أكدت فعاليات اقتصادية على عدم حاجة البحرين، إلى تطبيق نظام «البطاقة التموينية»، وذلك لقلة عدد المواطنين، والذي لا يتجاوز 570 ألف مواطن. معتبرة أن زيادة الدعم المالي المقدم للمواطنين، كلفتها أقل من دعم السلع الغذائية الأساسية.
وقالت الفعاليات الاقتصادية، في منتدى أقامته «الوسط» حول توجه الحكومة لتطبيق نظام «البطاقة التموينية»، على أن عدد المواطنين في البحرين «قليل»، ما يعني إمكانية تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة، بنظام غير نظام بطاقة التموين. ورأى عضو اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب محمود المحمود، أن تطبيق نظام البطاقة التموينية في الوقت الحالي سيمثل «كارثة» للبحرين. فيما طالب رئيس لجنة قطاع الأغذية بغرفة تجارة وصناعة البحرين، رجل الأعمال إبراهيم الدعيسي، بإعطاء مبالغ نقدية للمواطنين بدلاً من بطاقات التموين.
وقال رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية جعفر الصائغ إن نظام تقديم الدعم الحكومي الحالي يحتاج إلى إصلاح.
الوسط - علي الموسوي
أجمعت فعاليات اقتصادية على عدم حاجة البحرين، في الوقت الحالي، إلى تطبيق نظام «البطاقة التموينية»، وزيادة الدعم عن السلع الغذائية والمحروقات، مؤكدة على أن زيادة الدعم المالي المقدم للمواطنين، كلفته أقل من دعم السلع الغذائية الأساسية (اللحوم، الدواجن، الطحين). معتبرة أن تقديم المبالغ المادية للمواطنين يجعل أمامهم الخيارات لشراء السلع، وهو ما يجب أن يتزامن مع فتح المجال للتجار لاستيراد السلع، وعدم احتكارها على شركات معينة.
وأكدت الفعاليات الاقتصادية، في منتدى أقامته «الوسط» حول توجه الحكومة لتطبيق نظام «البطاقة التموينية»، على أن عدداً المواطنين في البحرين «قليل»، ولا يتجاوز 570 ألف مواطن، ما يعني إمكانية تقديم الدعم للأسرة الفقيرة والمحتاجة، بنظام غير نظام بطاقة التموين.
ورأى عضو اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب محمود المحمود، أن تطبيق نظام البطاقة التموينية في الوقت الحالي سيمثل «كارثة» للبحرين، فيما طالب رئيس لجنة قطاع الأغذية بغرفة تجارة وصناعة البحرين، رجل الأعمال إبراهيم الدعيسي، بإعطاء مبالغ نقدية للمواطنين بدلاً من بطاقات التموين.
وقال رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية جعفر الصائغ إن نظام تقديم الدعم الحكومي الحالي يحتاج إلى إصلاح، وبالتالي عدم الحاجة إلى استحداث نظام أو سياسة جديدة للدعم.
وإليكم نص المنتدى الذي شارك فيه المحمود والدعيسي والصائغ...
ما هي التفاصيل المتوافرة لدى اللجنة المالية عن مشروع بطاقة التموين؟
- محمود المحمود: في أحد اللقاءات بين اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب والحكومة، كان هناك لقاء بين اللجنة ووزير المالية بحضور رئيس الجهاز المركزي للمعلومات، وذلك قبل نحو أسبوعين، وبعد مناقشة الكثير من الموضوعات، تحدث الوزير عن إعادة توجيه الدعم الحكومي، وآخر مستجداته، وقال إن في المستقبل يمكن استخدام بطاقة التموين. وعُرضت علينا 4 شرائح في شاشة العرض، ولم يستغرق ذلك أكثر من 10 دقائق، ولم تكن هناك أية تفاصيل عن المشروع، ولكن عُرض إمكانية استخدام البطاقة الذكية في الحصول على الدعم الحكومي، وهذا كان من الموضوعات التي طرحها النواب في لقاءات سابقة، وهو استخدام البطاقة الذكية في أكثر من استعمال، سواءً للمسنين أو محدودي الدخل.
