ضمن جولاته الصباحية على المدارس زار وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ثلاث مدارس ابتدائية وذلك لتفقد سير العمل في تنفيذ الامتحانات الوطنية للصف السادس الابتدائي وكذلك الإطلاع على استعدادات المدارس لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث شملت الزيارة مدارس أم أيمن الابتدائية للبنات، القدس الابتدائية للبنات، الخنساء الابتدائية للبنات.
وخلال جولته أطمئن وزير التربية والتعليم على البيئة المدرسية المريحة للطلبة وكذلك للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً للظروف التي تناسب احتياجاتهم من أجل خوض الامتحانات الوطنية بالصورة المناسبة مؤكداً بأن الوزارة وبكافة أجهزتها تعمل بشكل حثيث على تحقيق إنجازات نوعية على مستوى تحسين أداء المدارس بما يؤدي إلى الارتقاء بمخرجات المدرسة الحكومية البحرينية وفقاً للطموح الذي يعبر عن برنامج الحكومة وفي ضوء البرامج والمشروعات المنفذة ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.
وأشار في ذات الوقت إلى الجهود التي تنفذها الوزارة حالياً للارتقاء بأساليب التقويم التربوي وجعلها مواكبة لمتطلبات الجودة، مشيداً بالتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وخصوصاً ما توفره مراجعات الهيئة من تغذية راجعة للوزارة تسهم في معرفة مستويات الطلبة ووضع صيغ تطويرية على المناهج الدراسية تتناسب مع احتياجات الطلبة وتسهم في تطوير مستوياتهم الدراسية وفقاً لكل مرحلة عمرية.
هذا وتشمل الامتحانات الوطنية طلبة الصفوف الثالث والسادس الابتدائيين والتاسع (الثالث الإعدادي) وهي امتحانات تضعها الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بما يحقق التكامل بين دور وزارة التربية والتعليم والهيئة كجهة محايدة تقدم نتائجها حول مستويات الطلبة بما يمكن الوزارة من تطوير مناهجها وخدماتها اعتماداً على معايير تربوية وعلمية عديدة تمثل نتائج الامتحانات الوطنية أحداها بفضل ما تتمتع به من مستويات تتناسب مع المعايير الدولية المعتمدة في العديد من دول العالم المتقدمة تعليمياً.
وعلى صعيد آخر حضر الوزير خلال زيارته لمدرسة الخنساء الابتدائية للبنات لقاء تربوياً نظمته المدرسة مع عدد من أولياء الأمور حول إستراتيجية الثقافة العددية للبحرين والمتعلقة بقدرات الطلبة في استخدام الرياضيات كمهارة تعليمية وحياتية تساعدهم على حل المسائل الحسابية في سياقات متنوعة.
وفي كلمته لأولياء الأمور أكد الوزير على الدور الفاعل لهم في العملية التربوية والتعليمية باعتبار هذا الدور الحيوي يكمل دور المدرسة، مشيداً بمشاركتهم في هذا البرنامج وما تمثله هذه المشاركة من إضافة نوعية لعمل المدرسة.
