العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ

«المعارضة»: تطبيق توجيهات ولي العهد بتنفيذ «توصيات بسيوني» سيدفع «الحوار»

المؤتمر الصحافي للمعارضة يوم أمس
المؤتمر الصحافي للمعارضة يوم أمس

وصفت قوى المعارضة الوطنية طاولة الحوار بـ «المشلولة والكسيحة والجامدة»، غير أنها شددت على أن «دفع سمو ولي العهد لتنفيذ توصيات بسيوني أمس الأول (الأربعاء) خطوة في الاتجاه الصحيح للدفع به (الحوار) قُدُماً إذا نفذت هذه التوجيهات».

وأشارت في مؤتمرٍ صحافي عقدته ظهر أمس الخميس (16 مايو/ أيار 2013) في مقر جمعية الوفاق في الزنج إلى أنها «لا تفكر في الانسحاب، لكن لا نريد أن نرى حواراً فاشلاً كما جرى في العام 2011، ودليل فشله استمرار الأزمة إلى الآن».

وتابعت «نحن لن ننسحب وسنكشف المزيد من الحقائق».


وصفته بالمشلول لكنها لا تفكر في الانسحاب منه مطلقاً...

«المعارضة»: تطبيق توجيهات ولي العهد بتنفيذ «توصيات بسيوني» سيدفع «الحوار»

الزنج - حسن المدحوب

وصفت قوى المعارضة الوطنية طاولة الحوار بـ «المشلولة والكسيحة والجامدة»، غير أنها شددت على أن «دفع سمو ولي العهد لتنفيذ توصيات بسيوني أمس الأول خطوة في الاتجاه الصحيح للدفع به (الحوار) قُدُماً إذا نفذت هذه التوجيهات».

وأشارت في مؤتمرٍ صحافي عقدته ظهر أمس الخميس (16 مايو/ أيار 2013) في مقر جمعية الوفاق في الزنج إلى أنها «لا تفكر في الانسحاب، لكن لا نريد أن نرى حواراً فاشلاً كما جرى في العام 2011، ودليل فشله استمرار الأزمة إلى الآن».

وتابعت «نحن لن ننسحب وسنكشف المزيد من الحقائق، ونريد من تلفزيون البحرين أن يأتي لينقل ما يجري على طاولة الحوار، ويعرف شعب البحرين على من يعطل الحوار».

من جانبه، قال عضو فريق الجمعيات الخمس المعارضة المشاركة في الحوار الوطني سيد جميل كاظم: «لاحظنا سيادة منطق المغالبة من قبل الحكومة والأطراف المشاركة في الحوار كائتلاف الفاتح، وهي أطراف تتخذ موقف الضدية من المعارضة في كل ما طرحته سواء بشأن المبادئ والآليات أوغيرها».

وذكر أن «منطق المغالبة هو الذي يحكم السياق العام في الحوار، من خلال فرض سياسة الأمر الواقع، ومثال على ذلك منطوق تصريحات وزير العدل التي تؤكد هذا المنطق، على رغم أن المعارضة تملك الأغلبية السياسية في هذا البلد، وقد ثبت ذلك في الانتخابات النيابية والبلدية والاعتصامات والمسيرات التي يحتشد لها الآلاف من المواطنين».

وأضاف «من الملاحظ عدم مراوحة طاولة الحوار مكانها طوال 20 جلسة، منها 17 عامة وثلاث جلسات مصغرة خاصة، هناك أزمة ثقة لا يمكن معالجتها بالشكل الحالي».

وتابع كاظم «لم تمر على البحرين محنة سياسية وحقوقية على مدى 100 سنة كما هو حاصل اليوم، لذلك تحتاج البلد إلى مبادرة لتجسير الثقة بين الشعب والحكم، تبدأ بإيقاف المحاكمات والانتهاكات الحقوقية المستمرة».

