بهدف توفير فرص للمنظمات الأهلية للمشاركة في العمل البلدي وتسهيل وتشجيع تنظيم المنتديات والبرامج الاجتماعية المتعلقة بالعمل البلدي قررت وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني عقد لقاءات مفتوحة مع تلك المنظمات بشكل شهري، فيما عقد أول لقاء جمع الوزير جمعة أحمد الكعبي مع ممثلي جمعيات شبابية وبيئية أمس تم خلاله تباحث آلية تلك الشراكة.
وأشار الوزير الكعبي خلال اللقاء إلى أن العمل الأهلي للمنظمات والجمعيات والأندية في المملكة له تاريخ عريق ومجال واسع في العمل التطوعي، والحكومة أولته اهتماما ودعما بالغين، مضيفا ان الجمعيات والأندية والمراكز الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني ومختلف المنظمات الأهلية احد المنافذ التي تخدم مختلف فئات المجتمع.
وقال إن الوزارة لها إسهامات عديدة في دعم الجمعيات والأندية والمراكز الشبابية، وقد أسهم ذلك في تحقيق إنجازات لوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، كذلك تحسين أداء المشاركة المجتمعية ما بين المنظمات الأهـلية عن طريق مساعدتهم في نشر ثقافة العمل البلدي وتطوير قدراتهم الذاتية وتحقيق أهدافهم التنموية بمفهومها الشامـل، مضيفا ان تلك أهداف تتبلور في عملية البناء والمشاركة في العمل البلدي المؤسسي من خلال المؤسسات الرسمية المعتمدة مثل الجمعيات الأهلية والمراكز الشبابية والأندية الثقافية ومنظمات المجتمع المختلفة.
وأفاد بأن الوزارة تهدف إلى توفير الفرص لزيادة قدرة المنظمات الأهلية على المشاركة في العمل البلدي وتسهيل وتشجيع تنظيم المنتديات والبرامج الاجتماعية المتعلقة بالعمل البلدي وترقية العمل الأهلي لتلبية حاجات وطموح المجتمع لتنفيذ مشاريع بلدية، كذلك تطوير البرامج التنموية وتحسين التخطيط والتنفيذ وفقاً للمعاير الدولية وتطوير الآليات لإشراك القطاع الخاص ودعم وتشجيع التطوع والعمل التطوعي الواقع في نطاق تخصص وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.
كما دعا الوزير الجمعيات إلى رفع مرئياتها ومقترحاتها مع خطط مدروسة ومؤشرات نجاح وأن تعرض خلال القاء القادم.
ومن جانبهم أكد رؤساء وممثلو الجمعيات الشبابية والبيئية أن دعوة وزير البلديات والتخطيط العمراني واللقاء المفتوح الذي عقده معهم هو سابقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوزارات بالمملكة، وهي تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة المتمثلة في أن عنصر الشباب يشكل النسبة الكبيرة من عدد السكان ونفتخر بالمكانة المتميزة التي يحتلها الشباب.