أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها، ارتفاع صافي دخلها بنسبة 15 في المئة ومجموع الدخل التشغيلي بنسبة 16 في المئة خلال الربع الأول من العام 2013 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012.

ووصل صافي الدخل إلى 66 مليون دولار أميركي في الربع الأول من العام 2013بالمقارنة مع 57 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2012.

كما حققت بنود الموازنة العامة نمواً معتدلاً؛ إذ ارتفع مجموع الموجودات بنسبة 2في المئة ومجموع الودائع بنسبة 2 في المئة بينما حافظ مجموع التمويلات والاستثمارات على مستواه السابق بنهاية مارس/آذار 2013 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر/كانون الأول 2012.

وتبيّن الحسابات المالية للمجموعة للربع الأول من العام الجاري أن تحسين بيئة الأعمال انعكس إيجاباً على بنود الإيرادات؛ إذ بلغ مجموع الدخل التشغيلي 233 مليون دولار في الربع الأول من العام 2013 بزيادة نسبتها 16 في المئة عن مستوى الربع الأول من العام 2012.

وبعد حسم المصاريف التشغيلية كافة، بلغ صافي الدخل التشغيلي 116 مليون دولار في الربع الأول من العام 2013، بزيادة قدرها 18 في المئة عن صافي الدخل التشغيلي خلال الربع الأول من العام 2012.

وقد جاءت هذه الزيادة على رغم ارتفاع المصاريف التشغيلية بسبب مواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتعزيز البنية التقنية والبشرية. وبلغ صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم 37 مليون دولار بزيادة قدرها 13 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2012.

وبلغ مجموع موجودات المجموعة 19.5 مليار دولار بنهاية مارس 2013، بزيادة قدرها 2 في المئة عن المستوى الذي كان عليه بنهاية العام 2012. وبلغت الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) 14.3 مليار دولار بنهاية مارس 2013 محافظة بذلك على مستوياتها التي كانت عليها في نهاية ديسمبر 2012. وقد شهدت حسابات ودائع الزبائن والحسابات الأخرى وحقوق حاملي حسابات الاستثمار زيادة قدرها 2 في المئة من 16.4 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2012 إلى 16.7 مليار دولار في مارس 2013؛ ما يشير إلى مواصلة التزام الزبائن بالمجموعة.

وفيما يخص نتائج الربع الأول من العام 2013 بالمقارنة مع الربع الأخير من العام 2012، فقد بلغ صافي الدخل 66 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري بالمقارنة مع 52 مليون دولار أرباح الربع الأخير من العام 2012، بزيادة نسبتها 26 في المئة؛ بينما بلغ صافي الأرباح التشغيلية 116 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2013 بالمقارنة مع 112 مليون دولار للربع الأخير من العام 2012، بزيادة نسبتها 4 في المئة.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل: «لقد تواصلت خلال الربع الأول من العام الجاري 2013 التداعيات السياسية والاقتصادية في عدد من أقطار الوطن العربي، كما تواصلت عالمياً جهود معالجة أزمة الديون السيادية في منقطة اليورو. وقد خلق ذلك بيئة عمل متحفظة للمصارف في العالم، بما فيها المصارف العربية، على رغم نأيها الجيد عن الأصول غير الجيدة عالمياً. لذلك، فإننا نعتز بالنتائج المالية التي حققتها مجموعة البركة المصرفية في الربع الأول من العام الجاري، وهي تجسد مرة أخرى النموذج المصرفي الإسلامي السليم؛ علاوة على استراتيجيات الأعمال التحوّطية التي تتبعها المجموعة والتي مكنتها من التعامل بحكمة مع هذه الظروف ومواصلة التوسع في الأعمال».

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة عبدالله السعودي أن «البيئة المالية والمصرفية العالمية لاتزال تفرض على بنوك العالم اتباع استراتيجيات عمل تحوطية وحذرة. لذلك، فإننا نعتبر النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها المجموعة خلال الربع الأول من العام 2013 متميزة بكل المقاييس، وتجسد نجاح استراتيجيات الأعمال التي أشرفنا على وضعها في مجلس إدارة المجموعة، مستثمرين جوانب القوة التي نمتلكها، والفرص المتولدة في الأسواق التي نعمل فيها، ومستندين على مجموعة من القيم والمبادئ والمعايير المهنية العالية التي جسدت في البرامج والخدمات والمنتجات التي تقدمها المجموعة».

إلى ذلك، صرح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف بالقول: «إن النتائج المتميزة التي حققناها خلال الربع الأول من العام 2013 تجسد مجموعة الجهود التي نحرص على تقويتها وتعزيزها والتي تتمثل في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة، والتوسع في شبكة الفروع التابعة إلى وحدات المجموعةً، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وزبائننا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة. وجميع هذه المبادرات حققت نجاح كبير في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة بفضل الخبرات الواسعة التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها».