أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعيسى الصائغ، وأمانة سر إيمان يوسف دسمال، قضية مهاجمة مركز شرطة سترة، والمتهم فيها 32 شخصاً، من بينهم المصوِّر أحمد حميدان (25 سنة)، وذلك حتى (10يونيو/ حزيران 2013)؛ للاستماع لشاهد الإثبات بعد القبض عليه.
وحضر عدد من المحامين مع المتهمين، من بينهم المحامي السيدهاشم صالح، نجلاء علي باقر، مريم عاشور منابة عن أحمد الشملان بالإضافة إلى المحامي عبدالعزيز الموسى، الذين حضروا للاستماع لشاهد الإثبات، الذي لم يحضر رغم وجود قرار بالقبض عليه وتغريمه.
وقد تحدث المتهمون في جلسة سابقة عن تعرضهم للضرب والتعذيب والتهديد ما دفعهم للاعتراف بالواقعة، رغم أنهم لم يقوموا بها.
كما بيَّن آخرون أنهم لم يكونوا في مكان الواقعة وقت حدوثها، فمنهم متهمان كانا في البحر، وآخر كان مع شقيقه في العمل، كما لفت متهم إلى أنه قبل 4 أيام من الواقعة صدر بحقه حكم براءة وأخلي سبيله، إلا أنه اتهم بشكل كيدي بهذه القضية لرفضه العمل كمخبرٍ لدى ضابط، على حد قوله.
وبيَّن آخرون أن في رجل أحدهم حديد، وآخر يحتاج لعملية في رجله، كما أن أحدهم كانت رجله مكسورة، وليس متصوراً مشاركته في الواقعة.
وأوضح متهم أنه أجبر في الشرطة على الاعتراف، إلا أنه أمام النيابة أنكر الواقعة ومشاركته فيها.
وجدد المحامون الحاضرون طلب الإفراج عن موكليهم؛ فبعضهم طلاب، وبعضهم المعيلون الوحيدون لأسرهم.
العدد 3904 - الأربعاء 15 مايو 2013م الموافق 05 رجب 1434هـ