شهدت جامعة البحرين أمس الخميس (16 مايو/ أيار 2013) إقبالاً من قبل طلبة الجامعة وذلك لانتحاب مجلس طلبة الجامعة الحادي عشر، في الوقت الذي طالب فيه الطلبة بتحسين مستوى المجلس وتحقيق جميع المقترحات.
وفي الوقت الذي بدأ فيه الطلبة في انتخاب مرشحي كلياتهم، طالب العديد من الطلبة بتحسين أداء المجلس، مؤكدين أن المجلس السابق لم يحقق المقترحات التي رفعها المرشحون في ذلك الوقت.
وقالت الطالبة فاطمة مجيد عيسى «إن هذه المرة الأولى التي أقوم بالانتخاب فيها، وذلك لثقتي بأن المرشح سيكون قادراً على تحسين الوضع الخدماتي والأكاديمي».
وأضافت «إن المجلس الطلابي السابق لم يحقق كل المقترحات ولم نرَ هذه المقترحات على أرض الواقع، لذا فإننا نطمح أن يحقق هذا المجلس المقترحات التي رفعها الطلبة المرشحون، على أن نرى هذه المقترحات على أرض الواقع».
من جهته، أكدت الطالبة رملة عباس بأن هذا العام هناك تفاؤل بين الطلبة بأن يكون المجلس الطلابي المقبل أفضل من السابق.
وأوضحت عباس بأن الأمل موجود لدى الطلبة يأتي بسبب شخصيات المترشحين وكونهم قادرين على تحقيق المقترحات وطموح الطلبة على أرض الواقع.
من جانبها، اتفقت معهما الطالبة زهراء علي سرحان بشأن أن المجلس الطلابي المقبل قد يكون عطاؤه أفضل من السابق، مبينة بأن ثقتها في ذلك يعود إلى المترشحين في الكليات.
وبينت سرحان بأن العديد من المرشحين وضعوا العديد من البنود والمقترحات لهذا المجلس، مؤكدة بأن العديد من المرشحين قادرين على تنفيذ هذه الوعود، وخصوصاً أن هناك جدية من قبل هؤلاء المرشحين في تطبيق هذه المقترحات.
وأكد الطالب عبدالرحمن جناحي بأن تجربة الانتخاب هذا العام جيدة من حيث التنظيم وإدارة الانتخابات، متوقعاً أن يحقق هذا المجلس المزيد من الإنجازات.
وأوضح جناحي بأن المجلس الطلابي السابق كانت تجربته جيدة، إلا أنها لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، فما كان يطمح الطلبة في تحقيقه لم يتم تحقيقه على أرض الواقع، متمنياً من المجلس الطلابي الجديد تحقيق الإنجازات والمقترحات على أرض الواقع.
وعلق كل من الطالبين جعفر الحلواجي وأحمد فيصل الغريفي على تجربة المجلس السابق، قائلين «إن المجلس الطلابي السابق لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب، إضافة إلى أننا كطلبة لم نلمس أي تغيير على الصعيد الأكاديمي أو الخدماتي، في حين أن المجلس الذي سبقه قد لمسنا منه العديد من الإنجازات فيما يتعلق بالمعدل الأكاديمي ومعدل الإنذار وبيع الكتب المستخدمة».
وتمنى كل من الحلواجي والغريفي بأن يسعى المجلس الطلابي المقبل لتحقيق كل المقترحات، مؤكدين بأن آمالهم متعلقة على هذا المجلس في تحقيق ما لم يتم إنجازه.
هذا وقد أكد الطالب محمد حمود مظفر بأن هذا العام مشاركته جاءت في الانتخابات نتيجة لجدية المرشحين في إكمال مسيرة المجلس الطلابي، مشيداً بالمجالس الطلابية التي حققت عدداً من الإنجازات للطلبة.