تفاجأت بطرح الموضوع في نشرة مجلس النواب، وكأن الموضوع سيطبق خلال أشهر...، أعتقد أن الموضوع يحتاج إلى دراسة أعمق، وليس دراسة نظرية فقط، وإنما دراسة ميدانية، لأننا يجب أن نفرق بين الدعم الحكومي للسلع الأساسية (اللحوم، الدواجن والطحين)، والدعم الحكومي للمواد الأخرى مثل الوقود والمحروقات والغاز، يجب أن نفصل بين هذين الدعمين.
لو تحدثنا عن الدعم الحكومي للسلع، فإننا نتحدث عن مبلغ قدره 67 مليون دينار، وهذا المبلغ زاد خلال السنوات الأخيرة، وله مبرراته، واستخداماته استفاد منها الكثير من المواطنين والمقيمين. أما الدعم الحكومي الكبير، الذي يأخذ مبالغ أكبر، يتمثل في دعم البترول ومشتقاته، والغاز، والذي لا يستفيد منه المواطن بصورة كبيرة، كالذي تستفيد منه الشركات والجهات الأخرى. أعتقد بأن هذا الموضوع في طور الدراسة والإعداد، وليس كما طرح.
كان لدينا فكرة سابقة في كتلة المستقلين، وأنا صاحب الفكرة، وقمت بإعداد الدراسة، أن الدعم الحكومي لغير السلع الغذائية، يمكن أن يعالج مع الوقت، كأن نقول في كل سنة تقلص نسبة معينة، حتى لا يكون تأثيرها بشكل كبير، وأعتقد أن هذا الحل هو من الحلول التي يمكن أن تدرسها الحكومة، وفي النهاية سنصل إلى نقطة التساوي.
بالنسبة لموضوع دعم المواد الغذائية، أنا شخصياً لست من المؤيدين لرفع الدعم عن المواد الغذائية، بل أن يتم معالجة الموضوع على فترة زمنية عشرية مثلاً، أو أقل إذا كانت الحكومة ترى ذلك، لأن المبلغ بالنسبة للدولة ليس عالياً، وإنما هو 67 مليون دينار، وأعتقد أن المردود الاقتصادي والإيجابي، سيكون أكبر من رفع الدعم. ولو أننا رفعنا الدعم عن المواد الغذائية، ستكون الأضرار أكبر من المردود المادي.
البحرين تشتهر برخص المعيشة، السكن والطعام، ولذلك البحرين تجذب الاستثمار والأجانب الموجودين في الدول الخليجية الأخرى. هذا الأمر عامل جذب للاستثمار، ولا يوجد عوامل أخرى، فهذا الدعم يسهم في السياحة وتشغيل المطاعم والفنادق، والمخابز وغيرها. ورفع الدعم عن هذه السلع قد يكون عاملاً غير محفز.
هل تقصد أن البطاقة لن تفعل قريباً؟
- المحمود: الموضوع عُرض علينا بطريقة تعريفية، لم يُعرض وكأنه سيطبق قريباً...، التطبيق دون دراسة سيكون كارثة. نحن نحتاج إلى تفاصيل أكثر.
الصائغ: يجب دراسة النظام القديم أولاً
ما هي الجدوى الاقتصادية لتطبيق بطاقة التموين في البحرين؟
- جعفر الصائغ: أولاً: نتكلم عن برنامج ثانٍ لتقديم الدعم الحكومي للمواطنين، والسؤال الأول الذي يجب طرحه: ما هو البرنامج الجديد لتقديم الدعم. عرفنا المسمى أنها «بطاقة تموين»، ولم نعرف مضمون هذا البرنامج، عرفنا البرنامج القديم وسلبياته وإيجابياته ومساوئه ومزاياه. والبرنامج الجديد لا نعرف سوى أنه «بطاقة تموين».
