شارك العشرات من أهالي قرية جد الحاج، يوم أمس الجمعة (10 مايو/ أيار 2013)، في حملة لتنظيف القرية، تحت عنوان «النظافة سلوك وثقافة»، من تنظيم جمعية جد الحاج الخيرية، برعاية مجلس بلدي الشمالية.
وانطلقت الحملة منذ ساعات الصباح الأولى، وانقسم فيها المشاركين لمجموعتين إحداهما قامت بتنظيف أزقة وشوارع القرية، فيما قامت المجموعة الأخرى بتنظيف ساحل القرية من المخلفات والقاذورات الملقاة أمام الساحل.
ولاقت الحملة إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي فيها، كما شارك عدد من كبار السن من القرية والصغار فيها.
العدد 3899 - الجمعة 10 مايو 2013م الموافق 29 جمادى الآخرة 1434هـ
يوم نتطلع إليه
أنا من دمستان لكن مستعد إذا أهل البلاد حلوا الأزمة السياسية في بلدنا أن أذهب إلى المحرق أو الرفاع أو سترة أو أي مكان آخر أنظف شوراعها ولو بملابسي.
ثقافة النظافة-2- الدكتور شبر ابراهيم الوداعي-جمعية البحرين للبيئة
وبالاضافة الى ما جرى الاشارة اليه ينبغي ايضا تعضيد مفاهيم الرقابة المجتمعية للانشطة غير الرشيدة التي تتسبب في تلويث بيئة المكان وتدمير معالمه الحيوية وذلك انطلاقا من المسؤولية المشتركة في تعزيز جهود العمل للحفاظ على نظامنا البيئي.
ونحن اذ نشهد هذا التفاعل الايجابي وانطلاقا من حرصنا الشديد كناشطين في العمل الاجتماعي البيئي ندعوا كافة مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع الى الاعلان عن تخصيص يوم "للنظافة في البحرين" ويجري في سياقه ابتكار وسائل تحفيزية للارتقاء بجهود العمل الاجتماعي البيئي.
بدون زعل اين مناقصة البلدية وشركة النظافة يااخوة بالبلدي والبرلمان
اليس وضع الشئ في موضعه اجمل بل اين دور الحساب والثواب نعم بكل صراحة هذا دور شركة النظافة وعند اخفاقها تلزم ببنود العقد فهل العقد ناقص ام غير مفعل يا سادة بكل رجاء يرجى الاطلاع على بنوده بل وحروفه وحينها انتما امام الامانة والمال حق عام وبعض بنود العقد بها جزاء يعلمه المديروالمشرف والاخصائي والمفتش بل اين دور المواطن بوضع المخلفات بموضعها بالمكان والوقت المناسب والصحيح \\ولكن فرق بين النظرية والتطبيق ونظافتك دليل وعيك وحضارتك فضلا عن انه وقت مذاكرة ودراسة وامتحانات \\وابتسامتكم اطلبها
ثقافة النظافة
ان ما تشهده مناطق البحرين من نشاط مجتمعي وتنافس ايجابي للحفاظ على نظافة بيئة المكان يشير الى تعزز قيم ثقافة النظافة والوعي البيئي للمجتمع وتلك ميزة حضارية ينبغي تأصيلها في الممارسات الاخرى ونقصد بذلك ليس السعي للقيام بحملات النظافة وحسب بل يلازم ذلك تعزيز ثقافة الالتزام في الحد من الممارسات التي تتسبب في تلويث بيئة المكان وذلك يتطلب ان يجري العمل بالتوافق مع انشطة حملات النظافة تنظيم حملات موازية للتوعي بضرورة الامتناع عن السلوكيات التي تتسبب في تلويث محيطنا البيئي وتدهور معالمه الحيوية.