وأردف «نحتاج إلى سياسات على الأرض لإيقاف مظاهر العنف الرسمي والعقاب الجماعي، وانتهاكات حقوق الإنسان تحتاج إلى مبادرات سريعة من نظام الحكم لتنعكس بظلالها على طاولة الحوار بشكلٍ ايجابي».

وأوضح «نحن حذرنا من وصول طاولة الحوار إلى ما وصلت إليه الآن، وقلنا منذ اليوم الأول إنه إذا لم يؤسس الحوار على أساس صحيح؛ فان الأمور ستصل إلى ما وصلت إليه الأمور الآن، فطاولة الحوار باتت مشلولة وكسيحة».

وشدد بأن «المعارضة ليس لديها إفلاس في هذا الجانب، ولديها الكثير من المبادرات لتحريك هذا الحوار، لكن كل ذلك يتوقف على مدى تجاوب الحكم معها».

وأردف «بعد وصول الحوار إلى حالة من الشلل، فإنه يحتاج إلى مبادرة، ونحن لدينا رصيد من المبادرات لكن لن نطرحها إلا إذا وجدنا جدية في التجاوب معها».

وبيّن أنه «إذا كان النظام يراهن على تقطيع الوقت لحسم الملفات الدولية، فنحن لسنا معنيين بالتطورات الإقليمية، لأن المشكلة في البحرين هي بين الشعب والسلطة، وعامل الوقت ليس في الصالح، لأنه حتى لو حسمت هذه الملفات؛ فان السلطة ستظل تواجه استحقاقات الشعب، وقد شهدنا في الأسابيع الماضية ثلاثة تقارير من الولايات المتحدة الأميركية بشأن الوضع الحقوقي».

ولفت إلى أن «الدبلوماسية الناعمة من قبل المجتمع الدولي مع النظام لم تؤتِ ثمارها، وليس من مصلحة المجتمع الدولي أن تكون البحرين منطقة ساخنة، في ظل المشاكل التي يعاني منها المجتمع الدولي، المصالح تتغير، لكن الشعوب حاضرة وثابتة».

وتابع «من المنطقي أن هذه السياسة التي لا تمارس الضغط الكافي على السلطة، من حق المعارضة أن تستفيد من هذا الأمر، ولكن هذا لا يعني أن المعارضة مرتهنة للخارج».

وختم كاظم بقوله: «ليس في منطق المعارضة أن تطالب بالانسحاب أو تهدد به، وهم يتمنون أن ننسحب، حتى يبقوا في الحوار لوحدهم، لكننا نعتقد أن الحوار هو مفاوضات في الحقيقة، تحتاج إلى تنازلات من كل الأطراف، وأبوابنا مفتوحة لأية مبادرة جادة للحوار».

من جهته، ذكر نائب الأمين العام لجمعية «وعد» المشاركة ضمن تحالف الجمعيات المعارضة في الحوار رضي الموسوي أن «الجلسة الأخيرة كانت جلسة صراع ديكة، بسبب الخلافات الكثيرة التي حصلت داخلها، وهذا استمرار للخلافات السابقة، وكنا متمترسين حول محضر اجتماع الجلسة السابقة».

وأضاف «بعد حصرنا مختلف الآراء طوال الفترة الماضية وجدنا أن هناك رأيين فقط على طاولة الحوار، ما تطرحه المعارضة وما ترفضه بقية الأطراف مجتمعة».

وتابع الموسوي «المغالبة كانت المحاولة التي سادت في الجلسة الماضية، ونحن نبهنا إلى ذلك من قبل، لأن ذلك يدفع إلى شكوك كبيرة بشأن التمثيل المتكافئ، ونحن نرفض أن يقابل ثلاثة أطراف طرفاً واحداً، لذلك طلبنا في بداية الحوار الاستعانة بفريق من الأمم المتحدة لوضع أسس صحيحة له».

وذكر أن «الأمور تتفاقم وهذا يعني أن جلسات الحوار ستصل إلى المحظور وهو الجمود، كما لاحظنا استمرار الحملة الإعلامية التي تريد أن تخرجنا من طورنا، لكننا كنا مدركين لدورنا الوطني في الذهاب إلى الحوار للانفتاح على الآخرين، على رغم توجه بعض الأطراف لدفعنا للانسحاب، على رغم تأكيدنا عدم وجود نية لذلك».

