انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الأسبوع بمناقشة ما كلّفته رحلة بنيامين نتنياهو إلى بريطانيا للمشاركة في جنازة مارجريت ثاتشر.
رؤساء الوزراء الصهاينة لا تُخصّص لهم طائرةٌ خاصةٌ كما ذكرت التقارير، رغم أنهم يشغلون أعلى منصب سياسي، وإنّما يتم استئجار طائرةٍ لكل رحلة سفر للخارج. لكن الذي أثار غضب الرأي العام هو طلب نتنياهو هذه المرة، تجهيز الطائرة بغرفةٍ خاصةٍ تحتوي على سرير مزدوج له ولزوجته، كلّفت الخزانة العامة 127 ألف دولار، وهو ما فتح عليه عش الزنابير!
صحيفة «يديعوت آحرونوت» نقلت عن «القناة العاشرة»، أن نتنياهو طلب إقامة «غرفة استراحة خاصة» في الطائرة له ولزوجته، ضمت سريراً مزدوجاً يحيط به أربعة حوائط لمنحهما الخصوصية المطلقة، ما أثار استياءً وغضباً واسعاً، خصوصاً انها تزامنت مع الخطة التقشفية التي أعلنت عنها الحكومة.
في البداية، كان أول المدافعين عنه العاملون في مكتبه، وأصدر المكتب بياناً يبرّر ذلك التلاعب بالقول إنه كان من المقرّر أن تتم الرحلة ليلاً بعد يوم مكتظ بالفعاليات، وفي اليوم التالي كان سيشارك في عددٍ من الفعاليات... وعليه من المناسب أن يأخذ رئيس وزراء إسرائيل قسطاً من الراحة خلال الليل بين هذين اليومين المكتظين بالأشغال والمهمات الشاقة»!
مثل هذه التبريرات السخيفة طبعاً لم تنطلِ على الاسرائيليين، ومن هنا بدأت التعليقات والانتقادات، فما دَخْلُ الجمهور ليدفع قيمة هذه الرفاهية والمقصورة الخصوصية والسرير المزدوج؟ ولِمَ لم يصبر يوماً أو يومين ليعود إلى منزله ويقضي أياماً مع زوجته في السرير وهو في منتهى الخصوصية وبعيداً عن القيل والقال؟ ولماذا يطبق على الجمهور إجراءات تقشفية بينما يستثني نفسه ويحمّل الناس تكلفة هذه الأبهة الزائدة؟ وكيف يرفع الضرائب ويخفض الإنفاق الحكومي بسبب ما يدعيه من عجز الميزانية... بينما ينسى أن استئجار الطائرة وحده كلّف 300 ألف دولار من المال العام، في رحلةٍ تستغرق خمس ساعات لحضور جنازة.
التعليقات الساخرة والانتقادات الحادّة في الصحف والقنوات التلفزيونية، دفعت نتنياهو المشهور بتعنته، إلى أن يعيد حساباته ويقرّر تغيير الترتيبات الخاصة بنومه خلال رحلاته الجوية في المستقبل. حتى مكتبه تراجع عن تبريراته السخيفة وأخذ بتصحيح موقفه، حيث ادعى أن نتنياهو لم يكن على علمٍ بالتكلفة، وبمجرد إبلاغه بها أمر بإلغاء السرير على كافة الرحلات المستقبلية.
هذا الكلام لم يبلعه الاسرائيليون قطعاً، فهذا الرجل المعروف بصلافته، ما كان له أن يتراجع ويرعوي، لو سكت عنه كتاب الصحف ومعلقو القنوات التلفزيونية... لكن موظفي مكتبه يعملون كغيرهم من هواتف العملة والروموت كونترولات!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ
افضل من الي عدنا
يريد القليل من الرفاهيه التي يتمتعون بها بعض الوزارء العرب لو كان الوزراء العرب يهتمون لشعوبهم لما كان فيها فقير واحد
خير أمه اخرجت للناس
خير امه اخرجت للناس .... في شنو ما ادري
ريموتا كونترولا
ريموتا كونترولا يوجد لدينا في البحرين ايضا
شكرا لك
مقال ذو مغزا لمن يفهم ، شكرا لك على هذا المقال الرائع ، ولكن لا حياة لمن تنادي
بعد ماعاد الفرع للأصل بق بق بق
الريموت كنترول عندنا مميز و ليس له مثيل في حرق الاطارات وتعطيل مصالح المواطنين الشرفاء فقط والقاء المولوتوف وصنع القنابل المحلية كلة بريموت جمعية
من
من لايخاف الله يقتل يعذب ويهدم المساجد ويداهم البيوت الك الله ياشعبى والله ياخد الحق
وزير الداخليه المصري سابق
ذكرني هذه القصه بوزير الداخليه المصري سابق بعد اقتحام مكتبه في وزارة اكتشفو انه شقه كامله
النتن هاهو
هاهو النتن وما وفي العرب انتن
المصلي
عاشت الديمقراطيه هكذا والا فلا مو ناس عايشه في البدخ حتى الثماله وناس لايملكون قوت يومهم يتضورون من الحسرة والجوع والألم متى نراى محاسبه لكل من تعدى على حقوق الشعب وداس كرامته في اوطاننا العربيه انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ترى حنه مو سهلين هم عندهم عش للزنابير ونحن عندنا اعشاش للزنابير
فقيروه
مسكين فقيروه .... جان قال يبي ينام، انطرش له طيارة من طيارات ... او رجال اعمالنا السوبرجامبو (الفنادق الطائرة). طلعوا له عينه على سرير ..