السؤال الآخر: لماذا نحتاج إلى تغيير سياسة الدعم، واستحداث سياسة جديدة لتقديم الدعم؟ الهدف هو لإيصال الدعم لمستحقيه، ولكن لماذا؟ هل هناك مساوئ أو سلبيات أو تحديات لا يمكن حلها من خلال السياسة المتبعة حالياً في تقديم الدعم؟
الحكومة تقول إن الدعم يستفيد منه الجميع، الأسر الغنية والفقيرة، والمواطن والأجنبي، ما يعني أن هناك إهداراً في الأموال العامة والدعم. ونحن نتفق مع الحكومة في هذا الشأن، فيجب أن يصل الدعم إلى المستحقين، وهذا ما يعني أننا نتحدث عن كيفية إيصال الدعم إلى مستحقيه. ونطرح هنا تساؤلات: هل هناك طريقة أفضل للدعم؟ وما هو عدد الأسر التي تستحق الدعم؟
قبل أن نتبنى سياسة جديدة لتقديم الدعم، يجب أن ننظر إلى السياسة أو النظام القديم. النظام القديم للدعم فيه خلل أن الدعم لا يصل إلى مستحقيه، والمستفيدون منه الأسر الفقيرة والغنية. فهل هناك إمكانية أن نحل هذه الإشكالية من النظام الحالي. أنا أعتقد أن هناك إمكانية، وهناك طرق عدة.
كيف يمكن ذلك؟
- الصائغ: عندما نغير السياسة فيجب أولاً أن نقر من هي الأسرة الفقيرة؟ وما هو الدخل الذي يعتبر محدوداً؟ ويجب وضع معايير لذلك. وإذا عرفنا أن هناك 50 ألف أسرة فقيرة مثلاً، وعرفنا مكونات هذه الأسر، وعرفنا أن هناك أسراً ستبقى إلى الأبد محتاجة، مثل الأرامل وكبار السن، إذا عرفنا نسبتهم سنعرف كيف نوصل لهم الدعم، وحجم الدعم الذي نقدمه.
وبالنسبة لبطاقة التموين، هناك دول كثيرة تبنت هذا النوع من البطاقة، وأغلب الدول التي استخدمت بطاقة التموين، أو الكوبونات كما كانت تسمى، كان المستحقون لهذا الدعم فئة كبيرة من الشعب تستفيد منه، ولذلك يصعب توصيل الدعم دون بطاقة التموين. ومع ذلك كان هناك تلاعب وفساد، وهذا ما يحصل عندما تأخذ الأسرة أكثر من حاجتها، وتبيعه بسعر أعلى.
بعض الدول أوقفت استخدام هذا النوع من البطاقة، وأنا لست ضد البطاقة التموينية بصورة مطلقة، إنما الأمر يحتاج إلى دراسة، يحتاج إلى التعريف بالأسر الفقيرة، وعددها.
بعد أن تكون كل المعلومات متوافرة أمام متخذي القرار، والمعايير معروفة أمام الجميع، وخصوصاً السلطة التشريعية. فهذه معلومات ضرورية لتغيير النظام من القديم إلى الجديد.
المحمود: اللجنة المالية لم تعطِ الموضوع أهمية
كيف كان رد فعل أعضاء اللجنة المالية على العرض الذي قدمه وزير المالية لبطاقة التموين؟
- المحمود: أعضاء اللجنة المالية لم يعطوه أهمية، وطرح على جانب من اللقاء. لكن هناك تساؤل كيف سيتم تطبيق هذا المشروع. وكما قلت سابقاً، المعلومات الخاصة بالمشروع غير متوافرة تماماً، وبالتالي لا يمكن بناء أية استراتيجية إلا إذا كانت أركان المعادلة متوافرة.
وأعتقد أن الموضوع فيه لبس، اللبس الحاصل هو التحدث عن الدعم الكامل، وأنا أعتقد أن الدعم المقصود هو الخاص بالمواد الغذائية، وليس الدعم الكامل الذي يشمل الغاز والبترول. وإذا أوقف الدعم عن الغاز، ستصبح كارثة في البحرين، وكذلك الحال بالنسبة للمواد الغذائية، وخصوصاً في الوقت الحالي، ودون وجود دراسة.
