هي أمور تجري وتحصل لنا بشكل يومي، ووقائع ماثلة أمام ناظرينا وهي أساس نتاج تخبطات وعشوائية في اتخاذ قرارات تمس بشكل مباشر حياة المواطنين لتقوم الجهات المعنية وتسارع الخطى في إصدار تصاريح من دون معرفة تبعات ذلك الأمر سلباً أو حتى إخضاع الأمر برمته الى الدراسة والبحث والاستقصاء، فتجد العشوائية موزعة هنا وهناك مع اعطاء وتقديم الأولوية والمصلحة الذاتية وغلبتها على المصلحة العامة، وهذا جل ما بات واضحاً للعيان في سوء التخطيط الذي يتشكل من مبان سكنية تتكاثر وتنحشر في مجمعات سكنية يقطن بداخلها عمالة آسيوية عزباء تتخذ من المهن الوضيعة مكسباً لها وتتسبب في مضايقة الأهالي والمواطنين المتواجدين بمعية أسرهم وعوائلهم من الأطفال والنساء والشيوخ... فباتت هذه المباني وما تحويه من عمالة تبدر منها تصرفات مشبوهة باتت تطرق ناقوس خطر خشية تسلل هذه الأمور الشائنة إلى المحيط الاجتماعي القريب منها ألا وهي أسرنا وعوائلنا... فعوضاً عن ممارساتها اليومية التي تشوبها الكثير من الاخطاء والعادات السلوكية اللاأخلاقية والتقاليد الغريبة عن مجتمعاتنا العربية والاسلامية ولا تمت الى ديننا الحنيف بأية صلة سواء من خروجها بملابس كاشفة لعورتها ناهيك عن حوادث مريبة تقع والمناوشات والمشادات التي تحدث بشكل يومي مع بعضهم بعضاً ويضطرون إلى إنهاء النزاع باستخدام الاسلحة البيضاء من السكاكين والعصي وكل ذلك نراه ماثلاً لنا كمشهد يومي يتكرر وتتجلى تفاصيله على واقع حياتنا اليومية والتي باتت مهددة بالاندثار والطمس لمعنى الهوية البحرينية نتيجة تلك المنغصات اليومية التي نلحظها ونشاهدها كمسلسل اعتادت أنظارنا عليه والاستماع اليه دون ان نحصل وللأسف الشديد على اليد الذي تنتشلنا وتنقذنا من الوقوع في أتون مفاسدها فإنها عوضاً عن تلك التصرفات السيئة تجد الفئران والقوارض تتخذ من مأوى العمالة الآسيوية ملاذا لها وتتكاثر بشكل مفرط ناهيك عن النظافة المعدمة حتى بات اطفالنا يخشون على حياتهم من الوقوع في خندق الضياع نتيجة تواجد تلك العمالة بشكل كثيف عند مقار بيوتنا وبات الأمر لزاما على بلدية الوسطى ان توجه أنظارها نحو تلك البقعة العامرة بالعمالة الآسيوية ووضع حد لتكاثرها المفرط وغير القانوني وغيرالأخلاقي لتقيد من سير تحركاتها وخاصة أنها ظلت تعايش نمط حياتنا اليومي سواء من مأكلنا أو مشربنا أو ملبسنا او حتى فترة استرخائنا... والأدهى من كل ذلك اصبحت ظاهرة انتشار محلات المطاعم السريعة وعملية استخراج تصاريح لها تتسم بالغموض والسرية وخاصة مع انعدام توافر مواقف سيارات في هذه المنطقة التي تحمل عنوان طريق 1216 بمجمع 812 في مدينة عيسى، فتراها مكتظة بالمرتادين الآسيويين والسيارات خلال فترة المغرب والليل والعصر والسبب يكمن في كثرة تواجد العمالة ومستلزماتهم عند هذه البقعة التي تحولت من مكان هادئ الى مكان تعلوه أصوات الضجيج المزعجة ... فيا ترى أين يكمن دور بلدية الوسطى في تقنين تلك التحركات المريبة وتضبط إيقاع عملية التخبطات والمخالفات التي تحصل بالجملة وتراها متجسدة داخل محيط منطقة مدينة عيسى، وبات الأهالي يخشون على حياة أطفالهم ويضطرون الى وضع تدابير احترازية تحد من تحركهم الاعتيادي والطبيعي فتراهم محصورين داخل اسوار المنزل فقط خوفاً من مغبة خروجهم والتعرض لأمور غير متوقعة من المحتمل حصولها والسقوط كضحايا تلك العمالة السائبة المنتشرة في منطقتنا.