تعالوا يا عالم وشوفوا شلون الاموال يتلاعب بها ذات اليمين وذات الشمال
وإذا قال شخص هنا فساد هنا سرقات دخل السجن ولا خروج
هل هذا هو الاسلام المحمدي الاصيل؟
اتركوا الاسلام في حاله وارتكبوا كل شيء ولكن لا تلوثوا الاسلام بافعال
بعيدة كل البعد عن الاسلام
كيف
كيف لا نحترم اعدائنا الصهاينة رغم كرهنا لهم عندما يكون مسؤوليهم محاسبون امام شعبهم....
و على النقيض من ذلك ئنا في قصورهم الطائرة و الكلام عن ذلك جريمة.
صح لسانك
صح لسانك يا رجل هههههههههه
اياك اعني و ...
في الصميم ياسيد لكن ...
ختامها مسك ههههه
زبدة الكلام آخره ههههههههه
ما تيوز
ما تجوز من التعلف والتحجج بالرموتات يا سيد
يا ريت عندنا جذي
هذا إسرائيل تصل إلى القمه في الحريه و الدمقراطيه و نحن ما زلنا نعيش زمن العبوديه والله فشيله يا مسلمين
واحد
كتاب الصحف ومعلقو القنوات التلفزيونية ... هؤلاء الإنقلابيين العملاء للخارج ينفذون أجندة حماس وحزب الله ومن وراءهما .. هؤلاء الخونة يجب محاكمتهم و سجنهم بسبب إهانتهم(حتى لو على التويتر) وإطالتهم اللسان (المفروض ما يزيد عن 4 سنتيمتر) وتعديهم على خصوصيات .
من المسائل
السؤال لغير الله مذله، وذلة المال ذله والحاجة للناس فيا مذله، وعليه لما يسأل أسباب السعادة عن سعادتهم في الدنيا أليس الاجابة فيها إهانة لذواتهم الرفيع والمتنزهة وفيها من النزاهة التي لا تسول لهم أنفسهم أن يمدوا أيديهم الى المال العام. فهذا حرام حسب علمهم لأن المال العام سايب وليش ما نأخذ منه شيء قليل للأولاد. هنا نزاهة راحة نزيهه وتتنزه على شاطيء البحر الذي تحول من عام الى خاص. فكيف نحول متحول الى عام؟
نتينياهو يرى ثروة اسرائيل هي للاسرائليين على مدى الاجيال
نتياهو جاء بالانتخاب الشعبي عبر كتلته الفائزة و الاسرائيليون يقررون من يأتي ومن يعادر و على الحكومات الاسرائيلية الاذعان لخيار الشعب و من حق الشعب يحاكم من عينه هو ولم يفرضه عليه احد ولن تجد رئيس الكنيست يقول لعضو يتحدث عن فساد مالي يطالب باستقالة رئيس وزراء عندهم اجلس احمد ربك انت في اسرائيل وتتعرض مداخلة النائب لمقص الرقابة ولا تدون في المضبطة
اهم شئ الريموت كنترول
هناك أنواع عديدة و متنوعة من الريموت كنترول و لكن الريموت كنترول عندنا مميز و ليس له مثيل :)
تقليد
نتنياهو كان يريد التعرف على المتعة و اللذة التى يتمتع بها رؤساء الدول التى يجاورونه. بس. حرام عليه و حلال على غيره.
الله يلطف بنا
حتى الرئيس الإسرائيلي يحاسبه الشعب واحنا للحين يقضي ثلث الشعب عمرهم في السجون للمطالبة بحق شرعي لهم كبشر على هذه الارض { حريه ـ كرامة. عدالة } ...
عجيب
بارك الله فيك يا سيد ، علمهم دور الصحافة الحقيقي ، بدل التطبيل والتزمير .
المصلي
ياسيد لو أن رئيس وزار دوله عربيه اراد أن يختلي بزوجته في الجو على جناح الريح واراد بذلك تجهيز طائرته الخاصه بحجره محصنه من الهمس واللمز على أن تكون تلك الججره فيها من النعيم من سرير مزدوج على آخر طراز وانوار تبعث على الأرتياح والأطمئنان اثناء تحليقهم مابين الأرض والسماء وأن تجهز بدورة مياه حنفيات مائها من الذهب الخالص وكلها من اموال الشعب ومن فروقات اسعار النفط والتي بنيت ميزانياتها على 40دولار للبرميل الواحد بينما هذه البراميل تباع باكثر من110دولار فهل يجرء صحافي بكشف هذا البدخ امام الشعب