قاد المدرب الوطني القدير محمد المرباطي فريقه «الجديد» النجمة لتحقيق انطلاقة إيجابية في الأدوار النهائية لدوري بتلكو لـ «أولى الطائرة» وذلك على حساب فريقه السابق المحرق والذي حقق معه انجازات كثيرة وذلك بثلاثية نظيفة.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/23، 25/19، 25/20).
وعلى رغم البداية الضعيفة للنجمة إلا أنه عرف كيف يعود من بعيد ليحقق هذا الفوز المهم والصعب. فيما دفع المحرقاوية ثمن الإصابات التي اجتاحت الفريق سواءً قبل المواجهة أو أثنائها.
ورفع النجمة رصيده من النقاط إلى (5) فيما يملك المحرق نقطة واحدة وبالتالي تعقدت آماله في بلوغ النهائي.
مجريات اللقاء
بدأ الفريقان الشوط الأول بأداء متكافئ والفضل يعود للتركيز على أطراف الملعب مع وجود بعض الأخطاء في تنفيذ الإرسال. إذ برز في هذه البداية من المحرق كيسولا فيما كان العرادي والفنزويلي كارلوس هما الأبرز عند النجماوية (6/6).
غير أن هذه المرحلة لم تدم طويلاً لأن المحرق تمكن من تحقيق أفضلية سريعة مستفيداً من فعالية إرسال عماد سلمان وكذلك يقظة أحمد مشرف في الصد دون نسيان فعالية يوسف عبدالغفار بالجانب الدفاعي وهذا ساعد الثنائي عبدالله النجدي وحسن عقيل في حصد النقاط ومعهما أيضاً الإيطالي كيسولا (10/7 ثم 15/9).
حاول النجمة أن يتغلب على بعض الأخطاء التي ارتكبها بالاستقبال والإعداد وكذلك الهجوم وبإجراء بعض التغييرات والتي ساهمت في تحسن الأداء خصوصاً أن حسين حبيب برز في الإعداد كثيرا. وعلى رغم فعالية النجدي هجومياً إلا أن الثنائي كارلوس وصادق إبراهيم واصلا التحسن بالشق الهجومي والدفاعي أيضاً ليعود النجمة تدريجياً لهذا الشوط (18/16 ثم 23/23).
ومع قوة إرسال كارلوس ودخول المحرق في الأخطاء عبر عبدالله النجدي وكيسولا نجح النجمة من حسم الشوط بعد متابعة جيدة لإبراهيم نصيف لكرة مرتدة (25/23).
في الشوط الثاني، حاول المحرق أن يعوض ما فقده بالشوط السابق، وهذا ساعده في الضغط على منافسه الذي عاد لارتكاب الأخطاء الهجومية حتى من أحسن لاعبيه (5/2).
لكن المحرق لم يحسن الحفاظ على هذه الأفضلية نظراً للإصابات التي اجتاحته والتي أبرزها إصابة حسن عقيل وأحمد مشرف بعد تصادمهما في الدفاع ومن ثم تعرض المعد عماد سلمان لإصابة في الفخذ ليدخل البديل إبراهيم المرباطي الذي استعان فيه المحرق بعد إصابة محمود العافية أصلاً.
هذه الظروف ساعدت النجمة في زيادة الضغط مع تميزه في الصد تارة وتوجيه الإرسال في أخرى... ومع استمرار تألق ضاربي النجمة في الأطراف نجحت كتيبة محمد المرباطي من الفوز بالشوط على رغم التحسن الذي أظهره المحرق في القسم الثاني منه لكن هذا لم يقف أمام فوز النجماوية بالشوط (25/19).
في الشوط الثالث، زج المحرق بعماد سلمان الذي فضل أن يتحامل على نفسه وهذا رفع من معنويات فريقه بالبداية وخصوصاً أن الجهاز أخرج عبدالله النجدي وأشرك أحمد مشرف في مركز (2).
والبداية كانت متكافئة والسبب يعود للتركيز أكثر على أطراف الملعب مع وجود بعض الأخطاء في الاستقبال وتنفيذ الإرسال من كلا الجانبين (6/6).
التعادلات استمرت بهذا الشوط حتى (10/10) لكن مع تغيير في سياسة اللعب عند المحرق الذي ركز أكثر على التسريع عبر راشد أحمد وأحمد مشرف. فيما ظل النجمة وفياً للأطراف بفضل استمرار تألق الفنزويلي كارلوس وكذلك صادق إبراهيم.
غير أن النجمة نجح في تحقيق المطلوب بعد الضغط في الإرسال والذي أدى لدخول المحرق في صعوبات جمة بالاستقبال ومن ثم بالهجوم فيما نجح صادق إبراهيم في تأدية المطلوب منه هجومياً ومن ثم أتى دور كارلوس الذي برز بالصد أولاً ومن ثم بالإرسال (19/12).
حاول الإيطالي كيسولا وحسن عقيل أن يعيدا المحرق نسبياً ونجحوا في تقليص الفارق لكن إصرار كارلوس وصادق إبراهيم والعرادي قاد الرهيب النجماوي لكسب الشوط (25/20).
حكام اللقاء
أداء اللقاء طاقم دولي مكون من عبدالخالق الصباح وجعفر إبراهيم. وقدم الطاقم رفقة مراقبي الخطوط أداء تحكيمي طيب.
العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ
تعليقي على احد اداريين فريق
المرباطي مدرب قدير .. خاطري اشوف ذاك الإداري مال احد الأندية الي فريقه ماحقق بطولة وحده وهو يتكلم ويقول مافي مدرب نفس مدربهم وباقي المدربيين ما يعرفون يدربون يا اخي الكريم انت ركز على ناديك وشجع مدربك على راحتك بس لا تقيسه مع مدربيين لهم تاريخ حافل بالبطولات مع احترامي وتقديري للجهاز الفني للناديكم الحبيب ودمتم سالمين
محرقي
بالتوفيق لنادي النجمة ولجميع لاعبي ومحبي لعبة الطائر ، عفيه عليك يا كابتن محمد المرباطي تستاهل كل الخير وين ما كنت