تأثيرات إيقاف الدعم على غير البحرينيين ستكون سيئة، إذ إن هناك عمالة في البحرين بما يعادل 700 ألف شخص، العمالة الفقيرة التي تأتي إلى البحرين برواتب متدنية، تستفيد من الدعم، وإذا لم تستفِد من الدعم فإن أجورها سترتفع، وهذا ما سينعكس سلباً على المواطن.
إذا كان العامل ينفق يومياً ديناراً واحداً على مأكله، فإنه بعد ذلك سينفق أكثر من دينارين ونصف الدينار على الطعام، وبالتالي سيطالب بأجور أعلى، وهذا ما سيؤثر على المواطن.
أعتقد أن الحل الأمثل، هو الانتقال تدريجياً، إلى الوضع الذي تريد أن تصل إليه الحكومة بعد 10 أعوام.
الدعيسي: لا يمكن اتخاذ قرار اقتصادي دون توافر المعلومات
بوصفكم تجاراً، ما هي رؤيتكم لمشروع بطاقة التموين؟
- إبراهيم الدعيسي: سأبدأ من النقطة التي انتهى بها النائب المحمود، وهي فقدان المعلومات والمؤشرات، وهي غير موجودة، هناك تحفظ على المعلومات وكأنه اختراع سري، وهذه هي المعوقات التي تم تدارسها مع سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، فبدون المؤشرات لا يمكن أن يتم اتخاذ قرار صحيح. وهذه مشكلة كبيرة في البحرين.
القرار الاقتصادي لا يمكن بناؤه إلا وفق المعلومات المتوافرة في حينه، وعدم وجود المعلومات والمؤشرات لا تجعل الآلية تعمل بصورة يمكن من خلالها اتخاذ قرارات.
أما بشأن بطاقة التموين، فهناك دراسة للبنك الدولي، ولكن لا نعلم عنها، دفعنا مبالغ مالية من أجل هذه الدراسة، فلماذا لا يتم نشرها، وقراءتها من قبل النواب وغيرهم. نحن نتحدث عن مقومات ومقدرات الوطن والمواطن، فلا يمكن إخفاء هذه المعلومات، وأن يكون هناك سجال مع وضد وما إلى ذلك، دون وجود معلومات. لابد من تعميم دراسة البنك الدولي، وأن تكون في يد المواطنين والنواب. وهنا نتساءل: توجد تجارب لدول أخرى، لماذا لا نستفيد من هذه التجارب؟
منذ أن بدأت التجارة، وعرفت عن الدعم، أقف ضده بشكل كامل. فالدعم يخرب هيكلة الاقتصاد، مثلاً اللحوم مدعومة، وبسبب هذا الدعم التجار لا يستوردون أية لحوم أخرى. الدعم كما هو موجود، أو بالبطاقة المطروحة سيخرب هيكلة الاقتصاد، في حين لابد من فتح المجال أمام التجار، وفتح مجال التنافسية بينهم.
إذا كانت هناك نية للارتقاء بالمواطن، قدموا له المبالغ المادية والدعم، وهو ينفقها بالطريقة التي يريدها. أين الدعم؟: نحن نتحدث عن الدعم، و80 في المئة تذهب إلى شركات مشاركة فيها الحكومة بنسب، وهناك نسب مشتركة باستثمارات أجنبية.
المحمود: لن تؤثر بطاقة التموين على علاوة الغلاء
هل سيؤثر طرح مشروع البطاقة التموينية على علاوة الغلاء؟
- المحمود: لا، علاوة الغلاء موجودة في الموازنة، ولن تؤثر البطاقة التموينية على علاوة الغلاء. وأعتقد أن الموضوع أعطي أكبر من حجمه. الموضوع مازال في طور الدراسة، وقد يأخذ أكثر من سنتين، وليس شهرين كما قرأنا وسمعنا. الموضوع غير مكتمل، ولا يمكن تطبيقه في الوقت الحالي.
ماذا لو طرح الموضوع على مجلس النواب؟
- المحمود: سنرفضه، لأن الموضوع مازال في طور الدراسة، ولن يطرح الموضوع.