وواصل «ما حصل خلال الجلسة الماضية يعبر عن ضيق أفق ينعكس في أحد أشكاله على توتر الحالة الأمنية التي تعبر واقعيّاً عن خطوات مضادة تماماً لما يجب أن يتم العمل به في حوار وطني جاد».

وشدد «نحن نطالب بما طالب به سمو ولي العهد مؤخرا بتطبيق تنفيذ توصيات بسيوني وإطلاق سراح المعتقلين وتنفيذ توصيات جنيف، لأن من شأن هذه الخطوات تبريد الساحة المحلية».

وأكد الموسوي أن «المعارضة ستستمر في حضور جلسات الحوار، لنكشف حقائق طبيعة حوار بمثل هذا المستوى، ونقترح أن ينقل تليفزيون البحرين جلسات الحوار على الهواء مباشرة، وهذا جزء من الشفافية، وهو ليس ببدعة».

ولفت إلى أن «الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أصدقاء للبحرين، ونعتقد أن هذه الصداقة يمكن استثمارها في الضغط لوقف الانتهاكات الحقوقية والذهاب إلى الحل السياسي».

غير أنه استدرك «نحن لا نريد أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي البحريني، لكن ينبغي حث هذه الدول».

أما الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان: فقال: «نحن طالبنا الحكم بالتدخل لإنجاح الحوار، والجلسة الأخيرة أثبتت أن المسألة لم تعد مسألة مناكفات، المعارضة تريد حواراً جادّاً ينتشل البلد مما هو فيه من أزمة».

وتابع سلمان «ما نشاهده على طاولة الحوار، هو أننا وجدنا أننا نقابل طرفاً واحداً، ولا وجود لمستقلين، ولا يستطيع أحد أن يزايد على هذه القضية، ويتضح ذلك من خلال اصطفافهم مع الحكومة».

وشدد «البلد يحتاج إلى شركاء حقيقيين، فالوضع لم يعد سياسيا، فقط بل تعداه إلى الانقسام الاجتماعي والمشاكل الاقتصادية».

وأشار إلى أن «زيارة ملك البلاد للمملكة المتحدة كان يجب أن تستثمر لإعطاء مبادرات جديدة لدفع الحوار، ودفع ولي العهد لتنفيذ توصيات بسيوني خطوة في الاتجاه الصحيح».

وبيّن أن «هناك أطرافاً أفصحت في جلسة الأمس (قبل يومين)، أنها لا تريد أن تستخدم حتى مفردات معتقلي رأي أو معتقلين، بينما نحن نؤكد سلامة وصحة هذه المفردات».

وأوضح أن «من يخرج من خط الحوار هو من يتهم المعارضة بأنها إرهابية وهذا دليل عجز على مجاراة المعارضة في مرئياتها، وهذا الاتهام ليس جديداً، وطرح منذ بدايات الجلسات ورددنا عليه».

وتابع «هناك من يحاول أن يحيل هذا الحوار إلى صراخ لا طائل منه، بينما المعارضة تريد أن تخرج البلد من أزمتها، وإذا كان هناك من طرف يجب أن يوجه إليه اللوم، فهو ليس المعارضة، لأن الطرف الرسمي والمؤيدين للوضع القائم لا يريدون سوى المناكفات».

وأكمل «المعارضة تقول إنها تدخل الحوار وهي تعلم أن الحوار خيار استراتيجي للبلد، نحن نتمسك به، والمسألة ليست ترفاً، بل لإقناع السلطة بالحوار الجاد الحقيقي، ولا نريد حواراً كالحوار السابق، وإذا كانت هناك أطراف تريد أن تستنسخ حوار 2011، فهم لا يستطيعون تحقيق ذلك».

