العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ

الفارس الآسيوي يتنفس (نسيم) الانتصار في الأجواء البحرينية لأول مرة

استقبال مُعبر خلا من الرسميات لرئيس أكبر اتحاد كروي قاري

سلمان بن إبراهيم مُحاط بكبار المسئولين الذين كانوا في طليعة مستقبليه
سلمان بن إبراهيم مُحاط بكبار المسئولين الذين كانوا في طليعة مستقبليه

التف جميع الرياضيين في مملكتنا الغالية حول الفارس الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة العائد لأرض الوطن الليلة قبل الماضية للمرة الأولى منذ انتخابه رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الثاني من مايو/ أيار الماضي في العاصمة الماليزية (كوالالمبور) التي يقع فيها مقر الاتحاد الآسيوي للعبة، وكذلك فاز الفارس الآسيوي بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ويومها لم يكن فوز سلمان بن إبراهيم من الباب الصعب، بل كان بفارق كبير ومريح عن منافسيه اللذين يكن لهم هو شخصياً كل تقدير واحترام وهو ما ظهر في تصريحاته قبل وبعد الانتخابات، والفارق واضح في عدد أصوات الفوز، فسلمان حصل على 33 صوتاً من أصل 46 في انتخابات الرئاسة، وحصل على 28 صوتاً من أصل 46 كذلك في انتخابات الحصول على مقعد عضوية المكتب التنفيذي للفيفا.

الفارس سلمان منذ فوزه لم تطأ قدماه أرض البحرين، ولم يشم هواءها ولم يسر في شوارعها، فهو بدأ العمل منذ اليوم الأول، وكما انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي فإن أول ما فعله بعد فوزه هو الصلاة ركعتين شكراً لله وفي مكتبه بالاتحاد الآسيوي، وفي نفس اليوم اجتمع برئيس (الفيفا) وهو السويسري جوزيف سيب بلاتر ورؤساء الاتحادات الكروية القارية وفي طليعتهم الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الذي تربطه علاقة قوية ومتينة بالشيخ سلمان منذ سنوات، ثم في اليوم التالي اجتمع بجميع موظفي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل ترتيب البيت من الداخل، وهذا لا يعني أنه لم يكن (مرتباً) ولكن طبعاً لكل رئيس رؤيته الخاصة في الإدارة وتسيير العمل، وبعدها بدأ جولاته الخارجية ومنها جولات في بعض الدول الخليجية، وكانت آخر محطة له قبل وصوله للبحرين هي دولة الكويت التي كان مسئولوها الرياضيون أكبر الداعمين له في مشواره وخصوصاً رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، وحظي سلمان بن إبراهيم والوفد المرافق معه باستقبال من أمير دولة الكويت صباح الأحمد.

وكان الحشد كبيراً للغاية في قاعة التشريفات الكبرى، ونظراً لتغيير موعد الوصول من السابعة لغاية الثامنة والنصف فقد كانت الحشود موجودة منذ وقت مبكر في انتظار الفارس الآسيوي الذي هبطت به الطائرة الملكية الخاصة والتي أقلته عند الثامنة والنصف ليترجل منها ويواجه أكبر مناصريه ومؤيديه في استقباله وفي مقدمتهم والده الشيخ إبراهيم، وكانت لحظات مُعبرة ومؤثرة حينما قبل الفارس الآسيوي رأس والده الذي هو بدوره قدم له التبريكات بهذين المنصبين، ونظراً لبساطة حفل الاستقبال وعدم المبالغة في الأمور الرسمية فيه، فقد كانت الأجواء ودية ورائعة من الجميع، إذ كان هنالك حضور قوي للعديد من القيادات في المملكة من بينهم هرم الرياضة البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية ومستشار عاهل البلاد لشئون الشباب والرياضة صالح عيسى بن هندي ومحافظ المحرق سلمان بن هندي ومحافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكبار المسئولين في اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة ومن بينهم رئيس المؤسسة هشام الجودر، وكذلك بعض النواب وخصوصاً الرياضيين منهم، وكذلك رؤساء الاتحادات المختلفة والأندية المحلية وبعض المسئولين في الأندية، وأيضاً بعض الرياضيين في المملكة والذين حرصوا على التواجد في هذا الاستقبال الرائع وتهنئة مُرشح الوطن بفوزه، وكان عدد باقات الورود الذي قُدم لسموه كبيراً للغاية، فالكل كان حريصاً على التهنئة وبطريقته الخاصة.

العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً