أكدت لجنة عاطلي التمريض أن الجهات المعنية بتوظيف الخريجين مازالت تتجاهل مطالبة اللجنة بسرعة إغلاق ملف العاطلين بوضع خطة إحلال الكوادر الوطنية محل العمالة الأجنبية، موضحة أن دفعة 2012 مازالت عاطلة عن العمل، ومن المتوقع أن تنضم إليها دفعة 2013 قريباً.
وقالت اللجنة في حديث لـ «الوسط»: «على رغم مرور ثلاثة أعوام مازال العاطلون في انتظار التوظيف، ولايزال ملف الممرضين العاطلين مفتوحاً، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد مع قرب تخرج الدفعات الدراسية، فقد يتضاعف العدد إلى الضعف مع نهاية هذا العام».
وأضافت اللجنة «لقد طالبنا مسبقاً الجهات المعنية بسرعة إغلاق هذا الملف بوضع خطة لإحلال الكوادر الوطنية محل العمالة الأجنبية، وخصوصاً أن الخريجين العاطلين هم حملة شهادة البكالوريوس، في حين أن العمالة الأجنبية هم حملة الدبلوم، إلا أنه مع ذلك هناك تجاهل في حل هذا الملف، الذي قد يتزايد خلال السنوات المقبلة، والذي قد يؤدي إلى غلق تخصص التمريض ومنع الخريجين من دراسته، وخصوصاً في ظل وجود عاطلين عن العمل ووجود دفعات دراسية تدرس هذا التخصص».
وذكرت اللجنة ان الوزارة قامت بتوظيف بعض خريجي دفعة 2010 ودفعة 2011، في الوقت الذي مازال فيه طلبة دفعة 2012 عاطلين عن العمل، ومن المتوقع أن ينضم لهم خريجو دفعة 2013 قريباً، مؤكدين أن إحلال الكوادر الوطنية محل العمالة الأجنبية سيساهم في حل المشكلة.
ولفتت اللجنة إلى أن عددا كبيرا من العاطلين مضى على تخرجهم منذ فترة طويلة وهم في انتظار التوظيف، واستغربت اللجنة من تكديس العاطلين في الوقت الذي هناك حاجة ماسة لدى وزارة الصحة إلى توظيف أكبر عدد ممكن من الممرضين والممرضات، مؤكدين انه على رغم وجود حاجة إلى التوظيف، فإنه يتم توظيف الممرضات الأجانب حملة شهادة الدبلوم، في الوقت الذي يحمل فيه الطلبة العاطلون شهادة البكالوريوس.
وأكدت اللجنة ان جميع العاطلين عن العمل درسوا تخصص التمريض وذلك لحاجة الوزارة لهم، إذ إن الوزارة كانت قد أعلنت عن حاجتها للممرضين، وعلى إثر ذلك قام الطلبة بالدراسة على أمل الحصول على وظيفة، مشيرين إلى أن العديد من الأقسام تشكو من نقص في الممرضين والممرضات، إلا انه مع ذلك لم يتم توظيف الممرضات والممرضين الذين مضى على تخرجهم عدة سنوات.
وحذرت اللجنة من تكدس أعداد عاطلي التمريض، إذ من المتوقع أن يتضاعف عدد العاطلين عن العمل خلال هذا العام، وخصوصاً أن هناك دفعة دراسية على وشك التخرج، إلى جانب أن هناك العديد من الطلبة على وشك التخرج خلال الفصول الدراسية المقبلة.
وذكرت اللجنة أن مهنة التمريض تحتاج إلى ممارسة، إذ إن بقاءهم دون عمل قد يؤثر عليهم مستقبلاً، فالتخصص يحتاج إلى ممارسة دون توقف.
وناشدت اللجنة وزير الصحة صادق الشهابي النظر لملف خريجي التمريض وخصوصاً خريجي الجامعة الايرلندية.
العدد 3900 - السبت 11 مايو 2013م الموافق 01 رجب 1434هـ
الغير قادم
تغير الشعب البحريني بِشعب آخر كما يحدث في فلسطين؟
تحن من دفعه 2011 ولا زلنا في المنزل
مازال خريجي جامعه الايرلندية من سنة 2011 حتى ما يليهم من السنوات قابعون في المنازل بدون اعمال ، وذلك لاولوية كما يدعون لطلاب الكلية ، طلاب الكلية الحمدلله تم توظيفهم ومنهم 2012 ايضا ولكن طلاب الايرلندية الى متى سيظلون في الهامش
زائر 4 الااولوية الى البحريني ولا مكان الى الاجنبي في هذا البلد مادم هناك بديل وهو البحريني
لا تغالط روحك الكادر الطبي في البحرين مميز , افضل من الاجانب . انتم تعتمدون على الاجانب في كل شي .
افضل الاطباء والممرضيين والاسشاريين اين هم ؟ هم في السجون واستبدال بدلهم الاجنبي الي انت تحبهم .
انا لا احب طبييب اجنبي ولا ممرض اجنبي مادام هناك بحريني عاطل او مفصول عن العمل
لا ارجوك
عاد الكادر التمريضي الوطني نشهد له بالفشار والتعنتر وعدم الاحساس الهنود مثلا من احسن الكوادر في هالمهنة الانسانية
{{{ كلمة حق }}}
نحن مع توظيف الكادر الطبي البحريني ولكن ايضا هناك كادر طبي اجنبي له الخبره في التمريض وهذا الكل يشهد به ويعملون على اكمل وجه دون ملل او كلل ولا من الاخلاق ان نركن هذا الكادر الاجنبي في زاويه فقط لانه اجنبي 000 وشكراااا
اخي
يعني نركن الكوادر الوطنية في زاوية يعني
لا حول ولاقوة إلا بالله
شنو هالحالة، في وطني الأجنبي متنعم والمواطن متبهدل، لمتى يعني
سياسة الدولة
اقصائية الى الكوادر الوطنية فخريجون التمريض ينتظرون التوظيف من سنوات و الاجانب تغص بهم المستشفيات