وختم سلمان بقوله: «مسئولية المجتمع الدولي تجاه البحرين مسئولية كبيرة على حث السلطة للإصلاح، لكن لا يمكن أن نقبل أي تدخل خارجي، الكرة في ملعب السلطة وحلفائها، ونعتقد انه ليس من مصلحة البحرين ولا حلفاء البحرين أن تكون البلد كرة ملتهبة في المنطقة، ويجب ألا يترك شعب البحرين اعزل في مواجهة كل هذا البطش، وقد وجهنا نداء إلى المجتمع الدولي بما فيه الصليب الأحمر للتدخل لوقف الانتهاكات، ومن هذا المنطلق نقول إن المعارضة ستستمر في الحوار من باب حماية شعبنا».

العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 6:07 ص

      بلد الشراع

      الحوار وصل إلى غرفة الإنعاش ومات دماغياً والحكومة لا تزال توصف له البندول لإنعاشه وبعث الحياة عليه من جديد والغرب يطالب الحكومة والمعارضة بالوصول إلى حل عاجل لإنهاء الأزمة لأنه مل من التأرجح في المواقف مرة مع الحكومة ومرة أخرى مع المعارضة

    • زائر 12 | 4:01 ص

      حوار أو مفاوضات

      الحوار لا يكون على أمور أساسية مفروغ منها ، مثل حرية التعبير و التجمع ، و الشعب مصدر السلطات فهذه الأمور موجودة في الدستور. المفاوضات لا تتم إلا بوجود أوراق قوة لدي الطرفين و كلاهما مستعد أو مضطر للتنازل عن بعض ما لديه لكي يحصل مقابله من الطرف الآخر . نحن في وضع ان الحكومة لديها الكثير و ليست مضطرة للتنازل عن أي شيء، بينما المعارضة ليس لديها ما تعطي كما انه ليس لديها ما تخسر.. إذا لم يصل الوضع للنقطة الحرجة حيث يخاف الطرفين ان يخسر ما في يده فيضطر للتفاوض و الوصول إلى حل يرضي الطرفين.

    • زائر 16 زائر 12 | 4:58 ص

      ولد الرفاع

      غريبة تكتب تعليق لاانت تفهم ولاغيرك يفهم

    • زائر 19 زائر 12 | 6:15 ص

      الحوار الحالي ليس قرار استراتيجي من الحكم من اجل حل الازمة في البلاد انما هو حوار تكتيكي لتقطيع الوقت والعلاقات الحارجية

      الحقيقة واضحة نعم الحكم لايريد حل الازمة السياسية في البلد في الوقت الحاضر وانما المراد من الحوار هو كسب مزيد من الوقت لحين حسم بعض الملفات الاقليمية واهمها الملف السوري والملف النووي الايراني حينها سوف يقرر ماذا يعمل او سوف يرغم بحلول لايرغب فيها وسوف تفرض عليه وليس له خيار الا التسليم بها ومن جهة اخرى يريد كسب مزيد من الوقت لتجنيس اكبر عدد ممكن من الاجانب ليتقوي بهم وخلق مزيد من التوتر وتشطير المجتمع واقصاء وتهميش المعارضين عملا بسياسة فرق تسد . هذه هي الاهداف من الحوار وليس لايجاد حلول للازمة

    • زائر 11 | 3:46 ص

      حوار أو مفاوضات

      الحوار يتم للوصول لحقائق معينة ، عن طريق الحجة و البينة و لا يحتاج إلى قوة أو كثرة. المفاوضات تتم للوصول لحل أو وضع معين يقبله الأطراف ، حتى و إن كان غير عادل، . لكي تكشف في المفاوضات لابد ان تكون قوي و لابد ان تقدم شئ للطرف الآخر في المقابل.

