أكد المدرب الوطني عادل سالم صعوبة التكهن بنتيجة المواجهة التي ستجمع الرفاع الشرقي والأهلي بسبب المستوى الفني المتقارب التي يتمتع به الفريقين.

ووصف سالم المباراة بالصعبة في ظل الحسابات التي تسبقها ورغبة الفريقين في الخروج بنتيجة إيجابية تتمثل في الفوز، ومنح سالم الرفاع الشرقي نسبة 52 في المئة للظفر بالفوز وتحقيق بطاقة الصعود غير المباشرة، فيما منح الأهلي نسبة 48 في المئة، وتأتي هذه النسبة طبقا لرصيد وأرقام الفريقين على لائحة الترتيب.

وأضاف «المباراة تحمل طابع الخطورة سواء مما يتمتع به الفريقان من قدرة وكفاءة فنية وبدنية أو من خلال الأخطاء الفردية دفاعيا وهجوميا، وصولا إلى ما يتعلق بالشأن التحكيمي».

وقال المدرب الوطني أن المباراة لها أسرارها وربما تلعب الركلات الثابتة والأخطاء دورا في ترجيح كفة فريقا على آخر وخصوصا أن الناحية والجانب التنظيمي لدى الفريقين عالية، وأضاف «سيلعب المدربين دورا في تحديد مجرى ومسار المباراة من خلال الأوراق التي يمتلكانها والأسلوب الذي سيلعبان به المباراة». وكشف سالم من خلال تجربته التدريبية أن مثل هذه المباريات تحمل في طياتها الكثير وخصوصا فيما يتعلق بالضغوط الموجودة على اللاعبين، وقال «دخول الرفاع الشرقي بفرصتين ربما لا يقلل مثل هذه الضغوط وبالعكس للأهلي، فالضغوط موجودة وخصوصا أن الفريقين مطالبان بتحقيق الفوز». وتناول سالم فريق الرفاع الشرقي في نظرة فنية سريعة بتأكيده أنه تحسن مستواه بصورة كبيرة في الدور الثاني وتحديدا منذ استلام المدرب عيسى السعدون مهماته معه، والفريق يلعب بتوازن في الشقين الدفاعي والهجومي، والفريق يتمتع بخبرة فنية جيدة قياسا بالأسماء التي تمثله.

وأضاف «الرفاع الشرقي عليه اللعب بتوازن من أجل انتزاع ورقة التأهل بالإضافة إلى التركيز من جانب اللاعبين من أجل عدم الوقوع في الأخطاء التي تسمح للفريق المقابل بالوصول لشباكه»، مشددا على أن الطريقة ستلعب دورا كبيرا في تحديد شكل الفريق، مؤكدا أن الركون للدفاع والتركيز على هذا الجانب ليس من مصلحته. وفي المقابل، قال سالم عن الأهلي أنه فريق متجدد وخصوصا بعد استلام المدرب صادق علي دفة القيادة ويأتي ذلك من خلال التغييرات التي أدخلها على فريقه، وأضاف «الأهلي يلعب بشكل مفتوح ويجيد الانتشار على أرضية الملعب ولكن في ذات الوقت يعاني من هذه الطريقة من خلال المساحات الخالية في مناطقه الدفاعية»، مؤكدا أن الأهلي مطالبا باللعب بتوازن وعدم التهور من أجل خطف بطاقة التأهل.