العدد 3904 - الأربعاء 15 مايو 2013م الموافق 05 رجب 1434هـ

«قوات الأمن» تعتقل عبدعلي السنكيس من منزله فجر أمس

عبدعلي السنكيس
عبدعلي السنكيس

اعتقلت قوات الأمن فجر أمس الأربعاء (15 مايو/ أيار 2013) الناشط عبدعلي السنكيس (48 عاماً) من منزله في منطقة مقابة.

وروت زوجة السنكيس لـ «الوسط» تفاصيل الاعتقال قائلةً: «داهمت مجموعة من رجال الأمن المدنيين منزلنا عند الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم (أمس الأربعاء)، إذ كان عددهم يتراوح ما بين 15 و 20 رجل أمن جميعهم ملثمون، من دون أن يبرزوا أي إذنٍ من النيابة العامة بمداهمة المنزل أو بالقبض على زوجي».

وأضافت «توجهوا حينها إلى غرفتنا وكسروا باب الغرفة، وكنت خرجتُ لهم، في حين كان زوجي نائماً في غرفةٍ أخرى في المنزل، فتوجهوا لها، وألقوا القبض عليه، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ومن ثم أخرجوه من الغرفة وهو يرتدي ثوب النوم، وأركبوه حافلةً صغيرة، فيما كنت أطلب منهم أن يسمحوا له تغيير ملابسه، إلا أنهم رفضوا وقال أحدهم إنه لا يستحق».

وتابعت زوجة السنكيس: «عندما خرجوا من المنزل لاحظنا وجود سبع سيارات لقوات مكافحة الشغب والحافلة الصغيرة التي تم وضع زوجي فيها بالإضافة إلى سيارة أخرى صغيرة».

وأوضحت: «تقدمت صباح أمس (الأربعاء) ببلاغ إلى مركز شرطة البديع بما جرى لنا ولزوجي، وطلبوا مني مراجعة المركز لاحقاً».

وأبدت زوجة السنكيس «استغرابها من اعتقال زوجها في هذا الوقت، وخصوصاً أنه كان يمارس حياته الطبيعية منذ أكثر من عامين، بل إنه سبق وأن أوقف أكثر من مرة من قبل قوات الأمن ولم يُعتقل».

هذا، وقد انتشر مقطع لفيديو على الإنترنت يظهر فيه الدقائق الأخيرة من عملية القبض على السنكيس، ومغادرة سيارات الأمن من قرب منزله.

وذكرت أن «عبد علي السنكيس (48 عاماً) كان فُصل من عمله بوزارة الأشغال بسبب الأزمة السياسية التي حلت بالبلاد العام 2011، وأنه لم يُرجّع إلى عمله، وأن له ابنتين وولدين، أحدهما موقوف منذ 9 أيام».

وفي هذا الخصوص بينت «ولدي منتظر (22 عاماً) معتقل منذ 9 أيام، وبقينا مدة 3 أيام لا نعلم عنه شيئاً، وعليه تقدمت ببلاغ باختفائه لدى مركز شرطة البديع، وفي مساء اليوم ذاته، سُمح له الاتصال بنا وكل ما قاله إنه بخير وأنه سيودع بسجن الحوض الجاف».

وأضافت «عاود ابني الاتصال مرةً أخرى يوم أمس، وأبلغنا أنه عُرض على النيابة العامة، إلا أنه لا يعلم بالتهمة الموجهة إليه ولا مدة توقيفه، وعليه سأقوم بمراجعة النيابة العامة اليوم (الخميس)».

وطالبت زوجة السنكيس «المسئولين في وزارة الداخلية والنيابة العامة بالإفراج عن زوجها وابنها، وتمكينها من الالتقاء بهما».

وعبدعلي السنكيس هو شقيق الناشط السياسي عبدالجليل السنكيس المحكوم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة بـ «مجموعة الـ 21».

كما أن حسين، نجل عبدالجليل السنكيس، محكوم بالسجن مدة سبع سنوات. يُشار إلى أن جمعية الوفاق قالت في بيانٍ صدر عنها أمس الأول (الثلثاء) إن «قوات الأمن داهمت، خلال يومي الأحد والإثنين (12 و 13 مايو/ أيار 2013)، 36 منزلاً، واعتقلت 26 مواطناً».