أهالي مدينة عيسى
هل من الممكن أن تتواكب الثقافة مع القبح؟! من المؤكد لا... فالثقافة تعكس الجمال بكل أنواعه... سواء كانت كتاباً أو رسمة زيتية أو صورة فوتوغرافية أو متحفاً أو أثاراً أو حديقة! ولكننا في البحرين نعيش المتناقضات في كل شيء وهو من الأمور الشاذة التي توحي بضعف المفهوم الثقافي وماهيتها ودورها التعليمي من تهذيب وإبداع وابتكار تحقيقاً للجمال بكل أشكاله.
يعد بيت الشيخ عيسي بن علي من البيوت القديمة ذات الطابع المعماري القديم وجزءاً من التراث البحريني... لما يحتويه من مكونات تراثية وثقافية ولكن المحزن أن رصيف المدخل للبيت التراثي قد امتلأ بالطوب بحجة منع السيارات من الوقوف عليه وهو يعكس الوجه غير الحضاري للمرور في البحرين… أيضاً إن وجود المتاريس الحجرية من الطوب على الأرصفة... بالإضافة إلى أنها تشكل صورة بشعة لأحد المعالم التراثية فإنها قد تسبب في حوادث وإصابات بشرية وخاصة أن البيت بقرب مركز الشيخ سلمان، ومن المؤكد أن هناك من مرتادي المركز المرضى من الشيوخ والعجائز وهؤلاء يغلب عليهم ضعف النظر، بالإضافة إلى الضعف العام.
كان من الأجدر على وزارة الثقافة استبدال الحواجز والطوب المشوه بأصيص من الزهور أو الورود أو مجرد الأشجار الصغيرة... فهي من المؤكد ستعطى انطباعاً طيباً للثقافة كجهة مسئولة وللبيئة التي مازالت تعانى من الغزو الخراساني. فالبحرين اليوم كما يقال عاصمة للثقافة العربية...
فقد تكرر وضع الطوب المؤذي للمارة وللبيئة على الرصيف المحاذي للحديقة العمودية... على رغم نقل هذه الصور إلى الوزارة إلا أنها مصرة على استخدام هذه الحواجز على الأرصفة... فالثقافة اليوم... تفتقد إلى الجمال!
خالد قمبر
قبل عشرين سنة مضت أو أقل بقليل كان المجتمع المحلي يعيش في حالة من الخمول على مستوى الانفتاح الإعلامي على الغرب، فكنا نسمع عن الأخبار وآخر صيحات الموضة عبر الصحف اليومية أو المجلات و التي كانت غالباً لا تنشر كل ما يخالف الأعراف و التقاليد، أما اليوم فأصبحنا في دائرة واسعة لا نستطيع السيطرة عليها من مختلف وسائل الإعلام التي باتت تغزو مجتمعاتنا العربية بمواضيع تصل أحياناً إلى خدش الحياء العام ولا يستطيع رب البيت أن يسيطر على أبنائه أو منع وسائل الاتصال عنهم لأنه مع تطور التكنولوجيا الحديثة أصبح الغزو الفكري والثقافي سهل الوصول إلى أبنائنا، ونرى ذلك جلياً في واقعنا الذي بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط في المنحدر الأخلاقي بفعل التأثير القوي لوسائل الإعلام الغربية.
لاشك في أن المتهم الأول وقبل كل شيء إعلامنا نحن الذي أصبح يقلد الإعلام الغربي في كل شيء سواء كان نافعاً أم ضاراً، يوافق قيمنا وأخلاقنا أم يخالفها، بات شغلها الشاغل وهمها الأكبر الكسب المادي ولا شيء سواه.
إن أكثر المتأثرين بما تبثه القنوات الفضائية هم الأطفال حيث إنهم سريعو التأثر، تؤكد الدراسات أن تأثير الإعلام تربوياً على الطفل يشكل ما نسبته 45 في المئة، كما أن المفاهيم التربوية والأخلاق والسلوك والاعتقادات مصدرها الإعلام.
بعد تطور الإعلام بمختلف قطاعاته أصبحنا اليوم في قرية صغيرة نرتبط جميعاً في شبكات نستطيع فيها أن نسمع ونرى أخبار الغرب ونحن في أقصى الشرق، كل هذه التطورات التكنولوجية المتمثلة في الإنترنت وتطور وسائل الاتصال الجماهيرية غير المسئولة أدت إلى الانحدار الأخلاقي في مجتمعاتنا، (فبدل أن يساهم هذا التطور التكنولوجي والانتشار الإعلامي في نشر القيم الأخلاقية والسلوك التربوي الإسلامي أصبح يبث سموماً قاتلة تجر مجتمعاتنا العربية الإسلامية إلى الهاوية).