هل البحرين تستدعي أن يكون فيها بطاقة دعم أو تموين، والمواطن يشتري من خلالها احتياجاتها؟
- جعفر الصائع: النموذج الاقتصادي في البحرين اعتمد على الدعم في أمور كثيرة، وبفضل هذا الدعم استطاعت البحرين استقطاب الاستثمار، وكنعصر للتنمية الاقتصادية.
في سوق العمل، السوق البحريني اعتمد على العمالة الرخيصة، بغض النظر عن صحة أو خطأ هذا التوجه، والآن هناك خطط كثيرة للابتعاد عن هذا التوجه. اقتصاد البحرين اعتمد على العمالة الرخيصة، والآن هناك محاولات لتصحيح الأمر من خلال عدد من المشاريع.
نموذج الاقتصاد البحرين اعتمد على أن تكون بعض السلع الأساسية مدعومة، وهذه أصبحت كعنصر من عناصر التنمية، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية، ولذلك أصبح من غير الممكن أن تكون الحركة التجارية في البحرين في ظل وجود سعر السوق للبنزين أو السلع الأساسية.
أما في الرد على سؤال عما إذا كانت البحرين تحتاج إلى بطاقة التموين، فأقول إنه من الممكن وجود بطاقة التموين، ولكن بشروط معينة يجب توافرها ومعايير.
الدعيسي: لسنا بحاجة لبطاقة التموين
ما مدى استعدادكم للتعاون مع الحكومة في تنفيذ هذا المشروع عندما يُطرح؟
- الدعيسي: الشيء الطيب في البحرين، خصوصاً في الأمور التي لها علاقة بالوضع المعيشي للمواطنين، لا يحدث هناك صراع بالنسبة لتطبيقها. ولكن هذه البطاقة أين سيستخدمها المواطن؟ في أي سوق من أسواق بيع المواد الغذائية؟ وأي علامة تجارية يمكن شراؤها بالبطاقة؟
لابد من الاستفادة من تجارب الدول، وفي البحرين لسنا بحاجة إلى بطاقة تموين، نحن بحاجة إلى المحافظة على مقدرات الناس، برقي ودون إهانة. أعتقد أننا لسنا بحاجة إلى هذه البطاقة، وصحيح أن اقتصادنا مبني على العمالة الرخيصة، والاقتصاد المدعوم، ولكن ليست البحرين البلد الوحيد الذي يبنى اقتصادها بهذه الطريقة.
إعطاء المواطنين مبالغ مادية، أفضل بكثير من تقديم بطاقات دعم، وفاتورة الدعم أقل بجزء كبير. والفرد يمكن أن يتصرف في بطاقة، ولكن لا يمكنه أن يستغني عن دينار، أو يفرط فيه لشخص آخر. وتقديم المبالغ المادية فاتورتها أقل من تقديم بطاقة دعم.
إضافة إلى ذلك، المواطنون لا يتجاوز عددهم 570 ألف مواطن، ولم نصل إلى مليون.
- الصائغ: البطاقة التموينية تستخدم إذا كان عدد المستفيدين والمستحقين هائلاً، ففي العراق تستخدم وكذلك في مصر، وهناك ظروف معينة تستلزم استخدام هذه البطاقة. وأقول مرة أخرى: إذا عرفنا المعايير والشروط، وحجم المستفيدين، وعرفنا من الذي يستحق الدعم، بعد الحصول على هذه المعلومات، يمكن أن نحدد الطريقة المناسبة لتقديم الدعم.
النظام الحالي للدعم يحتاج إلى إعادة نظر، وإعادة توجيه الدعم للمستحقين، وأعتقد أننا بحاجة إلى إصلاح النظام الحالي، وليس من خلال البطاقة التموينية.
- الدعيسي: لماذا معلومات البنك الدولي غير متوافرة للنواب؟ وهي دراسة قام بها البنك مقابل مبالغ مادية، وقدم توصيات وملاحظات.
- المحمود: العملية ضبابية وليست واضحة، تنقصها المعلومات...، وأي شيء مبني على شيء مبهم مصيره الفشل، كمن يدخل الامتحان بدون مذاكرة...، لا يوجد معلومات كافية، ولا نعرف الشريحة التي سيحصلون على بطاقة التموين.