العدد 3904 - الأربعاء 15 مايو 2013م الموافق 05 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 4:22 ص

      مداخله بسيطه

      ياريت بس الموضوع يتوقف على طريقة الاعتقال, ياريت بس الناس تعرف نوعية الاشخاص المكلفه بالاعتقال انا شخصيا اعرف شخص معقد نفسيا وشبه مخبول وتافه وغبي .

    • زائر 28 | 2:42 ص

      من هو الارهابي

      سؤال لوزير حقوق الانسان نرجوا منك تعريفنا ماهو الارهاب واين حقوق المواطن المصانة التي تتحدث عنها ولماذا تبرء وزارة الداخلية من ارتكاب المخالفات والتعدي على حقوق المواطنين في مساكنهم وفي انصاف اليالي هناك بعض الافراد والشخصيات لا بردون للوضع ان يتغير للاحسن وتكون البلاد في امان خوفا على مصالحهم ومناصبهم التي وصلوا اليها على رقاب المواطن الفقير ولكن نقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . دعوة المظلوم تستجاب ولو بعد حين .

    • زائر 24 | 1:52 ص

      الإعتقالات بأنصاف الليالي إختطاف في الظلام

      في جنح الظلام يعتقل ملثموا النظام شبابنا فيا للعجب منك يا نظام لماذا يتلثم الرجال ما دام هم تابعون لجهة رسمية أهو خوف من الكامرات أم حياء ممن تقتحم بيوتهم لست أدري وما أعرفه أنه عيب وينم عن سياسة لا تتناسب ودولة القانون فهذا عمل عصابات ولماذا الفجر ليستر جرم المداهمات فالمداهمات لا تستتر لأن خالدة في أفراد كل أسرة تم مداهمتها وحتى الأطفال سيتخزن في ذاكرتها هذا الإجراء الذي لا يقنع إلا من يقوم به فمتى تلتزم وزارة الداخلية بالمنهج الصح في القبض ع المطلوبين بدل ترويع الآمنين؟

    • زائر 32 زائر 24 | 8:06 ص

      ذبذبات

      انت باين عليك فاهم بس اترك العواطف ولاتقول ليش ملثمين ** شوف يبه الي تشوفه في الافلام من اقتحامات وقبض على المتهمين كله حقيقه ولا غبار عليها هذي من اسرار المهنه وحماية لرجال الامن

    • زائر 22 | 1:39 ص

      الاسطوانة المشروخة

      ونفى مدير إدارة الإصلاح والتأهيل، بشدة «أن يكون تم التعدي على حقوق أيٍّ من النزلاء، حيث إن الإدارة تؤدي واجبها القانوني تجاه جميع النزلاء وتقدم خدماتها بأعلى مستوى من الدقة والكفاءة، وفق ما تشهد به العديد من المنظمات الحقوقية التي قامت بزيارتها»، مشدداً على أن «الإجراءات يحكمها تطبيق القانون، ومراعاة المعايير كافة المتعلقة بحقوق الإنسان».

    • زائر 21 | 1:30 ص

      الله ينتقم من الظالمين

      الله يفرج عنه وعن ابنه وعن جميع المعتقلين والمعتقلات بحق شهر رجب المرجب
      حسبي الله ونعم الوكيل
      يا منتقم

    • زائر 20 | 1:29 ص

      قناص

      سؤال لوزير حقوق الانسان نرجوا منك تعريفنا ماهو الارهاب واين حقوق المواطن المصانة التي تتحدث عنها ولماذا تبرء وزارة الداخلية من ارتكاب المخالفات والتعدي على حقوق المواطنين في مساكنهم وفي انصاف اليالي هناك بعض الافراد والشخصيات لا بردون للوضع ان يتغير للاحسن وتكون البلاد في امان خوفا على مصالحهم ومناصبهم التي وصلوا اليها على رقاب المواطن الفقير ولكن نقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . دعوة المظلوم تستجاب ولو بعد حين . فأتق الله في اولادك وفي نفسك .

