يبدو الوضع مختلفاً بالقرب من باب البحرين، حيث يكون هناك المجمع التجاري بتشكيله المتناسق والجميل، وينظر إلى الموقع حالياً على أنه الأكثر حيوية في المنامة بعد تجديده مؤخراً من قبل وزارة الثقافة وذلك بعد سنوات من التجاهل.
تلك الخطوات دفعت العديد من الكوادر البحرينية لانتهاز الفرصة، وأخذ حيز في ذلك المجمع التجاري وعلى مدار الفترة القليلة الماضية تمكن مقهى «نصيف» من احتلال المرتبة الأولى ضمن سلسلة محلات تجارية بداخل مجمع باب البحرين.
ويعود تأسيس مقهى نصيف إلى العام 1920 وحالياً تقوم السيدة أمينة بإدارته في شكله الجديد، كما تقوم هي بنفسها في الإشراف على إعداد الأصناف والأكلات الشعبية، حيث تقدم للزبائن في مقادير وأوان ذات طراز تقليدي قديم.
مقهى مختلف
يساهم مقهى نصيف في تحسين صورة الكوادر البحرينية أمام الزائرين من السياح بالعاصمة المنامة، حيث تقوم بإدارة المقهى السيدة أمينة وهي التي تعكف بنفسها على خدمة الزبائن عبر توفير الأصناف والأكلات الشعبية لهم في جو ممتع وشيق.
ويصف جون، وهو زائر أجنبي إلى البحرين، المقهى بأنه «الأكثر رقياً وجمالاً من بين المطاعم، والأجمل أنك ترى تميز البحرينيين بوجودهم في مثل هذه المشاريع الوطنية والتي لا تراها بأي مكان اخر».
ويضيف «أنا واثق من أننا سنرى البحرين مختلفة لو وجدت المواهب والكوادر البحرينية الدعم والتشجيع من قبل الجهات المعنية في الدولة».
التناسق الرائع بين الأكلات الشعبية والمكان
يرجع الكثيرون سبب النجاح في إحياء سوق المنامة من جديد الى وجود مثل مقهى نصيف الشعبي داخل المجمع التجاري.
ويرون أن الانسجام بين الأصناف الشعبية وموقع وتشكيل المقهى له الدور الأبرز في بث الروح من جديد في العاصمة المنامة، حيث يستقطب المقهى يومياً المئات من المواطنين والسياح الذين أصبحوا يواظبون على تناول الأكلات الشعبية في جو مفعم بالراحة والطمأنينة.
يقول عبدالله أحمد من المملكة العربية السعودية «أحرص أنا وعائلتي كلما تواجدنا في البحرين على زيارة مقهى نصيف، لتناول الوجبات والأكلات الشعبية التي يوفرها المقهى لزبائنه في جو رائع، بالإضافة إلى وجود السيدة أمينة التي تقوم بدورها في عملية الإشراف وخدمة الزبائن، وهذه من الايجابيات التي يمتاز بها المقهى، وأتمنى أن تتم توسعة المكان بتوفير كراسي وطاولات أكثر حتى يتمكن المقهى من استيعاب أعداد الزائرين له».
العدد 3899 - الجمعة 10 مايو 2013م الموافق 29 جمادى الآخرة 1434هـ
رحته
لذيذ بس واجد غالي
يقولون هاي إسم محل قديم بندوه وتالي بنت راعي المحل فتحته من جديد