ما مدى إمكانية تطبيق البطاقة فعلياً؟
- الدعيسي: لا يوجد علامات وطنية للسلع الغذائية، ولا توزيع مركزي، ولا الجمعيات التعاونية، والمؤشرات الاقتصادية جيدة، وكل المعطيات الموجودة تقول لسنا بحاجة إلى هذه البطاقة، بحاجة إلى أن تكون الأسعار في متناول القدرة الشرائية للمواطنين.
- المحمود: البطاقة ليست بضرورية، وليس لها جدوى. ولكن يمكن أن يحصل المواطن على مبلغ دعم معين، وهو يتصرف بالطريقة التي يريدها.
- الدعيسي: إذا كنا ندفع 3 مليارات دينار للدعم الحكومي للسلع، ولدينا نصف مليون مواطن، أوقفوا هذا الدعم ووزعوا 3 مليارات على المواطنين بالتساوي.
- الصائغ: يجب رفع مستوى الأسرة الفقيرة لتصبح منتجة
هل تؤيد استمرار الدعم للسلع؟
- الصائغ: أؤمن اقتصادياً أن الدعم لا يستمر إلى الأبد، ولكن بشرط وجود استراتيجيات لرفع مستوى الطبقة الفقيرة، وتحسين وضع الأسر الفقيرة. السياسة الاقتصادية إذا لم تتمكن من تحسين المستوى المعيشي، على المدى البعيد، فهي سياسة فاشلة. السياسة الاقتصادية معايير نجاحها هي تحسين الوضع المعيشي للمواطن، وتقليص الأسر الفقيرة، وجعلها أسراً منتجة. ولذلك يجب ألا يستمر الدعم إلى الأبد في ظل وجود سياسة اقتصادية واضحة لتحسين الوضع المعيشي.
ما هي الكلمة الأخيرة التي تودون توصيلها من خلال المنتدى؟
- المحمود: أي مشروع من غير دراسة جدوى للمشروع، يعتبر فاشلاً وناقصاً، وأرى أن موضوع البطاقة سابق لأوانه، لأن كل المعطيات ومعايير التنفيذ غير متوافرة في الوقت الراهن. وأنا مازالت أقول إنه يجب الاهتمام بالمواطن برفع ما يحصل عليه من أموال، وهو يتحكم في طريقة صرفها.
- الدعيسي: مشكلتنا الأولى والأخيرة، سواءً أكان في مشروع البطاقة أو غيرها، هي عدم وجود المعلومات والمؤشرات، والفرض الفوقي للقرارات. نحن بحاجة إلى الجلوس مع من سيتأثرون من مثل هذه القرارات، وعرض البرنامج والمشروع، وأخذ رأيهم، والخروج بإيجابيات وسلبيات.
المجتمع البحريني مدني ومتحضر، وحرام تطبيق بطاقة تموين عليه، وهذه إهانة إلى كرامة المواطن. وبدلاً من إعطاء البطاقة، قدموا لهم مبالغ نقدية، وهو ينفقها بالطريقة التي يريدها. سلبيات البطاقة أكثر من إيجابياتها، وإذا كنا نريد أن نخدم المواطن، وهذا وجودنا في الحكومة والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني، فهي تصب في نهاية المطاف في خدمة المواطن.