وانتقد مظفر المجلس الطلابي السابق في عدم تحقيق العديد من المقترحات، قائلاً «إن الطبة لم يلمسوا تطبيق أي من المقترحات على أرض الواقع، في الوقت الذي تم فيه تحقيق العديد من الإنجازات في المجلس الطلابي الذي سبقه، لذا نتمنى أن يطبق هذا المجلس العديد من المقترحات».
وأكد مظفر بأن تجربة الانتخابات هي تجربة تعكس مدى الوعي الطلابي، مبيناً بأن المجالس الطلابية هي فرصة لإيصال صوت الطلبة من خلال المشرحين، مع إيصال شكاواهم ومقترحاتهم.
من جهته، توقع الطالب محمد عبدالإله بأن يتم تنفيذ العديد من المقترحات خلال المجلس الطلابي القادم، مبيناً أن الطلبة هذا العام شاركوا في الانتخابات وذلك لتفاؤلهم بالمرشحين هذا العام.
وفي سياق متصل، قال المرشح لكلية إدارة الأعمال فراس علي الميري «إن الانتخابات هذا العام شهدت إقبالاً ملحوظاً من قبِل الطلبة، فالمشاركة جيدة وذلك يدل على الوعي الطلابي».
وعن سبب مشاركته هذا العام في الترشح لمجلس الطلبة، ذكر الميري بأن سبب مشاركته يعود إلى أنه كان مهتماً بالعمل التطوعي قبل دخوله الجامعة، مبيناً بأنه إكمالاً مسيرة العمل التطوعي في حياته قام بالمشاركة في الترشيح.
ولفت الميري إلى أن مشاركته تأتي لرفع المستوى ا?كاديمي خصوصاً في ظل وجود مشاكل يعانيها الطلبة في الجانب الأكاديمي، إذ إن العديد من الطلبة يعانون من نقص في الأساتذة ومشاكل في التسجيل وغيرها.
ونوه الميري إلى أن تركيز مقترحاته على الجانب الأكاديمي أكثر من الخدماتي يعود إلى كون أن الجانب الأكاديمي هو الذي سيؤدي إلى ارتقاء مستوى التعليم وحصول الطلبة على شهادة بكالوريوس، مبيناً بأن الجانب الخدماتي مهم أيضاً إلا أن الأكاديمي أهم، إذ إن الطالب سيتخرج بشهادة البكالوريوس من الجامعة، لذا لابد من إزالة العقبات التي تواجه الطالب للحصول على هذه الشهادة.
وقال الميري «إن المجلس السابق كان أداؤه ضعيفاً جداً، فهو لم يحقق العديد من المقترحات، كما إن المجالس الطلابية منذ عام 2002 حققت القليل، لذا فإننا نطمح إلى تحقيق المزيد للطلبة خلال المجلس الطلابي المقبل».
من جهته، أكد المرشح لكلية إدارة الأعمال سيدمرتضى الوداعي بأن مشاركته كمرشح تأتي رغبة في المساهمة في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والخدمي، إضافة إلى أنها إكمال لمسيرة العمل الطلابي الذي بدأته المجالس الطلابية السابقة.
ونوه الوداعي إلى أنه على رغم من سعي المجالس الطلابية في تحقيق العديد من المقترحات، إلا أن هناك تقصيراً سواء من ناحية الطلاب أو إدارة الجامعة، مؤكداً ضرورة الضغط على إدارة الجامعة لتحقيق المقترحات المرفوعة.
من جهته، أكد مرشح كلية العلوم أحمد سلمان جاسم بأن المجلس الطلابي بحاجة إلى وجوه جديدة، مبيناً بأنه خلال السنوات الثلاث الماضية لم يتم تحقيق العديد من المقترحات، منوهاً إلى أنه في المجالس السابقة افتقدت إلى حلقة التواصل بين الطلبة والمجلس الطلابي.
وطالب جاسم بتعزيز حلقة التواصل بين الطلبة وإدارة الجامعة لتحقيق جميع المقترحات.
العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ
عدلوا اسمي ههههه
عدلوا اسمي الصح: محمد محمود مظفر ، وشكرا