قال الجيش التركي اليوم الاثنين (13 مايو/ أيار 2013) إنه فقد إحدى طائراته المقاتلة إف-16 قرب مدينة العثمانية في جنوب تركيا على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود السورية لكن قناة تلفزيون ان.تي.في التركية نقلت عن مصادر عسكرية قولها ان تحطم الطائرة حادث عارض على الارجح.
وفي يونيو/ حزيران الماضي أسقطت سوريا طائرة استطلاع تركية من طراز إف-4 قبالة سواحل سوريا وقالت أنها قامت بهذا العمل دفاعا عن النفس دون ان تعرف ان الطائرة كانت تركية لكن تركيا قالت ان الطائرة كانت هويتها معروفة وانها كانت في المجال الجوي الدولي.
ولم ترد على الفور أنباء بشأن ما حدث بالضبط للطائرة المقاتلة إف-16 اليوم الاثنين لكن الجيش قال في بيان ان قائدها بعث برسالة باللاسلكي قال فيها انه سيهبط بالمظلة.
ونقلت قناة ان.تي.في. عن المصادر قولها انه يبدو ان فقدان الطائرة حادث عارض على الارجح.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد بعد الرد العنيف على ما بدأ كحركة احتجاج سلمية ثم تحول الى تمرد مسلح.
وتؤوي تركيا الان قوات معارضة سورية ولاجئين في اراضيها ودعت الى رحيل الاسد.
وسقطت قذائف طائشة في بلدات تركية ويوم السبت ألقت تركيا باللائمة على جماعة ذات صلة بالمخابرات السورية في انفجارين قتل فيهما 46 شخصا ببلدة ريحانلي التي تؤوي آلاف الاجئين السوريين وتستخدم كقاعدة امداد وتموين لمقاتلي المعارضة.
بلد الشراع
يبدو أن النكبة على المقاتلات التركية لا تأتي فقط من ضربات الأسد وإنما أيضاً الأقدار اللإلهية لا تتمشى مع الأطماع التركية في المنطقة لقد شاءت الأقدار الربانية أن ينتصر الأسد على كل قوى الشر التي أرادت أن تنال من الأسد وسوريا وحزب الله تالله هي بدر الثانية التي كان النصر فيها من عند الله وما عزائي إلا لقادة حماس الذين أظهروا الوجه القبيح لمن مد لهم اليد البيضاء ودعمهم بالسلاح والعزاء موصول لمن وضع جل ماله في هذه الصفقة الخاسرة ولا أنسى العزاء للنسوة التي جاهدت بشرفها جهلاً وتضليلاً من رجال الدين