العدد 3900 - السبت 11 مايو 2013م الموافق 01 رجب 1434هـ
لا فائدة
اعطااء المال للعوائل سيدفع التجار الجشعين الى زيادة الاسعار مثلما حدث بعد علاوة المعيشة زادت الاسعار بشكل ملحوظ جدا.. العمل بالبطاقة سيحرم الاجانب من الاستفادة من المنتجات المدعومة حكوميا كالطحين والبترول وغيرها.. هذا رأيي والله أعلم
المواطن
المواطن البحريني عايش على الصدقات ... والله قهر ... حكومه مفلسه وتشتغل لجيبها فقط .. الله يعطيها ما عطى قارون
باقي البطاقة افضل شئ
الكهرباء تكون مدعومة للمواطن فقط ويستفيد كل شخص بشرط ان يكون متزوج فمثلا لو متزوج اثنين يستفيد لحسابين وهكذا او يكون يعيل ابيه وامه وهكذا
الزام جميع الاجانب بالتأمين الصحي او عدم صرف الدواء بالمجان ويكون هذا حق للمواطن فرض رسوم علي غير المواطنين في المدارس واعطاء المواطن الافضلية في التقديم وشغر المقعد
البطاقة افضل شي
اولا السلع تباع بأسعر خاصة بالبطاقة ويذهب التاجر لاخذ فرق السعر من الحكومة
مثلا 1- سعر الدهن بالبطاقة نصف السعر علي الموطن والنصف الاخر يدفع عن طريق الحكومة من مبلغ الدعم وتكون الحصة للمواطن متزايدة مثل كل شحصين لهم غرشة دهن بالسعر المدعوم وهكذا باقي السلع ويكون الصرف عن طريق البردات الكبار في كل منطقة ويكون الصرف عن طريق الرقم الشخصي لرب الاسرة وبالنسبة للطحين يكون هناك مبلغ من المال لكل مواطن مثلا 20 دينار للاسرة وايضا بالنسبة للبترول وهكذا والكهرباء تظل كما هي للمواطن فقط
ام فؤود
الميزانية من زمان بابا توزعت بين الوزارات والمشاريع انما هذا تضيع وقت على المواطنين والمواطن خلهم ياكلون الخس اذا
استطاعوا على ذلك ايضا
مراقبة مافيه
آنه باقول لكم شي,حتى في الحالتين بأن التجار محميون,وأي زيادة في الراتب سيأخذها التاجر,وليس هنالك رقابة,ومثل ماقال أحد المعلقون بأن يوما واحدا تشتري فيه أغراضك سوف يرضخ التاجر ويرجع لسعره الأساسي.
لا تطولونها و هى قصيرة
بلا بطايق بلا بطيخ .....عندكم جهاز احصاء . كل مواطن ( وليس كل عائلة ) يدخل فى حسابه شهريا 50 دينار , و كل عائلة له 300ديتار كريدت كهرباء .
اذا البحرين ما يحتاج لبطاقة التموين ، عجل الهند يحتاج
كم المبلغ
كم المبلغ للمواطن
تعبنا مع الحكومة
عذر اقبح من ذنب اذا كان عدد الشعب لا يتجاوز 600 الف ومملكة البحرين تقع في وسط المنطقة النفطية والصناعية ولديها القاعدة الرئيسية في ادارة البنوك على مستوي الشرق الاوسط كيف تعجز عن ادارة شعب لا يتعدي مجموعة عمال في الدول الاخري يعملون في مصنع واحد
مهندس مسكين
وعاطل .خله نحصل شغل اول .تالي خله يزيدون المعاش.لمتى الواحد بيحس بالفشل.بالرغم انه هناك وزارات كثيرة وشركات كبرى تحتاج لمهندسين
المواطن
يات على شوارما يا فطاحل؟ يات على دجاج مشوي؟ البلد يحترق وابنائه تتضارب ونتو على بطاقة!! الناس تبي زيادة رواتب مب 15% مثل ما نوابنا طالبو جنهم يتكلمون عن بلد فيه 20% زيادات سنوية البلد اقل شي يبيله 50% زيادة!! الحبايب طايحين سفر ومبنى اشكبره لو ماعطين الشعب احسن لهم وذيلين حجره تكفيهم مب تعطونهم بي ام دبليو والشعب يوعان
البطاقة فاشله
المواطن لا يحتاج لبطاقة بل لدعم مادي في معاشة ووقف دعم المنتجات بالعاميه بدال ماتدعم المنتج ادعم المواطن ومن خلال ذلك ستقلل الاجانب في البلد وفي نفس الوقت ستفتح ابواب التجارة لابناء البلد وفي نفس الوقت الشايب الي لا ياكل لحم ولا دياي بيستفيد وفي نفس الوقت اذا طلبت من المطعم التركي حمص مابيحطلك درزن خبز لانه الطحين مدعوم ورخيص فكرو يا ناس بلا غباااااء
{{{ كلمة حق }}}
الدعم المادي للمواطن هو الافضل لو قارنا محدودية استخدام هذه البطاقه فقط في الاماكن التجاريه الكبيره . لان المواطن لديه التزامات غير الاكل والشرب اولها .
