أكدت وزارة الصحة أنها اتخذت الإجراءات، التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للترصد لفيروس «كورونا»، وقالت: «إن المسئولين بالوازرة على تواصل مستمر مع المسئولين الصحيين بالمملكة العربية السعودية، وكذلك مع منظمة الصحة العالمية للاطلاع على آخر المستجدات والإرشادات الصحية المتعلقة بهذا المرض وغيره من الأمراض المعدية المنتشرة عالمياً».
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت جميع الدول بعدم وضع أي قيود على السفر أو التجارة فيما يتعلق بهذا الحدث حتى الآن، وكذلك عدم اتخاذ تدابير أخرى كالفحص في المطارات وغيرها بناءً على دراسة الوضع الحالي للمرض وتقدير مخاطر انتقاله من دولة لأخرى.
جاء ذلك في ردها على ما نشر بالصحف المحلية (12 مايو/ أيار 2013) بعنوان «الصحة غير مستعدة لفيروس كورونا» من قبل عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي.
وأوضحت الوزارة أن فيروس «الكرونا المستجد» هو سلالة جديدة من فيروسات «كورونا»، الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر وهو أحد مجموعات فيروسات «كورونا»، التي تتراوح الإصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة، ويختلف الفيروس الحالي عن فيروس «السارس» المكتشف العام 2003 بأنه لا ينتقل بسهولة بين البشر، ويمكن الحماية منه عن طريق الالتزام بقواعد النظافة كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لها.
وأشارت إلى أنه وبمجرد الإعلان عن المرض في سبتمبر/ أيلول الماضي من قبل منظمة الصحة العالمية، وخصوصاً مع تسجيل حالات في المنطقة اتخذت البحرين، متمثلة في وزارة الصحة إجراءات تضمن التعامل مع الحالات المشتبه بها كما هو معمول به في الدول المتقدمة والمبنية على الدلائل العلمية، ومن هذه الإجراءات الرئيسية تقوية نظام الترصد للإمراض التنفسية الحادة بمستشفيات البحرين الحكومية والخاصة، التي قد تكون مؤشراً للمرض وغيره من الأمراض المستجدة الفتاكة، كما وضعت آلية لإرسال العينات المشتبه بها لمختبر مرجعي بالمنطقة.
وقالت: «مع تزايد الحالات التي سجلت مؤخراً في المنطقة تم تنبيه جميع العاملين الصحيين المعنيين وإطلاعهم على الوضع الوبائي للمرض عالمياً وإقليمياً ومحلياً. وتم أيضاً إعداد تعميم للعاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة لإرشادهم عن كيفية الاشتباه بالحالات والتعامل معها».
العدد 3901 - الأحد 12 مايو 2013م الموافق 02 رجب 1434هـ
كلها اعلانات لترويج ادويتهم
وين راحت كل هلضجة الاعلامية عن انفلونزا الطيور، ليش مرة وحدة سكتوا عن الاعلانات بعد ما باعوا الدول العربية لقاحات بملايين الدنانير !!؟؟ انا صديقي كان يشتغل في احد الدول الاوروبية يقول ان ما في اي خبر عن انفلونزا الطيور مثل ما عندكم في دول الخليج. كلها دعاية لترويج ادوية تابعة لشركات اسرائيلية
سيكون مثل الاستعداد لمرض انفلونزا الطيور والخنازير .
طريقة التعامل مع الحالات المشتبه بانها كورونا هو تحويلك على ممرض لكي يعطيك بندول وبعدها تغادر باسرع وقت .... اي استعداد هذا الذي تدعيه الوزارة .