    • زائر 10 | 3:38 ص

      بعد

      بعد ما سوق للحوار داخليا وخارجيا ، ثم ذهبت سكرت الحوار وجاء وقت اليقظه وذهبت الاحلام ، فتح السوق للشراء فلا تراجع عن فتح المزاد فالبظاعة نشرت في العراء بعد ان كانت في المخازن والخفاء لاوقت لآن ترجع او تسحب من انظار المراقبين وعيون الكامرات ، المال سحب من البنك وباع كثير من المشترين الغالي والنفيس للشراء ، لان البظاعة لها وقت للانتهاء فالسرعة للبيع قبل ان تفسد ويخسر البائع ومن جاء للشراء

    • زائر 8 | 2:46 ص

      البحرين

      ولماذا لا تدفع المعارضة الإرهابيين الى التوقف عن التخريب حتى يسير الحوار في الطريق الصحيح. وحتى نتمكن من تنفيذ توصيات بسيوني .

    • زائر 15 زائر 8 | 4:58 ص

      الحل سهل

      عرضوا الحوار مباشره على التلفزيون وبنعرف بعدين من اللي معطل الحوار ، هاذا إذا كنتو تبون حل ، اما الشارع فهناك رده فعل ويسمى بعنف مقابل للذين اهلهم في السجون ومفصولين عن العمل ...الخ ، ولن تهدء الأمور إلا بالحل الجذري

    • زائر 17 زائر 8 | 5:53 ص

      البحرين

      السجن والفصل وتفتيش المنازل والدوريات ونقاط التفتيش امور لم تكون موجود. السؤال. أماذا هي موجودة الان ؟؟ هل المطلوب ان يترك من اجرم وقتل وحرق وكذب وقطع الطرق وارهب العمال وارهب المواطنين ؟ حتى بني ملتهم لا يسلمون من يعرض ال من عارضة يقطع لسانه. لا تقول رد فعل ؟ لوم اللي حرض لوم اللي عيالة في الخارج لوم من يتخذ الدين ستار ؟؟

    • زائر 7 | 2:43 ص

      ولد الرفاع

      جمعيات السياسية ماقول خمس ولاست ليش مايبون يتكلمون عن وثيقة ولالاعنف وعن المساجد المهدمة تبون تكسبون شعبية من قبل معارضة كاظم ترفع راسك علي مين

    • زائر 6 | 2:38 ص

      اذا صدق وكان هناك هجوم على بيت الشيخ عيسى قاسم

      الحماقات تزيد وكلها دليل على تزايد الضغط الدولي وتزايد الضغط بسبب عدم خروج الجمعيات من الحوار وهذه اكبر حماقة عبر دخول الشيخ عيسى قاسم بهذه الطريقة. (الصراخ دليل الالم)

    • زائر 5 | 2:15 ص

      عين الصواب والله

      نريد من تلفزيون البحرين أن يأتي لينقل ما يجري على طاولة الحوار، ويعرف شعب البحرين على من يعطل الحوار

    • زائر 3 | 2:10 ص

      محرقي

      المعارضة تريد إفشال الحوار كي لاتفقد مصالحه الشخصه الله مصالح على حساب الشعوب

    • زائر 13 زائر 3 | 4:02 ص

      شنو !

      يأخي روح تعلم تكتب عربي و بعدين أكتب و إذا بتذكر اسم الله سبحانه لازم تكرمه و تقدسه يلااا

    • زائر 14 زائر 3 | 4:22 ص

      ولد الرفاع

      محرقي احترم نفسك تغلط علي اللة تقول اللة مصالح علي حساب الشعوب اعتقد انك مسيحي

    • زائر 1 | 10:01 م

      {{{ كلمة حق }}}

      دام الحوار وصل الى هذا الحد من تقاذف التهم بين الاطراف الحل هو بث الحوار تلفزيونيا ومباشر ليكون المواطن على اطلاع في مايدور بين الاطرف في القاعه . هذا الحوار يخص البلد والمواطنين ومن حق المواطن ان يرى بعينه سير هذا الحوار الذي مضى عليه الان ثلاثة شهور ,, ولا نرى الا واحد يريد تمثيل الحكم والاخر يرفض والمواطن ضايع في السالفه 0000

اقرأ ايضاً