كشف وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا أن محطة الطاقة الشمسية في مدينة عوالي، بقدرة 5 ميغاوات، ستكون بالخدمة قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن المشروع المقام باتفاق شركة بترا سولار وشركة نفط البحرين (بابكو) والهيئة الوطنية للنفط والغاز سيوفر الطاقة الشمسية بكفاءة عالية من خلال استخدام تكنولوجيا الشبكة الذكية في عدد من المواقع بمملكة البحرين، بما في ذلك مدينة عوالي وجامعة البحرين.
وأكد ميرزا أن الحكومة تركز على إيجاد مصادر متجددة للطاقة، مشيراً إلى أن هيئة الكهرباء والماء أطلقت مشروعاً تجريباً يرمي لإنتاج 3 ميغاوات كهرباء من الطاقة الشمسية و2 ميغاوات من الرياح.
وكشف أن الحكومة بدأت الآن بالتخطيط لإنشاء محطة توليد كهرباء جديدة ستضيف 1500 ميغاوات من المتوقع أن ترى النور نهاية العام 2015 بما يتيح وفرة أكبر، إضافة إلى مشاريع الربط الخليجي بالكهرباء.
وأكد أن وضع الطاقة في البحرين مطمئن للغاية، موضحاً أن مملكة البحرين لديها طاقة إنتاجية للمياه تبلغ 210 ملايين متر مربع يومياً فيما لا تتعدى ذروة الاستهلاك اليومي 150 مليوناً، وأن القدرة الإنتاجية لمملكة البحرين من الكهرباء تبلغ 4 ميغاوات مقابل استهلاك 3 آلاف ميغاوات، لافتاً إلى أن هذا الفائض يكفي حتى العام 2016، وأنه على رغم ذلك بدأت الحكومة بإطلاق مشاريع جديدة لإنتاج الكهرباء والماء، وأن ما يحدث من انقطاعات نادرة في الكهرباء والماء ناجم عن أسباب فنية.
واستبعد وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء أن تلجأ البحرين لخيار الطاقة النووية في المرحلة الحالية على الأقل، وقال إن هذا الحدث سابق لأوانه. موضحاً أن دول مجلس التعاون مقبلة على امتلاك محطات طاقة نووية لكن بعد التأكد من سلامتها وأخذ جميع المحاذير والاحتياطات.
العدد 3899 - الجمعة 10 مايو 2013م الموافق 29 جمادى الآخرة 1434هـ
توجه حضاري_الدكتور شبر ابراهيم الوداعي.
أثار اهتمامنا ما كشف عنه وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء في شأن محطة الطاقة الشمسية في مدينة عوالي،واستبعاده امكانية أن تلجأ البحرين لخيار الطاقة النووية في المرحلة الحالية،وتأكيده على التوجه الواعي لدول مجلس التعاون في دراسة جدوى امتلاكها محطات طاقة نووية بعد التأكد من سلامتها وأخذ جميع المحاذير والاحتياطات.
ذلك توجه صائب في معالجة الامر بواقعية ووعي واتقان والعمل في تقييم مصلحتنا ومدى جاهزيتنا في امكانية استخدام الطاقة النووية من عدمه وبناء عليه نقرر ما اذا كان ذلك نافعا وذي فائدة لنا ام لا.