وعد عمران خان اليوم الاربعاء (15 مايو/ أيار 2013) بالتعاون مع رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف حول مشكلة الارهاب ومسائل اخرى حيوية.
وادلى خان الذي يتزعم حركة الانصاف بهذا التصريح من المستشفى حيث يتلقى العلاج منذ سقوطه خلال الحملة الانتخابية.
وحل حزبه ثالثا خلف رابطة مسلمي باكستان بزعامة شريف وحزب الشعب الباكستاني المنتهية ولايته.
وقال خان في رسالة مصورة بثت خلال مؤتمر صحافي لحزبه "رغم الخلافات العميقة، قررنا ان نعمل معا لمعالجة المشاكل الرئيسية في البلد بما فيها مشكلة الارهاب".
وكان خان وجه انتقادا شديدا الى شريف وحزبه الوسطي خلال الحملة الانتخابية معلنا انه سيكون في صفوف المعارضة.
من جهته، امل شريف في ان يعمل مع خان لمصلحة باكستان، وذلك بعدما زاره الثلثاء في المستشفى.
وناهزت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية ستين في المئة، وحقق فيها عمران خان اختراقا لافتا بعد دعوته في الحملة الانتخابية الى "باكستان جديدة" ووعده بوضع حد للفساد.
واضاف خان "انتهت الانتخابات ونريد جميعا بصفتنا امة المضي الى الامام"، املا في ان يجلس جميع السياسيين والعسكريين حول طاولة واحدة لايجاد حل للارهاب الذي ادى الى مقتل الالاف في باكستان.
وتابع "لا يمكننا ضمان الازدهار من دون القضاء على مشكلة الارهاب".
واظهرت النتائج الرسمية غير النهائية للانتخابات التشريعية فوز حزب نواز شريف ب123 مقعدا وحزب الشعب الباكستاني ب33 وحزب خان ب26 مقعدا من بين النواب المنتخبين مباشرة.
وفاز حزب خان باكبر عدد من المقاعد في شمال غرب باكستان، معقل متمردي طالبان.