلاميه رسميه كل هذا والرجل ثابت على مبادئه لم يساوم عليها في يوم من الأيام رغم المغريات والتي انجرف اليها الكثير والذين باعوا مبادئهم بثمن بخس الا أن هذه القامه الجهادية الربانية ثابته كثبات الجبال الرواسي لن يلين ولن يستكين حتى تحقيق مطالب هذا الشعب
قال بان الصور مفبركة
احد الاشخاص يقول الصورة مفبركة كلهم شخص واحد خالني اضحك ما قدرت امسك نفسي .. وردي كان صحيح كلامك كل اللي في الصورة واحد طبعا انا قلت الحقيقة ما جدبت .
بلد الشراع
كلكم مخالفون حسب القانون لأنكم ترفعون علم الوطن وبحسب القضاء الذي أصدر الحكم في حبس الصائغ لثلاثة أشهر فإنه قد يلاحق أي مشارك في هذه المظاهرة بنفس الحكم لأنكم قلة ويمكن سجنكم والسؤال هل تملك الحكومة سجون تسع هذه الجماهير أو حتى قوتهم ليوم واحد
مااااااا شاء الله
يعطيكم العافية
ياريت لو كان في صورة اكثر لتثقيف الناس ومعرف الحقيقية الصادقة
الله يوفقكم انشاء الله
وشكرا
ردا على زائر رقم 8
كلامك صحيح والكل ايفكر فيه
بس هناك شي اسمه سلطة هاى السلطة اهي الي بيدها كل شي
بامكانها ومن الان تحل الموضوع وغدا سوف ينتهي كل شي
وهي المساواة بين المواطنين وانتهت السالفه
الحرية والعدال والكرامة والعزة لهذا الشعب
يجب الاستمرار حتى تحقيق كل المطالب ويعمى العدل والحرية والديمقراطية والعزة والكرامة لجميع شعب البحرين ومحاسبة كل مجرم اهان هذا الوطن وحاول بيع الوطن وحاول اذلال الشعب
عشرات الالوف وشر.. قليلون .
شكراً لكم ولصمودكم
الصورة أبلغ من الكلام بارك الله فيكم وحفظ الله شيخنا وتاج راسنا عيسى قاسم
متى يعامل هذه النظام مع الشعب بالاحترام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا الهجوم الارهابي على البيوت.
لماذا تكسير الابواب.
لماذا تكسير محتويات المنازل.
لماذا أعتقال النساء والرجال في هجوم أرهابي بعد منتصف الليل.
لماذا تأخذ المرأة مع ملفمين في الليل في سيارات خاصة؟؟
لماذا هذا الارهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلنا فداك يافقيه
عجبتني الصورتين في الاخرين كانهما يقولولان وبصدق منقطع النظير كلنا اية الله الشيخ عيسى قاسم وجودك صمام امان لنا من الانفلات الذي لن يوقفه شي ان حدث لك مكروه لا سمح الله .
رائعة جدا
في الصور كاننا نقول سر بنا يا شيخ فانت عيوننا التي لن تظلنا عن الطريق .
حقاني
تحية لكم ياشعب الصمود
ارحمونا الله يرحمكم
شكرا لكم على سلميتكم في المطالبة بالحقوق ولكل مخلص يحب وطنه ويتمنى له الخير ... لا نريد لبلدنا الغالي ان يكون مصيره مثل العراق او سوريا. اللهم وحد كلمة المسلمين في كل مكان واحفظهم من كل سوء انك سميع عليم
نعم لا نريده كالعراق وسوريا
لا نريد لبلدنا ان يعب ثفيه التكفيريون تخريبا كما يحدث في العراق و سوريا ولكن نريده دولة ديمقراطية الجميع فيه متساو
مالك الأشتر
على الرغم من قناعتي أنّ المواطنين متساوون في الحقوق، ويجب عدم تهميش أي طرف كان، إلا أنّ عدد جماهير فعاليات المعارضة جدّاً مخيف، فعلى السلطة والأطراف الأخرى أخذ ذلك على محمل الجد والتنبّه إليه.
العبرة في النهاية
العبرة ليست بالعدد انما الايمان بالمطلوب ، ما المقصود بالطرف الاخر؟ حيث ان الطرف الاخر ايمانه بالله قوي ولا يخاف في الله لومة لام