لا يقتصر دور الإعلام على الترفيه والتسلية فالإعلام رسالة وظيفتها التأثير في المستقبل (الجمهور) في شتى المواضيع والأبواب، السياسية والأخلاقية والدينية والثقافية، كما أن من أبرز أدوار الإعلام هو نشر ثقافة المرسل وقيمه فإذا أصبحنا نسخة عن الغرب فقدنا بذلك حتى قيمنا وديننا الذي نتعلم منه أخلاقنا، إن أهم هدف ورسالة يجب أن يسعى إعلامنا المسلم في ترسيخها هي تأكيد الهوية الإسلامية للطفل، وغرس عقيدة التوحيد وأصول الإسلام، كما من واجب الإعلام التعريف بالعبادات وتحبيبهم في ممارستها، ومن ناحية أخرى يجب على الأهل مراقبة أبنائهم عن قرب أو حتى عن بعد لمعرفة نوعية البرامج التي تؤثر في سلوكياتهم على المدى القريب والبعيد.
لابد من النهوض بإعلامنا العربي من خلال زرع القيم الحميدة التي انبثقت من ديننا الإسلامي في وسائل الإعلام عبر مراقبة الحكومات لوسائل الإعلام الحكومية والخاصة لأنها تمثل لب المشكلة في بثها لبرامج غربية لا تتناسب مع المجتمعات العربية، ما يؤثر في جيل الشباب الذي يهوى بعضه التقليد الأعمى.
محمد بحر
بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 7 مايو/ أيار 2013 تحت عنوان «مدرسة ترفض تسليم طالبة مريضة لأخيها بحجة تطبيق قرار الوزارة»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية نود إفادتكم بأن إدارة المدرسة قامت بتسليم الطالبة المريضة إلى ولي أمرها (الأخ) بعد أن تم التأكد من جميع بياناته ونسبها إليه وفق منظومة الإجراءات التي تتخذها إدارة المدرسة في مثل هذه الحالات.
بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 6 مايو/ أيار 2013 تحت عنوان «إدارة مدرسة ابتدائية تحت المجهر»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية نود إفادتكم، بأن أحد أولياء الأمور يشتكي من تعرض ابنته المصابة بمرض الربو لحالة سعال حاد يكاد يخنق أنفاسها بسبب قيام المعلمات بإخراج الطالبات إلى ساحة المدرسة والقيام بعملية التدريس تحت الجو الحار وأشعة الشمس الحارقة نظراً لرش معظم أرجاء المدرسة والصفوف الدراسية بالمبيد الحشري، وعليه تم التواصل مع مديرة المدرسة وأفادت بالتالي:
نظراً لشكوى المعلمات والطالبات من كثرة البعوض والحشرات في المدرسة، تم تحرير رسالة إلى قسم مكافحة الحشرات بوزارة الصحة لاتخاذ اللازم في القضاء على الحشرات والبعوض لكثرتها في المدرسة، وعليه باشر القسم المذكور سلفاً باتخاذ اللازم والقيام بعملية الرش في معظم أرجاء المدرسة والصفوف الدراسية فيما عدا الصالة الرياضية وصف مصادر التعلم وكان ذلك في يوم السبت الموافق 24 أبريل/ نيسان 2013. وأفادت مديرة المدرسة بأن المواد المستخدمة في عملية الرش مواد لا تسبب الاختناق كما أفادت بأنها قامت بعمل تهوية للصفوف عن طريق فتح الأبواب والنوافذ، وبناءً على عدم قدرة المعلمات والطالبات على الجلوس في الصفوف الدراسية بسبب رائحة المبيد الخانقة حيث تم توزيع التلميذات على الصالة الرياضية وصف مصادر التعلم وتحت مظلة الساحة المدرسية لتسيير اليوم الدراسي وذلك من الحصة الأولى حتى فترة ما بعد الفسحة.
وأكدت مديرة المدرسة عدم تعرض أي من الطالبات لأية حالة مرضية بسبب المبيد، حيث إنه لم يرد للمدرسة بلاغ عن تأثر صحة إحدى الطالبات جراء هذا العمل كما زُعم في الشكوى.أما بخصوص شكوى أحد أولياء الأمور من ظلم الإدارة المدرسية للمعلمات، فإنه وبحسب متابعتنا للمدرسة خلال هذا العام والعام الماضي لم ترد إلينا أية شكوى من قبل منتسبي المدرسة (الموظفات) ضد مديرة المدرسة ما يثير التساؤل لدينا حول صدق هذه الشكوى. كما أنه لا يوجد أي دليل مادي بخصوص هذا الموضوع. أما بخصوص المعلمات غير البحرينيات، نود الإيضاح أنه لم ترد أية شكوى ضدهن من قبل مديرة المدرسة أو من قبل أولياء الأمور.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
العدد 3904 - الأربعاء 15 مايو 2013م الموافق 05 رجب 1434هـ
اين وعودكم ياوزارة الاسكان طلبات 95م
18 سنه وانا انتظر بيت الاسكان اين الوعد
جعفر الخابوري