    • زائر 19 | 1:20 ص

      يا جماعة يا عالم يا هووو

      أحد فيكم يروح يوقظ وزير حقوق الإنسان ويخبره على الإنتهاكات اللي بالجملة في هذا الخبر لو سعادة الوزير ... لا أسمع لا أرى لا أتكلم!
      خاطري واحد يفهمني الحكومة مسويه وزارة حقوق الإنسان الى من؟
      المفروض يسمونها وزارة حقوق النظام!
      لأنها تدافع عن النظام فقط

    • زائر 18 | 1:15 ص

      سؤال الى وزارة الداخلية المظلومة المسكينة !

      لماذا كل المداهمات تتم في وقت منتصف الليل أو الفجر؟!
      أي من الساعة 12 ليلاً الى وقت صلاة الفجر.
      نريد أن نعرف السبب الحقيقي لهذا التوقيت المشؤوم الإجرامي الذي لا يراعى فيه أبسط الحقوق للمعتقل.
      الله ينتقم من الظالمين عاجلاً غير آجل
      ياالله

    • زائر 12 | 12:53 ص

      هل الارهاب غير ذلك؟

      هجوم على المنزل بعد منتصف الليل
      كسر الابواب
      ملثمون
      لا يرتدون لباس الشرطة او الامن
      لا يوجد امر قبض
      التهمة مجهولة
      لا يعلم مكان احتجازه
      لا يعلم الجهة التي القت القبض علية
      و الكثير من الانتهاكات

    • زائر 10 | 12:36 ص

      لقد أفتضح أمرهم..

      الجميع يتناقل الآن تصوير كيفية إعتقال رجل ضعيف أعزل من بين أهله بطريقة تستحي أمريكا المتسترة أن تفعلها....

    • زائر 5 | 12:05 ص

      المصلي

      اللهم بحق فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلي على محمد وآل محمد وفرج عنه وعن اخوانه واخواته المعتقلين والمعتقلات وشافي كل مريض وجريح ورد كل غريب اللهم غير حالنا بحسن حالك اللهم اجعل هذا البلد آمن وسائر بلاد المسلمين وقضي حوائجنا وحوائج المحتاجين وقضي عنا الدين وغننا من الفقر أنك على كل شىء قدير وبالجابة حقيق جدير وصلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين نسئلكم الدعاء اخواني واخواتي لهم ولجميع المؤمنين والمؤمنات بالفرج القريب العاجل أنشاء الله تعالى

    • زائر 4 | 12:02 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،غريب امر هذه المملكه ،،وانت تقرأ الاخبار ،،هناك حوار ،، وحقوق انسان ،، وتعديل وزاري ،، وتحسين اوضاع ،، ومسيل دموع ،، ومحاكم وسجون ،، واقتحامات وملثمون ،، وحوادث وكسور ،، وحرائق وذهول ،، وشرطة وكباب ،، يا مسهل

    • زائر 3 | 11:47 م

      يا سعادة وزير حقوق الانسان: هل طريقة الاعتقال هذه مخالفة لتوصيات بسيوني أم تنفيذاً لها؟

      «داهمت مجموعة من رجال الأمن المدنيين منزلنا عند الساعة الواحدة والنصف من فجر الأربعاء، عددهم يتراوح ما بين 15 و 20 رجل أمن جميعهم ملثمون، من دون أن يبرزوا أي إذنٍ من النيابة العامة بمداهمة المنزل أو بالقبض على زوجي..
      كسروا باب الغرفة، في حين كان زوجي نائماً في غرفةٍ أخرى في المنزل، فتوجهوا لها، وألقوا القبض عليه، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ومن ثم أخرجوه من الغرفة وهو يرتدي ثوب النوم، وأركبوه حافلةً صغيرة، فيما كنت أطلب منهم أن يسمحوا له تغيير ملابسه، إلا أنهم رفضوا وقال أحدهم إنه لا يستحق»

    • زائر 1 | 10:13 م

      «قوات الأمن» تعتقل عبدعلي السنكيس من منزله فجر أمس

      هذه احدى المداهمات الليلية اللتي تتعرض لها القرى بدون حسيب
      ولارقيب .
      هذه هي كرامة المواطن الهجوم علية في الفجر

اقرأ ايضاً