1- مصروف الاولاد للمدارس اليومي
2- شراء الملابس من الاسواق وليس المجمعات
3- مهما كان ايضا يريد ان يذهب الى مطعم يرفه عن عائلته
4- يريد ان يأخذ اولاده الى الالعاب في المنتزهات
5- يريد ان يتسوق لشراء الخضار والفواكه من الاماكن العامه
6- وهناك حاجات كثيره المواطن يقوم بها يوميا ويريد المصروف ان يكون في يده .
000 وشكرااااا
يتبع
نسينه شي هو الاهم بالنسبه للمواطن المحتاج الفقير هذي البطاقه مقبوله في سوق المقاصيص ؟؟؟
ام سليمة
انسوا اكل الشورما والهنبرغر والدجاج وغيرها صار ت الاغذية ببلاش استعدوا للي بعدها
أي زيدوه حق الأجانب والمطاعم والفنادق
اقتصاديون: البحرين لا تحتاج إلى «بطاقة تموين»... وزيادة الدعم «أوفر»
البحراني 14
الجميع يشتكي من رفع الاسعار
ولكن بيدك انت الذي تكسر هذا الحاجز
لا تشتكي لغيرك انت تستطيع دون التطرق
فقط يوم واحد تخلى عن حاجات المنزل فقط يوم
شاهد كيف سيضج التتجر و يعلن عن رجوع السعر السابق
اما عن اشتكي و اشتزي فهذا يدل على وضاك غصباً او قهراً
جوف حل للبطاله بله هلوسة
الاجنبي في ارفع المناصب و البحريني بطالي ولد جيرانه دارس كابتن وقاعد وانه مظيف سابق في طيران البحرين هم بلا امل وعمل لدرجة قدمت اشتغل في جهنم مو محصلؤ
كلهم تجار ويدورون مصلحتهم
هذلين كلهم تجار ويدورون مصلحتهم يدرون ان بعدين بترتفع كلفة العمالة الاجنبية اللي هم يفضلونها وبترتفع الكلفة التشغيلية لهم بس ما يقدرون يرفعون سعر كل شي وهذي كل السالفة!
اذا كان البلد يسير بهذه الظريقه الهمجيه
اكيد سنحتاجها وفي اسرع وقت ممكن
المواطن لا يحتاج لاي شئ
المواطن يحتاج للعدالة فقط
بلد السراق
أصبح الجميع لا يرحم المواطنين
جميع المطاعم يتنافسون على رفع الأسعار
لا يوجد رادع يمنعهم من القيام بهذه التجاوزات
قبل يومين سألت صاحب مطعم عن ارتفاع سعر بعض السندويشات لديه فقال بسبب ارتفاع الأسعار وحسب علم المواطن بأن اللحم والدجاج والطحين لم يتغير سعره
أصبح سعر الدجاجة المشوية 2400 وسعرها مثلجة 1200 سعر الشوارما 400 فلس سعر الهمبرغر 700 فلس ووووو والبقية في تزايد ذاته رفع سعر الطحينة 300 غرام الى 750 فلس حيث كانت 350 فلس عندما كانت أزمة ارتفاع النفط وعندما تراجعت لم يتغير سعره
متأكد
ترى الاسعار ما تغيرت لهذي الدرجة يعني الشوارما في حدود 250 الى 350 فلس يعتمد على المطعم والهمبرجر سعره 250 فقط في جميع الكفتيريات الا اذا بتحط فيه جبن + جبس بيصير 500 فلس ..... احس الاسعار الي ذكرتها فيها مبالغة
مواطن
سبق وان قلناها وايضا جميع المتقاعدين وجب زيادة الدعم لهم واعطائهم الفرصة
بدل البطاقة التى لا تعرف عنها شئ ولا تنفع المتقاعدين بتاتنا