ذكر مدير ادارة تقنية المعلومات بوزارة الاشغال هشام يوسف ساتر عن البدء في تطبيق مبادرة ثقافة تقنية المعلومات الخضراء التزاما منها بالمسؤولية البيئية بعد نجاح وتفعيل مبادرة المباني الخضراء المطروحة من قبل الوزارة.
واكد ساتر بان هذه المبادرات الاستراتيجية داعمة لثقافة تقنية المعلومات الخضراء لايجاد حلول مستدامة لتقليل تلوث البيئة وخفض البصمة الكربونية بحيث تخدم الهدف البيئي الأساسي الوارد في الروية الاقتصادية 2030 ، والتي تأخذ بعين الاعتبار الصحة والسلامة العامة سواءً على مستوى الأفراد والجماعات أو على مستوى البيئة العامة.
وتهدف هذه المبادرة لتوعية الموظفين بدورهم البيئي وخلق ثقافة مكتبية صديقه للبيئة من خلال المحافظة على الموارد الغير متجددة كالاوراق , وأحبار الطابعات، وترشيد الطاقة الكهربائية وإعادة تدوير المواد و غيرها من الممارسات التي تسهم في الحفاظ على البيئة.
ومن هذا المنطلق فقد قامت ادارة تقنية المعلومات بالوزارة بتحويل الوثائق الورقية لوثائق إلكترونية للتقليل من استهلاك الورق،عن طريق تفعيل نظام المراسلات الالكترونية في مكاتب كبار موظفي الوزارة، بالإضافة إلى استبدال أجهزة الفاكس بفاكس الكتروني و تطبيق نظام الاتصالات و الوثائق الالكترونية.
كما قامت الإدارة بتفعيل مبادرة الخادمات الافتراضية من خلال استبدال30% من أجهزة الكمبيوتر الخادمة للشبكات بخوادم افتراضية بما يقلل من تكاليف الصيانة وكميات الطاقة المستهلكة، كما عمدت الي تثبيت معظم أنظمتها على 110 خادم افتراضي إلى جانب تنفيذ نظام الإيقاف التلقائي لأجهزة الحاسب الآلي مما يساهم في خفض استهلاك الطاقة.
و في محاولة لتغيير العادات السلوكية عند الموظفين, تم تنظيم حملات توعوية تسهم في خلق بيئة تتسم بالكفاءة والاستدامة والمسؤولية البيئية إلى جانب عدد من الممارسات الصحيحة المزعم تطبيقها مستقبلاً.
مما يعكس ذلك اهتمام الوزارة بالبيئة وزيادة الرقعة الخضراء وتقليل التلوث البيئي الناتج عن استخدام الموارد والأجهزة الالكترونية التي يساهم بزيادة الانبعاث الكربونية وزيادة الاحتباس الحراري.